«مش بالأحمر» تتمرد على غشاء البكارة وعذرية الفتاة
الثلاثاء 26/مارس/2019 - 07:06 م
أسماء حامد
طباعة
تمردوا على بعض المعتقدات التي تهدد سلامة الفتيات في المجتمع بسبب جهل المعلومات، وبرغم حساسية الموضوع لم يتراجعوا وخرجوا عن صمتهم، وأطلقوا حملة «مش بالأحمر».
«مش بالأحمر»
«مش بالأحمر»
مش بالأحمر
وأطلق مجموعة من طلاب كلية أداب إعلام جامعة عين شمس، حملة توعية ضد الملابسات المتعلقة بغشاء البكارة وعلاقته بعذرية الفتاة، تحت عنوان «مش بالأحمر»، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج «مش بالأحمر» إختلافها مش بإيدها.
فريق عمل مش بالأحمر
وتواصلت« بوابة المواطن»، مع إحدى الطالبات المنفذات لحملة «مش بالأحمر»، للكشف عن كواليس وأهداف الحملة، وردود الأفعال تجاه هذه الحملة التى تمس بعض المعتقدات الموروثة، وموضوع من أخطر الموضوعات حساسية في المجتمعات الشرقية.
ومن جانبها قالت مرام حسام الدين محمد، في حديث خاص لـ « بوابة المواطن»، : « نحن عدد من الطلبة فتيات وشباب في 3 أداب إعلام جامعة عين شمس، لدينا مشاريع تخرج تساعدنا للانتقال للسنة الرابعة أوسنة التخرج، ويجب أن نختار حملة توعية، وفي العموم حملة التوعية تكون حملة موجه لتغيير ثقافة المجتمع أوعادات وتقاليد معينة موجودة بشكل خاطئ، في المجتمع لجعلها أفضل».
وتابعت: وحملات تكون مثل فيروس سي، أوختان الأناث، وغيرها من الموضوعات الحساسة، ولكن الموضوع الذي تم أختياره من قبل الفريق الذي أنضم فيه هو أكثر حساسية، «مش بالأحمر» واختلافها مش بإيدها.
وكشفت : «هدفنا التوضيح للمجتمع أن عذرية الفتاة ليس لها علاقة بغشاء البكارة، والتوعية ضد اعتقاد سلامة غشاء بكارة الفتاة مرتبط بشرف الأنثى والعائلة حيث من الناحية الطبية غشاء البكارة أو حدوث النزيف ليس دليل على عذريتها ما يظلم الفتيات ويعرضهم لإيذائهم لفظيا ونفسيا فضلا عن العنف الذى يصل للقتل أحيانا».
ومن جانبها قالت مرام حسام الدين محمد، في حديث خاص لـ « بوابة المواطن»، : « نحن عدد من الطلبة فتيات وشباب في 3 أداب إعلام جامعة عين شمس، لدينا مشاريع تخرج تساعدنا للانتقال للسنة الرابعة أوسنة التخرج، ويجب أن نختار حملة توعية، وفي العموم حملة التوعية تكون حملة موجه لتغيير ثقافة المجتمع أوعادات وتقاليد معينة موجودة بشكل خاطئ، في المجتمع لجعلها أفضل».
وتابعت: وحملات تكون مثل فيروس سي، أوختان الأناث، وغيرها من الموضوعات الحساسة، ولكن الموضوع الذي تم أختياره من قبل الفريق الذي أنضم فيه هو أكثر حساسية، «مش بالأحمر» واختلافها مش بإيدها.
وكشفت : «هدفنا التوضيح للمجتمع أن عذرية الفتاة ليس لها علاقة بغشاء البكارة، والتوعية ضد اعتقاد سلامة غشاء بكارة الفتاة مرتبط بشرف الأنثى والعائلة حيث من الناحية الطبية غشاء البكارة أو حدوث النزيف ليس دليل على عذريتها ما يظلم الفتيات ويعرضهم لإيذائهم لفظيا ونفسيا فضلا عن العنف الذى يصل للقتل أحيانا».
وأضافت : «فنتحدث عن غشاء البكارة وإن هناك أنوع لغشاء البكارة المتعددة للفتيات، وتناولنا الموضوع بطريقة غير جارحة، وغير مباشرة أوخادشة للحياء».
