بأمر القانون| «3 مارس» ينصر المرأة المصرية لأول مرة
الأحد 03/مارس/2019 - 03:00 م
أسماء حامد
طباعة
يعتبر شهر مارس هو الشهر الأهم بالنسبة لـ المرأة المصرية ، حيث يشهد ذكرى الكثير من الأحداث التي تسجل تاريخ كفاح وانتصار المرأة.
المرأة المصرية
ويعلم الكثيرون أن 16 مارس هو تاريخ يوم المرأة المصرية ، ولكن أيضا 3 مارس يعتبر من الأيام الهامة، فبأمر القانون أصبح للمرأة الحق في الانتخاب وترشح نفسها بمجلس الأمة «مجلس النواب حاليًا»، بعد إصدار قانون الإنتخاب لأول مرة، حيث انتصرت المرأة المصرية ، وحصدت مكتسب هام قاصر على الذكور فقط.
وسجل التاريخ المصري 3 مارس 1956، صدور قانون الانتخاب المصري والذي منحت فيه المرأة حق الانتخاب لأول مرة.
قصة المرأة المصرية في البرلمان
وتبدأ القصة عندما أصدرت حكومة ثورة 1952، دستور جديد للدولة المصرية، هذا الدستور الذي أعلنه الرئيس المصري جمال عبد الناصر، 16 يناير 1956، وسُمي بدستور 1956.
ومكن دستور 1956 المرأة من الانتخاب والمشاركة في عضوية مجلس الأمة، وبعد ذلك صدر قانون الانتخاب في 3 مارس 1956، وهو القانون رقم 73 لسنة 1956 الخاص بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية أو قانون الانتخاب.
وكان هذا القانون بمثابة النصر الأكبر للمرأة بحق المرأة في الانتخاب، ونصت المادة الأولى: «بأنه على كل مصري ومصرية بلغ 18 سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية».
وكانت راوية عطية، التي رشحت نفسها لعضوية مجلس الأمة في الإنتخابات التي أُقيمت سنة 1957، أول امرأة في مصر والدول العربية تنجح في خوض الانتخابات البرلمانية وتصبح عضو بمجلس النواب، وفي هذا العام رشحت 5 نساء ولم تفزن إلا سيديتان «راوية عطية» و«أمينة شكري».
واستمر كفاح المرأة المصرية حتى بلغت نسبة المرأة في مجلس النواب الحالي 89 سيدة.
المرأة المصرية
ويعلم الكثيرون أن 16 مارس هو تاريخ يوم المرأة المصرية ، ولكن أيضا 3 مارس يعتبر من الأيام الهامة، فبأمر القانون أصبح للمرأة الحق في الانتخاب وترشح نفسها بمجلس الأمة «مجلس النواب حاليًا»، بعد إصدار قانون الإنتخاب لأول مرة، حيث انتصرت المرأة المصرية ، وحصدت مكتسب هام قاصر على الذكور فقط.
وسجل التاريخ المصري 3 مارس 1956، صدور قانون الانتخاب المصري والذي منحت فيه المرأة حق الانتخاب لأول مرة.
قصة المرأة المصرية في البرلمان
وتبدأ القصة عندما أصدرت حكومة ثورة 1952، دستور جديد للدولة المصرية، هذا الدستور الذي أعلنه الرئيس المصري جمال عبد الناصر، 16 يناير 1956، وسُمي بدستور 1956.
ومكن دستور 1956 المرأة من الانتخاب والمشاركة في عضوية مجلس الأمة، وبعد ذلك صدر قانون الانتخاب في 3 مارس 1956، وهو القانون رقم 73 لسنة 1956 الخاص بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية أو قانون الانتخاب.
وكان هذا القانون بمثابة النصر الأكبر للمرأة بحق المرأة في الانتخاب، ونصت المادة الأولى: «بأنه على كل مصري ومصرية بلغ 18 سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية».
وكانت راوية عطية، التي رشحت نفسها لعضوية مجلس الأمة في الإنتخابات التي أُقيمت سنة 1957، أول امرأة في مصر والدول العربية تنجح في خوض الانتخابات البرلمانية وتصبح عضو بمجلس النواب، وفي هذا العام رشحت 5 نساء ولم تفزن إلا سيديتان «راوية عطية» و«أمينة شكري».
واستمر كفاح المرأة المصرية حتى بلغت نسبة المرأة في مجلس النواب الحالي 89 سيدة.