البابا تواضروس: كل من دخل تيار الإرهاب هو شخص لم يذق المحبة
السبت 16/فبراير/2019 - 03:22 م
عزالدين عبدالعاطي
طباعة
شهد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الندوة التي عقدتها الجامعة البريطانية بالقاهرة، بعنوان "المحبة والتسامح"، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية.
وأكد البابا تواضروس الثانى ، أن مصر لها مكانة خاصة في التاريخ والجغرافيا وهي تجمع البحر الأحمر والبحر المتوسط، فضلا عن كون مصر هي أكثر دولة ذكرت في الكتاب المقدس، موضحًا أن الشخصية المصرية تعلمت الهدوء من نهر النيل، كما تعلمت أيضا التآخى والتجاور منذ أن عرف الإنسان الحضارة.
وأضاف قداسة البابا تواضروس الثانى، إن الإنسان لديه العديد من الاحتياجات النفسية والعقلية والروحية والعاطفية، لافتًا إلى أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون حب، وأن المدرسة الأولى لتعليم الحب هى الأسرة وأن كل من دخل في تيار الإرهاب هو شخص لم يذق المحبة أبدا.
وأشار البابا تواضروس الثاني ، إلى ضرورة أن يشبع الإنسان من الحب من الأسرة والمدرسة والمجتمع، مؤكدا أن جميع المؤسسات التعليمية لابد أن تقدم المحبة للطلاب، لافتًا إلى أن تفكك أى أسرة سببه الرئيسى غياب المحبة.
من جانبه، طالب قداسة البابا تواضروس بضرورة أن تتسم نظم التعليم بالإبداع، وهو يأتى من خلال التواصل بين الطالب والمعلم، كما يخرج للمجتمع شخصيات ناجحة وقادرة على البناء، مشيرا إلى أن مصر وطن مميز وعلى الشاب أن يبنى شخصيته وحياته جيدا، وأن الإنسان يحتاج أن يكون متميز وأن يكون ناجح.
ونوه " تواضروس " أن مصر تستخدم استراتيجية التنمية المستدامة، وأن أهم بنود الاستراتيجة هو المشاركة والعمل الجماعي، فكل شخص يحتاج أن يتخلى عن ذاته من أجل أن ننجح وأن هذا النجاح لن يأتي إلا بالمشاركة مع الآخرين، وأن نبنى مستقبلنا بالطريقة الصحيحة.
واختتمت الندوة بتكريم قداسة البابا تواضروس الثانى، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وذلك بإهدائهما درع الجامعة، فيما قدم البابا تواضروس الثاني هدية لرئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية عبارة عن لوحة كتب عليها "مبارك شعبي مصر"
وأكد البابا تواضروس الثانى ، أن مصر لها مكانة خاصة في التاريخ والجغرافيا وهي تجمع البحر الأحمر والبحر المتوسط، فضلا عن كون مصر هي أكثر دولة ذكرت في الكتاب المقدس، موضحًا أن الشخصية المصرية تعلمت الهدوء من نهر النيل، كما تعلمت أيضا التآخى والتجاور منذ أن عرف الإنسان الحضارة.
وأضاف قداسة البابا تواضروس الثانى، إن الإنسان لديه العديد من الاحتياجات النفسية والعقلية والروحية والعاطفية، لافتًا إلى أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون حب، وأن المدرسة الأولى لتعليم الحب هى الأسرة وأن كل من دخل في تيار الإرهاب هو شخص لم يذق المحبة أبدا.
وأشار البابا تواضروس الثاني ، إلى ضرورة أن يشبع الإنسان من الحب من الأسرة والمدرسة والمجتمع، مؤكدا أن جميع المؤسسات التعليمية لابد أن تقدم المحبة للطلاب، لافتًا إلى أن تفكك أى أسرة سببه الرئيسى غياب المحبة.
من جانبه، طالب قداسة البابا تواضروس بضرورة أن تتسم نظم التعليم بالإبداع، وهو يأتى من خلال التواصل بين الطالب والمعلم، كما يخرج للمجتمع شخصيات ناجحة وقادرة على البناء، مشيرا إلى أن مصر وطن مميز وعلى الشاب أن يبنى شخصيته وحياته جيدا، وأن الإنسان يحتاج أن يكون متميز وأن يكون ناجح.
ونوه " تواضروس " أن مصر تستخدم استراتيجية التنمية المستدامة، وأن أهم بنود الاستراتيجة هو المشاركة والعمل الجماعي، فكل شخص يحتاج أن يتخلى عن ذاته من أجل أن ننجح وأن هذا النجاح لن يأتي إلا بالمشاركة مع الآخرين، وأن نبنى مستقبلنا بالطريقة الصحيحة.
واختتمت الندوة بتكريم قداسة البابا تواضروس الثانى، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وذلك بإهدائهما درع الجامعة، فيما قدم البابا تواضروس الثاني هدية لرئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية عبارة عن لوحة كتب عليها "مبارك شعبي مصر"