حكايات قبل النوم.. قصة العصفور الكذاب
الأربعاء 06/فبراير/2019 - 08:00 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة العصفور الكذاب
يُحكى انه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك عائلة من العصافير مكونة من أب وابن وعصفورهما الصغير تعيش في عشها الصغير في جو مليء بالحب والسعادة، يخرج أفرادها سويًا للعب والمرح ويعودوا معًا عند الانتهاء من اللعب، وفي الأوقات التي كان يترك فيها الأبوان العش بحثًا عن الطعام أو للخروج للعمل، كان العصفور الصغير يجلس وحيدًا.
وكانت الأم في كل مرة تتحدث إلى صغيرها قبل الخروج وتقول له: لا تخرج يا صغيري من البيت حتى نعود مهما تطلب الأمر، وكان الصغير يقول في الحال وبكل تأدب: حاضر يا أمي لن أخرج حتى تعودا.
ومرت الأيام والعصفور الصغير يجلس وحيدًا مدة طويله حتى أصابه الملل، ففكر في نفسه قائلًا: لا أظن أن شيئًا سيحدث لي اذا خرجت للعب مع اصدقائي، وسأحرص على العودة قبل حضور والدي.
وبالفعل خرج العصفور الصغير من العش وأخذ يلعب ثم عاد الى عشه قبل عودة أبيه وأمه وكأن شيئًا لم يحدث، وعندما عاد أبويه قالت الأم لإبنها: هل خرجت يا صغيري اليوم من العش؟
صمت العصفور وفكر للحظات في رد ينقذه من عقاب أمه، فقال لها: لا لم أخرج يا امي ابدا كما وعدتكما، وبهذا يكون العصفور الصغير قد ارتكب خطأ كبيرًا بكذبه على أمه، فرح الأبوان بأن ابنهما يلتزم بتعليماتهما ولم يخرج من العش في غيابهما، دون أن يعرفان أنه يكذب عليهما.
استمر العصفور الصغير في الكذب على والديه يوميًا، فهو يخرج يلعب في الخارج طوال مدة غيابهما عن العش، وقبل رجوعهما يعود ويجلس في مكانه، وكان دائم الكذب على أمه عندما تسأله هل خرجت من العش اليوم
وذات يوم من الأيام خرج الأبوين من العش للبحث عن الطعام كعادتهما، وبمجرد ابتعادهما عن العش خرج الصغير للعب كما يفعل كل يوم، واذ فجأة تفاجأ الصغير بطائر ضخم يطير ورائه عازم على ضرب الصغير.
وأثناء ذلك رأى أحد العصافير الصغير وهو يطير يبكي ويصرخ طالبًا أن ينقذه أحد من شر الطائر الكبير، ذهب العصفور الى والد الصغير ووالدته وأخبرهما بما حدث للصغير وكيف قد يقتله ذلك الطائر الكبير إن لما يسرعا لإنقاذ ابنهما.
قالت الأم باستغراب: ولكن صغيري لا يخرج ابدا من العش، لقد قال لنا ذلك وهو لا يكذب ابدًا.
واستمر الأب والأم في عملهما ولم يصدقا الطائر الذي ذهب إليهما، وعندما انتهيا من العمل عادا الى العش، فوجدا ابنهما جالسًا يبكي بشدة من وجع الضرب الذي تلقاه من الطائر الضخم، وأيضًا يغلب عليه الحزن الشديد لأنه كذب كثيرًا على والديه طوال المدة السابقة.
نظرت الأم إلى ابنها وسألته: هل خرجت من العش اليوم؟
قال الصغير وهو يبكي: نعم يا أمي لقد خرجت دون علمكما، وكنت أخرج كل يوم وأكذب عليكما عندما تعودان، ثم أخذ يبكي بشدة.
حزنت الأم كثيرًا عندما اكتشفت ان ابنها كذب عليها ولم يكن كما توقعت.
فقال العصفور الصغير لأمه: أنا آسف يا أمي واعتذر لك بشدة يا أبي، وأعدكما اني لن أكذب مرة أخرى.