الطالبة مرام حسام الدين
حوادث قتل بسب غشاء البكارة المطاطي
وأوضحت مرام: « ولكن ركزنا خلال حملة مش بالأحمر، على ثلاثة نقاط، الأولى أن الفتيات أنواع، فهناك احصائية نفذت في الشرق الأوسط، أوضحت أن 20%من الفتيات غشاء البكارة لديهن مطاطي، بمعنى أنه لا يفض سوى بولادة طبيعية أوعمل جراحي، وفي المقابل تحدث حوادث تم تجميعها فعليا وأرقام كثيرة لفتيات تتعرض للضرب والأذية، والعنف النفسي والقتل أوحتى القتل النفسي ليلة زواجها، عندما لايجد الزوج غشاء البكارة، وأحيانا تحدث هذه الكوارث أثناء وجودهم في المستشفي.
مش بالأحمر
الرياضة لاتفض غشاء البكارة
واستطردت، وتناولت حملة مش بالأحمر في النقطة الثانية موضوع الرياضة وعلاقتها بغشاء البكارة، فالاهل يمنعون بناتهم من ممارسة الرياضة، خوفا على غشاء البكارة وخاصة الجمباز والباليه، مؤكدة: بحثنا في احصائيات، وأراء أطباء عالميين وأطباء في جمهورية مصر العربية، حيث أجمعوا لايوجد مايسمى فض غشاء البكارة بسبب ممارسة رياضة معينة، ولكن لايحدث إلا بتدخل جنسي أوجراحي.
واستطردت، وتناولت حملة مش بالأحمر في النقطة الثانية موضوع الرياضة وعلاقتها بغشاء البكارة، فالاهل يمنعون بناتهم من ممارسة الرياضة، خوفا على غشاء البكارة وخاصة الجمباز والباليه، مؤكدة: بحثنا في احصائيات، وأراء أطباء عالميين وأطباء في جمهورية مصر العربية، حيث أجمعوا لايوجد مايسمى فض غشاء البكارة بسبب ممارسة رياضة معينة، ولكن لايحدث إلا بتدخل جنسي أوجراحي.
مش بالأحمر
موت الفتيات تحت معتقد شرفها أهم من علاجها
واستكملت مرام، إحدى طالبات حملة مش بالأحمر، النقطة الثالثة، التي نتحدث عنها، هي أن هناك فتيات يتم التضحية بحياتها، لمجرد أن الأهل يرفضون التضحية بغشاء البكارة لعلاجها من مرض مثل الأورام وغيرها، أوأن الدورة الشهرية لاتستطيع ان تكون طبيعية بسبب أن غشاء البكارة مغلق، مضيفة: «إن الأهل يمنعوا هذا تحت مسمى الشرف في مقابل أن ابنتهم يمكن أن تموت»، موضحة: «لإن الدم عندما يحبس تحدث الأورام ثم الموت، ولدينا حالة بالفعل قريبا سجلت في مستشفي بمصر».
واستكملت مرام، إحدى طالبات حملة مش بالأحمر، النقطة الثالثة، التي نتحدث عنها، هي أن هناك فتيات يتم التضحية بحياتها، لمجرد أن الأهل يرفضون التضحية بغشاء البكارة لعلاجها من مرض مثل الأورام وغيرها، أوأن الدورة الشهرية لاتستطيع ان تكون طبيعية بسبب أن غشاء البكارة مغلق، مضيفة: «إن الأهل يمنعوا هذا تحت مسمى الشرف في مقابل أن ابنتهم يمكن أن تموت»، موضحة: «لإن الدم عندما يحبس تحدث الأورام ثم الموت، ولدينا حالة بالفعل قريبا سجلت في مستشفي بمصر».
وأضافت، حملة «مش بالأحمر» تخاطب كل الطبقات والفئات واكتشافنا أن هذا الموضوع حساس للغاية لدى كل طبقات المجتمع بكافة المستويات والأقاليم.
وأكدت أنه من خلال حملة «مش بالأحمر»، نعرف ما هو غشاء البكارة من خلال الصفحة، ونستقبل القصص وتنشر بأسماء مجهولة حتى نوضح إن هذه المعاناة موجودة بالفعل ونستطيع أن نغير هذا الفكر والمعلومات.
لمتابعة الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي من هنا