في اليوم العالمي للمرأة 2019| منال العبسي: العذراء مثل للعطاء والقوة
الجمعة 08/مارس/2019 - 06:13 م
أسماء حامد
طباعة
هنأت د.منال العبسي، رئيسة الجمعية العمومية لنساء مصر، النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2019، والذي يصادف يوم 8 مارس.
في اليوم العالمي للمرأة 2019.
وقالت منال العبسي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2019، : «إن مريم العذراء هي خير مثال فهي مثل للعطاء والقوة»، مضيفة: : «إن اهتمامنا كحملة المرأة المصرية لدعم مسار العائلة المقدسة لطول وقوفنا أمام هذه الرحلة وأمام عظمة هذه السيدة كيف تحملت الأم الشابة كل هذه الظروف النفسية والاجتماعية والتهديدات ومخاطر سفر الاف الأميال من أجل وليدها ضاربة المثل لكل أم أن عطاء وعظمة أم يقهر الجبال ويقهر الصعاب والموت».
وأضافت : «لم يكن تعجب السيدة حنة من مولد ابنتها أنها أنثى هو سبب دهشتها، ولكن لأنها تعلم أن الذكر ليس كالأنثى فى خدمة بيوت العبادة وخاصة بيت المقدس، فخافت أن يحول جنس المولود دون إيفائها بنذرها، وما وعدت به ربها».
تابعت العبسي : «ويقول الصالحون من الحكماء إن البنات حسنات والبنون نعمة، فالحسنات يُثاب عليها والنعمة يُسأل عنها، وما إن رأى الأحبار هذه الوليدة الصغيرة حتى هالهم ما رأوا من جمالها وقبولها والنور الذى كان يشع من وجهها، ومالت قلوبهم نحوها وتنافسوا على كفالتها خاصة وهى من ذرية عمران خير أحبارهم وصاحب صلاتهم، ثم كانت العذراء الأم، التى تحملت مالم تتحمله أم في التاريخ الانساني، فقالت يا ليتنى مت قبل هذا، قالت استحياء من الناس ومخافة لومهم. "وكنت نسياً منسياً"شيئاً متروكاً لا يُعرف ولا يذكر، قالت هذا لما رأت نفسها قد حملت وولدت بمعجزة لن يصدقها الناس، ثم لاقت رحلة قاسية أخرى بالهروب بوليديها من بطش هيرودس، تحمل وليدها على يدها اكثر من عامين ونصف قضتهم العذراء الام في الترحال».
واستطردت:« العائلة المقدسة هرعت في سواد الليل المظلم تنخر أقدامهم في أحفار الجبال والوديان، حيث مصر، فكانت مصر لعائلة السيد المسيح ملاذا وملجأ، والبلد التي تكون مهربا وملجأ للأنبياء المرسلين فعند الله أمنة وستظل أمنة إلى يوم القيامة».
وتسألت العبسي، كيف تحملت العذراء، خلال رحلة العائلة المقدسة، المسير والعيش في هذه الجبال والمغارات الموحشة، دون يأس، فهي أروع مثال لكل امرأة على مر العصور وملهمة لكل سيدة في اليوم العالمي للمرأة2019.
في اليوم العالمي للمرأة 2019.
وقالت منال العبسي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2019، : «إن مريم العذراء هي خير مثال فهي مثل للعطاء والقوة»، مضيفة: : «إن اهتمامنا كحملة المرأة المصرية لدعم مسار العائلة المقدسة لطول وقوفنا أمام هذه الرحلة وأمام عظمة هذه السيدة كيف تحملت الأم الشابة كل هذه الظروف النفسية والاجتماعية والتهديدات ومخاطر سفر الاف الأميال من أجل وليدها ضاربة المثل لكل أم أن عطاء وعظمة أم يقهر الجبال ويقهر الصعاب والموت».
وسردت العبسي في اليوم العالمي للمرأة 2019: «شخصيتنا النسائية التى نتحدث عنها اليوم شخصية لها مكانة كبيرة عند رب العالمين، فقد أصطفاها الله تعالى وليس ذلك فحسب بل خلد ذكراها وأورد قصتها فى كتابه الكريم فى قرآن يُتلى إلى يوم الدين. والأكثر من ذلك أن سُميت سورة فى القرآن الكريم بأسمها».
وأضافت : «لم يكن تعجب السيدة حنة من مولد ابنتها أنها أنثى هو سبب دهشتها، ولكن لأنها تعلم أن الذكر ليس كالأنثى فى خدمة بيوت العبادة وخاصة بيت المقدس، فخافت أن يحول جنس المولود دون إيفائها بنذرها، وما وعدت به ربها».
تابعت العبسي : «ويقول الصالحون من الحكماء إن البنات حسنات والبنون نعمة، فالحسنات يُثاب عليها والنعمة يُسأل عنها، وما إن رأى الأحبار هذه الوليدة الصغيرة حتى هالهم ما رأوا من جمالها وقبولها والنور الذى كان يشع من وجهها، ومالت قلوبهم نحوها وتنافسوا على كفالتها خاصة وهى من ذرية عمران خير أحبارهم وصاحب صلاتهم، ثم كانت العذراء الأم، التى تحملت مالم تتحمله أم في التاريخ الانساني، فقالت يا ليتنى مت قبل هذا، قالت استحياء من الناس ومخافة لومهم. "وكنت نسياً منسياً"شيئاً متروكاً لا يُعرف ولا يذكر، قالت هذا لما رأت نفسها قد حملت وولدت بمعجزة لن يصدقها الناس، ثم لاقت رحلة قاسية أخرى بالهروب بوليديها من بطش هيرودس، تحمل وليدها على يدها اكثر من عامين ونصف قضتهم العذراء الام في الترحال».
واستطردت:« العائلة المقدسة هرعت في سواد الليل المظلم تنخر أقدامهم في أحفار الجبال والوديان، حيث مصر، فكانت مصر لعائلة السيد المسيح ملاذا وملجأ، والبلد التي تكون مهربا وملجأ للأنبياء المرسلين فعند الله أمنة وستظل أمنة إلى يوم القيامة».
وتسألت العبسي، كيف تحملت العذراء، خلال رحلة العائلة المقدسة، المسير والعيش في هذه الجبال والمغارات الموحشة، دون يأس، فهي أروع مثال لكل امرأة على مر العصور وملهمة لكل سيدة في اليوم العالمي للمرأة2019.