احكيلنا حكايتك| كبرت ولادي وفي الآخر استعروا مني
الجمعة 11/يناير/2019 - 12:00 ص
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لا تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
هي سيدة تبلغ من العمر ارزله تعيش بمفردها في غرفة صغيرة تكفيها فهي وحيدة وخاصة بعد زواج ابنائها وتركها في الحياة دون سؤال أو شيء، وكأن العمر الذي افنته في تربيتهم راح هدر، وهي الآن تعيش على أمل يوم اللقاء بربها، فهو سيكون أرحم عليها من أي شخص.
قالت الحاجة ع.م:" لدي ثلاثة أولاد أنا من قمت بتربيتهم بعد أن توفي والدهم بسبب المرض الذي لم يجد حق الدواء حينها حتى يأخذه وحتى الأموال التي كنا نمتلكها لم تكفي علاجه، فأراد الله أن يريحه من تلك الحياة، لكي أعاني، ولكن كنت على قدلر المسئولية وقمت بتربية الأبناء على أكمل وجه".
تابعت:" كنت أعمل طوال الليل والنهار حتى أجعلهم أحسن الناس، ولا يعيشون هذه العيشة مرة أخرى في الكبر ولا يذوقون ما أذوقه" الحوجة وحشة وكنت عايزاهم احسن مني بس معرفش أن أول حد هيتغيروا عليه هو أنا".
أكملت:" كنت سعيدة وهما يكبرن أمام عيني وينجحون في تعليمهم وعملهم، واصبحوا رجال على قدر المسئولية، ولكن بعد كل هذا تركوني وحيدة أعيش آخر أيامي بمفردي لا أجد ثمن لقمة العيش، ومن جديد كأني أبدا التعب مرة أخرى، وذهبت للعمل ولكن بمناديل".
موضحة:" رفضت أن أقوم بالشحاتة فليس بعد هذا العمر، ما يزعجني أن أولادى لم يتذكروني يوما بعدم تزوجوا، زوجاتهم جعلوهم يبتعدون عني للأبد، يستعرون من فقر والدتهم ولم يتذكروا كم عانيت من أجلهم، أشعر بالأسى على ما أنا عليه وأن الغريب هو من يعطف علي وليس أبنائي".
اقرأ أيضا..احكيلنا حكايتك | الأفلام الرومانسية سبب في ضياع زواجي
احكيلنا حكايتك
هي سيدة تبلغ من العمر ارزله تعيش بمفردها في غرفة صغيرة تكفيها فهي وحيدة وخاصة بعد زواج ابنائها وتركها في الحياة دون سؤال أو شيء، وكأن العمر الذي افنته في تربيتهم راح هدر، وهي الآن تعيش على أمل يوم اللقاء بربها، فهو سيكون أرحم عليها من أي شخص.
قالت الحاجة ع.م:" لدي ثلاثة أولاد أنا من قمت بتربيتهم بعد أن توفي والدهم بسبب المرض الذي لم يجد حق الدواء حينها حتى يأخذه وحتى الأموال التي كنا نمتلكها لم تكفي علاجه، فأراد الله أن يريحه من تلك الحياة، لكي أعاني، ولكن كنت على قدلر المسئولية وقمت بتربية الأبناء على أكمل وجه".
تابعت:" كنت أعمل طوال الليل والنهار حتى أجعلهم أحسن الناس، ولا يعيشون هذه العيشة مرة أخرى في الكبر ولا يذوقون ما أذوقه" الحوجة وحشة وكنت عايزاهم احسن مني بس معرفش أن أول حد هيتغيروا عليه هو أنا".
أكملت:" كنت سعيدة وهما يكبرن أمام عيني وينجحون في تعليمهم وعملهم، واصبحوا رجال على قدر المسئولية، ولكن بعد كل هذا تركوني وحيدة أعيش آخر أيامي بمفردي لا أجد ثمن لقمة العيش، ومن جديد كأني أبدا التعب مرة أخرى، وذهبت للعمل ولكن بمناديل".
موضحة:" رفضت أن أقوم بالشحاتة فليس بعد هذا العمر، ما يزعجني أن أولادى لم يتذكروني يوما بعدم تزوجوا، زوجاتهم جعلوهم يبتعدون عني للأبد، يستعرون من فقر والدتهم ولم يتذكروا كم عانيت من أجلهم، أشعر بالأسى على ما أنا عليه وأن الغريب هو من يعطف علي وليس أبنائي".
اقرأ أيضا..احكيلنا حكايتك | الأفلام الرومانسية سبب في ضياع زواجي