حكمت أبو زيد .. عينها عبدالناصر أول وزيرة في مصر واختلفت مع السادات
الأحد 10/فبراير/2019 - 06:34 م
أمل عسكر
طباعة
تتواجد العديد من السيدات اللاتي حصلن على مراكز مرموقة، وعلى رأسهن حكمت أبو زيد، والتي أثبتت أن المرأة ليس كما يظن البعض مكانها الوحيد بين الأطباق والبوتجاز والغسالة، ليس هو مكانها التي يجب أن تكون فيه، حيث يوجد الكثير منهن اللاتي حققن نجاحات في مجالات كثيرة، كالطب والفن والكيمياء والأحياء غيره من المجالات التي استطاعت فيه المرأة أن تثبت النجاح وأنها قادرة على تحمل المسئولية أي كانت صعبة عليها.
نشأتها
نشأتها
ولدت حكمت أبو زيد في قرية "نزالي جانوب" بالقوصية محافظة أسيوط عام 1916م، كانت ترتيب حكمت هو الثالث بين أشقائها الثلاثة، حيث كان والدها يمتلك في مسكنه مكتبة تضم خطب مصطفى كامل، وأعمال المناضلة الفرنسية جولييت آدم، ومؤلفات مصطفى صادق الرافعي؛ وكانت أمها تشارك جاراتها وصاحباتها المسيحيات في صوم العذراء، وتكتفي طوال الصيام بطعام خال من الدهون.
أول وزيرة في مصر
أول وزيرة في مصر
تعد حكمت أبو زيد هي أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر وذلك عندما تم اختيارها من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لكي تكون أول وزيرة للشئون الاجتماعية في 25 سبتمبر 1962م، كما أنه أطلق عليها الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر " قلب الثورة الرحيم".
تنبأ طه حسين لها بمكانة رفيعة
والتحقت حكمت أبو زيد في عام 1940 بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول وهي حاليا جامعة القاهرة، وكان في هذا الوقت طه حسين هو العميد وقد تنبأ لها بمكانة رفيعة ونجاح في المستقبل وذلك عندما لاحظ قدرتها العالية في المناقشة الواعية.
إقرأ أيضا :ـ
ولحبها في التعلم لم تكتف بالحصول على المؤهل الجامعي، بل حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950 م، وبعدها حصلت على درجة الدكتوراة في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا عام 1955م، وفي ذات العام عملت أبو زيد أستاذًا بكلية البنات جامعة عين شمس، وذلك حتى اختارها الرئيس جمال عبد الناصر وزيرة للشؤون الاجتماعية في العام 1962م.
اختلافها مع السادات
تنبأ طه حسين لها بمكانة رفيعة
والتحقت حكمت أبو زيد في عام 1940 بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول وهي حاليا جامعة القاهرة، وكان في هذا الوقت طه حسين هو العميد وقد تنبأ لها بمكانة رفيعة ونجاح في المستقبل وذلك عندما لاحظ قدرتها العالية في المناقشة الواعية.
إقرأ أيضا :ـ
ولحبها في التعلم لم تكتف بالحصول على المؤهل الجامعي، بل حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950 م، وبعدها حصلت على درجة الدكتوراة في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا عام 1955م، وفي ذات العام عملت أبو زيد أستاذًا بكلية البنات جامعة عين شمس، وذلك حتى اختارها الرئيس جمال عبد الناصر وزيرة للشؤون الاجتماعية في العام 1962م.
اختلافها مع السادات
حكمت أبو زيد عرف عنها أنها مختلفة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات وذلك في بعض وجهات النظر وكان الحديث مذاعًا في التليفزيون وقتها.
مشروعاتها
كان لحكمت العديد من المشروعات منها مشروع الأسر المنتجة، وعدد من الأبحاث: التكيف الاجتماعى في الريف، التربية الإسلامية، وكفاح المرأة، ووضعت أول خطة لتنمية الأسرة، وأعدت مشروع الرائدات الريفيات تمهيدًا للأسر المنتجة، وعملت لصالح مشروع تهجير النوبة، ووضعت قانون تنظيم الجمعيات الأهلية، وليس ذلك فقط فقد نظمت جمع الزكاة.
استمرت حكمت في الوزارة لمدة 3 سنوات بعدها ذهبت لتقيم بليبيا خلال الفترة من 1972 إلى 1992 م، وعملت أستاذة بجامعة الفاتح وحصلت على نوط الفاتح العظيم.
وفاتها
بعدما عادت حكمت لمصر بدأت تحاضر في قسم علم النفس والاجتماع بكلية الآداب، إلى أن توفيت في عام 2011، عن عمر يناهز 90 عامًا بسبب المرض.