المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم| قصة صلاح الدين الأيوبي

الثلاثاء 15/يناير/2019 - 08:53 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.

قصة صلاح الدين الأيوبي

يُعتَبَر الملك الناصر صلاح الدين الأيوبيّ مُؤسِّس الدولة الأيوبيّة؛ فقد كان سلطانًا لكلٍّ من سوريا، ومصر، وفلسطين، واليمن، وقد حاز على شُهرة كبيرة كأحد الأبطال المسلمين الذين واجهوا الحملات الصليبيّة؛ حيث نَجح في استرداد القدس في الثاني من أكتوبر من عام 1187م، وبهذا يكون قد ساهم في إنهاء حِقبة الفرنجة التي استمرَّت إلى ما يُقارِب تسعة قرون.

وُلِد صلاح الدين في اليوم الذي أمر فيه والي بغداد (مُجاهد الدين بهروز) كلًّا من نَجم الدين، وشيركوه، بمغادرة مدينة تكريت، خوفًا عليهما؛ وذلك لأنّ عمّ صلاح الدين الأيوبي (شيركوه) قَتَل أحد قادة القلعة؛ بسبب إيذائه لامرأة في شَرفها، وانتقامًا للشرف والمروءة عندما استغاثت به تلك المرأة، فخرجا إلى (الموصل) مع أُسرتَيهما، وقد وُلِد صلاح الدين في تلك الليلة؛ ممّا جعل والده أيّوب يتشاءم من مولده، وكاد أن يقتلَه حينما كان يَصيح وهم خارجون من المدينة، إلّا أنّ أحد أتباعه حذّره من القيام بذلك قائلًا له:"يامولاي، لقد رأيت ما حدث عندك من الطِّيرة والتشاؤم بهـذا الصـبيّ، وأيّ شـيء لـه مـن ذنب؟ وبمَ استحقَّ ذلك منك وهو لا ينفع ولا يضرّ، ولا يغني شيئًا؟ وهذا الذي جرى عليـك قضـاءٌ من اللّه سبحانه وتعالى وقَدَر، ثمّ ما يدريك أنّ هذا الطفل يكون ملكًا عظيم الصِّيت، جليل المقدار، ولعلّ اللّه جاعلٌ له شأنًا، فاستَبِقه فهو طفل ليس له ذَنب ولا يعرف ما أنـت فيـه مـن الكَدر والغَمّ".

بعد أن استطاع صلاح الدين الأيوبيّ تكوين مملكة عظيمة تمتدُّ من شمال العراق، إلى كلٍّ من برقة، ومصر، والشام، بدأ يُعِدُّ العُدّة من أجل غزو الفرنجة، وتخليص بيت المقدس والبلاد الخاضعة لهم من أيديهم، فكان يتحيّن الفرصة المناسبة للهجوم عليهم؛ بهدف إعطائهم درسًا لا يُنسى؛ وذلك بسبب الجرائم والفظائع التي أحدثوها في المسجد الأقصى وبيت المقدس، وقد أتيحت له الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك عندما اعتدى أمير الكرك أرناط على قافلة تجاريّة تَخصّ صلاح الدين الأيوبيّ، وذلك في العام 582هــ، إذ كان بين أرناط وصلاح الدين الأيوبيّ هُدنة تسمح بمرور القوافل الإسلاميّة بين الشام ومصر بشكل آمن.

وبعد ذلك الاعتداء هيّأ السلطان صلاح الدين الأيوبي جيوشه، وجمع العُدّة، وهيّأ كتائب المجاهدين؛ من أجل القضاء على الفرنجة، واسترداد بيت المقدس، مهبط النبوّات، فأعلن صلاح الدين الجهادَ في كلّ البلاد، وعَسكرَ في مدينة بالقُرب من مدينة بُصرى في ما يُعرَف بقَصر السلامة، وبَقِيَ في تلك المنطقة إلى أن مرَّ الحُجّاج بسلام، وقد دعا الحُجّاج لصلاح الدين بالنُّصرة والغَلبة، وبعد ذلك نظّمَ صلاح الدين الجُموعَ، وحَدّدَ توقيت المعركة في السابع عشر من ربيع الآخر من عام 583 م بعد صلاة الجمعة.

خرج صلاح الدين من دمشق، حيث وَصل إلى رأس الماء، فجعله مكانًا لاجتماع الجيوش، وبَقي وَلده (الملك الأفضل) برأس الماء فيما ذهب هو إلى بُصرى، وذهب (مُظفَّر الدين كوكبري) إلى عكّا، ومن ثمّ ذهب صلاح الدين إلى الكرك، والشوبك، وعاد إلى طبريّا، وبعد أن عَلِم الصليبيّون باتّساع خُطّة صلاح الدين ضدّهم، حَشدوا الجموع وتوجَّهوا إلى طبريّا، وتقابل الفريقان في موقع يُسمَّى (حِطّين)، وما إن أشرقت الشمس الحارقة وانتشرَت، حتى ساعدت المسلمين على هزيمة أولئك العِطاش من الصليبيّين؛ وذلك لأنّ المسلمين احتلّوا مواقع المياه، وهجم صلاح الدين على الفرنجة بشكل عنيف؛ ممّا عمل على تفريق فرسانهم، وبعد تلك المُواجَهات الضارية، انتصر صلاح الدين الأيوبيّ بشكلٍ حاسم، وهُزِم الصليبيّون هزيمة نكراء، وبلغَ عدد القتلى عشرات الآلاف، ولم يفلت منهم أحد ما بين أسيرٍ، وقتيلٍ.

اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة روان وزيارة المريض

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads