خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لا تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.

احكيلنا حكايتك

ف. ن سيدة في بداية عقدها الثالث متزوجة منذ ثلاث سنوات ولكنها تعيش حياة بائسة لا تشعر فيها بالسعادة على الرغم من المدة القصيرة منذ أن تزوجت حيث يوجد بداخلها شعور يدفعها بعد الاستكمال وإنهاء هذا الزواج.

قالت:" تزوجت منذ ثلاث سنوات ولكن حياتي لم تكن بالشكل الذي توقعته، الحب والرومانسية كل هذه الأشياء وجدت أنها وهمية ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق بعدما تزوجت".

تابعت:" زوجي شخص عشوائي بطريقة غريبة في تصرفاتها معي وحياته يريد الطعام والشراب، الروتين القاتل الذي يعيشه يجعلني اكره الزواج والحياة معه، لا يفكر في أي شيء آخر غير الشغل والذهاب له والنوم وهكذا الحياة الزوجية بالنسبة له، على الرغم أنه يوجد أشياء أخرى يمكن فعلها حتى نقتل هذا الروتين القاتل في الزواج وخاصة أننا في الأول".

موضحة:" حاولت أكون معه رومانسية اطلب الخروج معه في الإجازة ولكنه يقضي يوم الراحة نوما ويتناول الطعام ويقول لي:" حتى اليوم اللي إجازة عايزة تنزليني فيه"، حتى تأكدت أنه ليس فتى الأحلام الذي كنت اريده هو شخص روتيني للغاية لا يريد التغيير ولا التجديد حتى لا أشعر بالملل معه، هو الذي يدفعني لطلب الطلاق منه بسبب شعورى بالملل معه، لا أعلم هل سأتحمل معه أكثر من ذلك أم لا ".


اقرأ أيضا..احكيلنا حكايتك.. ما باليد حيلة.. زوجان الحياة بينهما مستحيلة والسبب!