قالت الأم: لقد سامحتك يا بُني ولكن حزنت عليك لأني خفت أن يُصيبك أذى، فمن يعتاد على الكذب يتعرض دائمًا الى الخطر والمشاكل ولا يحبه الناس، عليك أن تعلم أن الصدق هو طوق النجاة
اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة الذئب الشرير والكتكوت فوفو
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة العصفور الكذاب
يُحكى انه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك عائلة من العصافير مكونة من أب وابن وعصفورهما الصغير تعيش في عشها الصغير في جو مليء بالحب والسعادة، يخرج أفرادها سويًا للعب والمرح ويعودوا معًا عند الانتهاء من اللعب، وفي الأوقات التي كان يترك فيها الأبوان العش بحثًا عن الطعام أو للخروج للعمل، كان العصفور الصغير يجلس وحيدًا.
وكانت الأم في كل مرة تتحدث إلى صغيرها قبل الخروج وتقول له: لا تخرج يا صغيري من البيت حتى نعود مهما تطلب الأمر، وكان الصغير يقول في الحال وبكل تأدب: حاضر يا أمي لن أخرج حتى تعودا.
ومرت الأيام والعصفور الصغير يجلس وحيدًا مدة طويله حتى أصابه الملل، ففكر في نفسه قائلًا: لا أظن أن شيئًا سيحدث لي اذا خرجت للعب مع اصدقائي، وسأحرص على العودة قبل حضور والدي.
وبالفعل خرج العصفور الصغير من العش وأخذ يلعب ثم عاد الى عشه قبل عودة أبيه وأمه وكأن شيئًا لم يحدث، وعندما عاد أبويه قالت الأم لإبنها: هل خرجت يا صغيري اليوم من العش؟
صمت العصفور وفكر للحظات في رد ينقذه من عقاب أمه، فقال لها: لا لم أخرج يا امي ابدا كما وعدتكما، وبهذا يكون العصفور الصغير قد ارتكب خطأ كبيرًا بكذبه على أمه، فرح الأبوان بأن ابنهما يلتزم بتعليماتهما ولم يخرج من العش في غيابهما، دون أن يعرفان أنه يكذب عليهما.
استمر العصفور الصغير في الكذب على والديه يوميًا، فهو يخرج يلعب في الخارج طوال مدة غيابهما عن العش، وقبل رجوعهما يعود ويجلس في مكانه، وكان دائم الكذب على أمه عندما تسأله هل خرجت من العش اليوم
وذات يوم من الأيام خرج الأبوين من العش للبحث عن الطعام كعادتهما، وبمجرد ابتعادهما عن العش خرج الصغير للعب كما يفعل كل يوم، واذ فجأة تفاجأ الصغير بطائر ضخم يطير ورائه عازم على ضرب الصغير.
وأثناء ذلك رأى أحد العصافير الصغير وهو يطير يبكي ويصرخ طالبًا أن ينقذه أحد من شر الطائر الكبير، ذهب العصفور الى والد الصغير ووالدته وأخبرهما بما حدث للصغير وكيف قد يقتله ذلك الطائر الكبير إن لما يسرعا لإنقاذ ابنهما.
قالت الأم باستغراب: ولكن صغيري لا يخرج ابدا من العش، لقد قال لنا ذلك وهو لا يكذب ابدًا.
واستمر الأب والأم في عملهما ولم يصدقا الطائر الذي ذهب إليهما، وعندما انتهيا من العمل عادا الى العش، فوجدا ابنهما جالسًا يبكي بشدة من وجع الضرب الذي تلقاه من الطائر الضخم، وأيضًا يغلب عليه الحزن الشديد لأنه كذب كثيرًا على والديه طوال المدة السابقة.
نظرت الأم إلى ابنها وسألته: هل خرجت من العش اليوم؟
قال الصغير وهو يبكي: نعم يا أمي لقد خرجت دون علمكما، وكنت أخرج كل يوم وأكذب عليكما عندما تعودان، ثم أخذ يبكي بشدة.
حزنت الأم كثيرًا عندما اكتشفت ان ابنها كذب عليها ولم يكن كما توقعت.
فقال العصفور الصغير لأمه: أنا آسف يا أمي واعتذر لك بشدة يا أبي، وأعدكما اني لن أكذب مرة أخرى.
قالت الأم: لقد سامحتك يا بُني ولكن حزنت عليك لأني خفت أن يُصيبك أذى، فمن يعتاد على الكذب يتعرض دائمًا الى الخطر والمشاكل ولا يحبه الناس، عليك أن تعلم أن الصدق هو طوق النجاة
اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة الذئب الشرير والكتكوت فوفو