غير صحيح| إسرائيل تعترف بالديمقراطية والتعددية
الثلاثاء 12/مارس/2019 - 10:21 ص
آلاء يوسف
طباعة
من الوارد عزيزي القارئ أن تصادف ما تروجه دولة الاحتلال إسرائيل واعترافها بالديمقراطية وقبولها للتعددية، وذلك عبر صفحاتها على التواصل الاجتماعي، ومواقع جهاتها الرسمية المختلفة، ولكن الحقيقة عكس ذلك.
إسرائيل تعترف بالديمقراطية
يقول موقع وزارة خارجية إسرائيل:« إنّ إسرائيل ستتقيّد بمبادئ الحرّية والمساواة والتسامح تجاه جميع سكّانها دون التمييز فيما بينهم على أساس ديني، أو عقائدي، أو عرقي، أو جنسي، أو ثقافي».
وفي سياق منفصل، فإن أعلن رئيس وزراء إسرائيل بينامين نتنياهو، قبيل اجتماع حكومة الأسبوعي، أن إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها، وإنما هي دولة للأمة اليهودية فقط.
وأشار نتنياهو في تصريحات على موقع التواصل الفيديوهات والصور «انستجرام» إلى قانون إعلان إسرائيل دولة يهودية، قائلًا: «طبقًا لقانون الجنسية الأساسي الذي أقررناه، فإن إسرائيل هي دولة الأمة اليهودية فقط».
ولاشك في أن عنصرية إسرائيل، قد تتوجه نحو العرب باعتبارها استلبت أراضيهم ولا يزالون يناضلونها على الاسترداد، وهو ما يتضح في تصريح وزير الأمن الداخلي جدعون عيزارا، الذي وصف وجود العرب في إسرائيل بـ"المصيبة الكبرى».
ويقول جدعون عيزارا قائلًا:«يوجد مواطنون عرب في دولة إسرائيل، هذه مصيبتنا الكبرى. تخلص من غزة، تخلص من يهودا والسامرة، ستبقى مع المصيبة الكبرى».
غير صحيح| إسرائيل تعترف بالديمقراطية والتعددية
ولم تقتصر عنصرية إسرائيل على رفض العرب فقط، لكنها نالت من اليهود ذاتهم، والذين تم فرزهم طبقيًا إلى ثلاث طبقات؛ فمنهم «الإشكناز» وهم يهود الغرب، ويحظون بمكانة عالية، ومنهم «السفارديم» وهم يهود الشرق، وأقل من سابقيهم، و"يهود الفلاشا» وهم المنحدرون من أصول إثيوبية.
ولا تقف عنصرية إسرائيل في مجرد تقسيم اليهود، بل تمتد إلى منع اليهود من أصول شرقية من التحصيل العلمي العالي، ومن الوصول لمناصب اتخاذ القرار في المؤسسات التنفيذية.
ويصل قدر العنصرية وعدم تقبل الآخر في داخل إسرائيل إلى حد منع يهود «الإشكناز» من التبرع بالدم حتى لا يلوثوا دم اليهود النقي.
إقرأ أيضًا: غير صحيح| إسرائيل تحترم اليهوديات في اليوم العالمي للمرأة
إسرائيل تعترف بالديمقراطية
يقول موقع وزارة خارجية إسرائيل:« إنّ إسرائيل ستتقيّد بمبادئ الحرّية والمساواة والتسامح تجاه جميع سكّانها دون التمييز فيما بينهم على أساس ديني، أو عقائدي، أو عرقي، أو جنسي، أو ثقافي».
وفي سياق منفصل، فإن أعلن رئيس وزراء إسرائيل بينامين نتنياهو، قبيل اجتماع حكومة الأسبوعي، أن إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها، وإنما هي دولة للأمة اليهودية فقط.
وأشار نتنياهو في تصريحات على موقع التواصل الفيديوهات والصور «انستجرام» إلى قانون إعلان إسرائيل دولة يهودية، قائلًا: «طبقًا لقانون الجنسية الأساسي الذي أقررناه، فإن إسرائيل هي دولة الأمة اليهودية فقط».
ولاشك في أن عنصرية إسرائيل، قد تتوجه نحو العرب باعتبارها استلبت أراضيهم ولا يزالون يناضلونها على الاسترداد، وهو ما يتضح في تصريح وزير الأمن الداخلي جدعون عيزارا، الذي وصف وجود العرب في إسرائيل بـ"المصيبة الكبرى».
ويقول جدعون عيزارا قائلًا:«يوجد مواطنون عرب في دولة إسرائيل، هذه مصيبتنا الكبرى. تخلص من غزة، تخلص من يهودا والسامرة، ستبقى مع المصيبة الكبرى».
غير صحيح| إسرائيل تعترف بالديمقراطية والتعددية
ولم تقتصر عنصرية إسرائيل على رفض العرب فقط، لكنها نالت من اليهود ذاتهم، والذين تم فرزهم طبقيًا إلى ثلاث طبقات؛ فمنهم «الإشكناز» وهم يهود الغرب، ويحظون بمكانة عالية، ومنهم «السفارديم» وهم يهود الشرق، وأقل من سابقيهم، و"يهود الفلاشا» وهم المنحدرون من أصول إثيوبية.
ولا تقف عنصرية إسرائيل في مجرد تقسيم اليهود، بل تمتد إلى منع اليهود من أصول شرقية من التحصيل العلمي العالي، ومن الوصول لمناصب اتخاذ القرار في المؤسسات التنفيذية.
ويصل قدر العنصرية وعدم تقبل الآخر في داخل إسرائيل إلى حد منع يهود «الإشكناز» من التبرع بالدم حتى لا يلوثوا دم اليهود النقي.
إقرأ أيضًا: غير صحيح| إسرائيل تحترم اليهوديات في اليوم العالمي للمرأة