هاربين من الحرمان .. حكاية صعيدي في الإسكندرية يبحث عن لقمة العيش
الجمعة 08/فبراير/2019 - 01:25 م
مريم حسن
طباعة
رجال لا يخافون برد الشتاء ولا يخشون حرارة الشمس الحارقة، تعرفهم بسيماهم، يرتدون جلبابًا بلديًا وعمامة، رجال خرجوا من بلدانهم وقراهم، متجهين إلى قاهرة المعز، وبعض محافظات مصر الساحلية، بحثا عن لقمة العيش.
الهرب من الجوع والحرمان
خرج المئات من شباب صعيد مصر فى رحلة التيه إلى الشمال هربا من الجوع والحرمان، وأملا فى اتساع باب الرزق، ليفترشوا شوارع مصر وأزقتها وضواحيها، متحدين مصاعب الحياة وقسوتها، متمنيا أن تفتح العاصمة أبوابها أمامهم، لكن ما أصعب حياة المغتربين فى المدينة المزدحمة.
البحث عن لقمة العيش
تركوا بلادهم مكرهين بحثاً عن الرزق وسط ظروف الحياة الصعبة بعيدا عن أهلهم وذويهم، فعمل الكثير منهم فى المهن الصعبة والأعمال الشاقة؛ التى لا تليق إلا به وحده ولا يستطيع أحد غيره القيام بها، نظرا لصلابة بنيانه وقوة تحمله.
لم يتمنى ابن الصعيد يوما الغربة، بل هى من كتبت عليه ونالت منه، فسرقت زهرة شبابه وأجمل سنين عمره، حتى وصل إلى المجهول وتاه فى زحام المدن، فبدأ يتمنى دوما ان يعود إلى قريته، ليشعر بالدفء وسط أهله الذى افتقده لسنوات عدة، متمنيا أن تعود أيام صباه، ليجلس مع أحبابه وأقرانه على المصطبة كما تعودا سويا وقت الغروب.
الهرب من الجوع والحرمان
خرج المئات من شباب صعيد مصر فى رحلة التيه إلى الشمال هربا من الجوع والحرمان، وأملا فى اتساع باب الرزق، ليفترشوا شوارع مصر وأزقتها وضواحيها، متحدين مصاعب الحياة وقسوتها، متمنيا أن تفتح العاصمة أبوابها أمامهم، لكن ما أصعب حياة المغتربين فى المدينة المزدحمة.
البحث عن لقمة العيش
تركوا بلادهم مكرهين بحثاً عن الرزق وسط ظروف الحياة الصعبة بعيدا عن أهلهم وذويهم، فعمل الكثير منهم فى المهن الصعبة والأعمال الشاقة؛ التى لا تليق إلا به وحده ولا يستطيع أحد غيره القيام بها، نظرا لصلابة بنيانه وقوة تحمله.
لم يتمنى ابن الصعيد يوما الغربة، بل هى من كتبت عليه ونالت منه، فسرقت زهرة شبابه وأجمل سنين عمره، حتى وصل إلى المجهول وتاه فى زحام المدن، فبدأ يتمنى دوما ان يعود إلى قريته، ليشعر بالدفء وسط أهله الذى افتقده لسنوات عدة، متمنيا أن تعود أيام صباه، ليجلس مع أحبابه وأقرانه على المصطبة كما تعودا سويا وقت الغروب.