العالم فى صورة| قصف برلين بالحلوى أثناء الحصار
الأحد 03/مارس/2019 - 02:12 م
حامد العدوى
طباعة
الحروب لم تقتصر على القتل والدمار فقط، لكن هناك قصف برلين بالحلوى، ولكن العالم فى صورة الذى تقدمه "بوابة المواطن" الإخبارية، تشير إلى أمر آخر.
وبحسب ما ترصده "بوابة المواطن" الإخبارية بـ"العالم فى صورة"، التى تكشف صورة قصف برلين بالحلوى، فخلال السنوات التى جاءت عقب الحرب العالمية الثانية، اتفق الحلف الأمريكية البريطانى الفرنسى، مع الاتحاد السوفيتى، على تقسيم العاصمة الألمانية برلين إلى مناطق نفوذ، وهنا كان دور الحلوى وغيرها من المنتجات.
وحصل الاتحاد السوفيتى على المناطق الشرقية إلى برلين، والقوى الغربية حصلت على الجزء الغربى منها، وهذا أطرف ما لدى العالم فى صورة اليوم.
قصف برلين بالحلوى
وأثار الغرب غضب الاتحاد السوفيتى، وذلك عقب اعتماده عملة موحدة، عرفت حينها بالمارك الألمانى، بحسب "العربية نت".
وردًا على ما سبق فرض الاتحاد السوفيتى حصارًا شديدًا على العاصمة برلين، وقطع كل المنافذ البرية التى اعتمدها الغربيون من أجل تموين هذا الجوء، ليحرم 2 مليون ألمانى من الغذاء وأساسيات الحياة بعد أقل من 3 سنوات.
قصف برلين بالحلوى
وطالب السوفيت بإعادة قرار توحيد العملة من أجل رفع الحصار، ولكن التحالف الغربى أراد رفع الحصار، وذلك عبر فتح جسر جوى، وهو الأمر الذى شوهد عبر قصف برلين بالحلوى، وأطنان من المواد الأساسية، كالطعام والوقود، يوميًا للسكان.
وبحسب التقرير الذى نشرته "العربية نت"، ففى تلك الفترة، عمل الملازم الأمريكى، غيل هالفورسن، ضمن القوات الغربية، التى اوكلت إليها مهمة كسر الحصار السوفيتى، حيث قادة طائرته سى - 54 التى تنقل المؤن إلى برلين.
قصف برلين بالحلوى
وهو أحد الطيارين الذين كانوا مولعين بالتقاط الصور الفوتوغرافية، وخلال فترات راحته، امسك بكاميرته، من أجل تصوير عددًا من مناطق برلين.
وأثناء قيامه بذلك، وعند مهبط الطائرات الأساسى فى منطقة تمبلهوف، لاحظ وجود 30 طفلاً ألمانياً متجمعين بالجانب الآخر من السياج الشائك المحيط بمهبط الطائرات.
واقترب الملازم بطائرته من الأطفال، وأخرج قطعتى حلوى من جيبه ومنحها لهم فأقدموا على تقطيعها لأجزاء صغيرة وتقاسمها.
قصف برلين بالحلوى