مكافحة الإرهاب والتطرف| الأزهر الشريف في سطور
الخميس 04/أبريل/2019 - 10:13 م
ايمان سعيد
طباعة
تعد جهود الأزهر الشريف في مكافحة الإرهاب والتطرف ، مستمرة منذ القدم، فهو يعودنا كعادته الدائمة، على الاستمرار في العطاء بتفعيل دوره التاريخى في نشر ثقافة السلام، إلى جانب مسئوليته الدينية.
الأزهر الشريف
انطلاقا من مسئولية الأزهر الشريف الدينية والعلمية والاجتماعية، التى تقع على عاتقه، باعتباره الداعم الدائم لصفوف المسلمين بكل الدول العربية، وبالتزامن مع ذكرى تأسيسه، وفي ظل تغلغل الفكر الإرهابي تزداد الضغوط على الأزهر لإطلاق تجديد للفكر الديني، وبرغم كل هذا لا يزال الأزهر يدافع عن نفسه بالتأكيد على مضيه في عملية الإصلاح ومكافحة التطرف والإرهاب.
ولا زال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يعمل على إعداد برنامج خاص لتدريب أئمة الدول العربية التى يقع بها أعمال العنف والتطرف، على تفكيك الفكر الداعشي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى جانب مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة التي تخص الشأن العربي.
انطلاقا من مسئولية الأزهر الشريف الدينية والعلمية والاجتماعية، التى تقع على عاتقه، باعتباره الداعم الدائم لصفوف المسلمين بكل الدول العربية، وبالتزامن مع ذكرى تأسيسه، وفي ظل تغلغل الفكر الإرهابي تزداد الضغوط على الأزهر لإطلاق تجديد للفكر الديني، وبرغم كل هذا لا يزال الأزهر يدافع عن نفسه بالتأكيد على مضيه في عملية الإصلاح ومكافحة التطرف والإرهاب.
ولا زال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يعمل على إعداد برنامج خاص لتدريب أئمة الدول العربية التى يقع بها أعمال العنف والتطرف، على تفكيك الفكر الداعشي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى جانب مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة التي تخص الشأن العربي.
كل هذا جعل الكثيرين من قادة الدول العربية يوجهون الشكر والفخر للجهود التى يبذلها الأزهر الشريف في مكافحة التطرف والإرهاب، ومواجهة التحديات الفكرية المختلفة التي تواجهها الدول العربية.
من جانبه، قال الدكتور أشرف البدويهى، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، أن الأزهر الشريف يدرك جيداً خطورة الإرهاب ويؤمن بقوة الإعلام لمواجهته، مشيرا إلى أن الإرهاب له صور عديدة والإعلام من أقوى آليات مكافحته.
وأضاف أن مشيخة الأزهر تسعى دائما لعقد ندوات ومؤتمرات تكافح بها التطرف، خاصة أنها تؤكد باستمرار على أن الإرهاب يأكل الأخضر واليابس من مقدرات الشعوب، وتطالب الجميع بالمساندة ووضع الحلول للتخلص منه.
من جانبه، قال الدكتور أشرف البدويهى، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، أن الأزهر الشريف يدرك جيداً خطورة الإرهاب ويؤمن بقوة الإعلام لمواجهته، مشيرا إلى أن الإرهاب له صور عديدة والإعلام من أقوى آليات مكافحته.
وأضاف أن مشيخة الأزهر تسعى دائما لعقد ندوات ومؤتمرات تكافح بها التطرف، خاصة أنها تؤكد باستمرار على أن الإرهاب يأكل الأخضر واليابس من مقدرات الشعوب، وتطالب الجميع بالمساندة ووضع الحلول للتخلص منه.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يقوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بالتأكيد على أن الأزهر يسعى باستمرار للتصدى للأفكار المنحرفة الدخيلة على المجتمعات الإفريقية، مشددًا على أن الأزهر يعول على خريجيه الأفارقة في نشر الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
ولهذا تعرب كثير من الدول العربية عن تقدير بلادها الكبير لدعم الأزهر لها في مختلف المجالات العلمية والدعوية، خاصة أن جهود الأزهر المتعددة في إفريقيا تسهم بقوة في الحرب ضد جماعات العنف والإرهاب، وتدعم تعزيز الاستقرار والأمن المجتمعي لشعوب القارة.
وليس هذا فحسب بل أن دعوة الرئيس السيسي للمبادرة التى أطلقها تحت عنوان «ثورة دينية» بداية العام الجاري، التى لا يمكن قراءتها من منظور خارج عن التطورات السياسية التي تشهدها البلاد، فإن الأزهر الشريف يحكم بقبضة من حديد اتجاه كل متطرف وكافر، إلى جانب توجهات الرئيس السيسي الذى يقود حرباً على مقاتلي "«لدولة الإسلامية» في سيناء وضد جماعة الإخوان المسلمين، الإرهابية.
وتزامناً مع احتفال الأزهر الشريف، بذكرى مرورة 1079 عاما على تأسيسي الجامع الأزهري، تستعد المشيخة للاحتفال قريباً مع عدد كبير من كبار العلماء والمسئولين وقيادات الأزهر، بمناسبة ذكرى تأسيسه والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام، ولهذا تواصل مشيخة الأزهر مواجهة التحديات الفكرية المختلفة التي تواجه كثير من الدول العربية.
اقرأ أيضاً:حصاد المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء.. مكافحة الإرهاب والتطرف على رأس التوصيات
ولهذا تعرب كثير من الدول العربية عن تقدير بلادها الكبير لدعم الأزهر لها في مختلف المجالات العلمية والدعوية، خاصة أن جهود الأزهر المتعددة في إفريقيا تسهم بقوة في الحرب ضد جماعات العنف والإرهاب، وتدعم تعزيز الاستقرار والأمن المجتمعي لشعوب القارة.
وليس هذا فحسب بل أن دعوة الرئيس السيسي للمبادرة التى أطلقها تحت عنوان «ثورة دينية» بداية العام الجاري، التى لا يمكن قراءتها من منظور خارج عن التطورات السياسية التي تشهدها البلاد، فإن الأزهر الشريف يحكم بقبضة من حديد اتجاه كل متطرف وكافر، إلى جانب توجهات الرئيس السيسي الذى يقود حرباً على مقاتلي "«لدولة الإسلامية» في سيناء وضد جماعة الإخوان المسلمين، الإرهابية.
وتزامناً مع احتفال الأزهر الشريف، بذكرى مرورة 1079 عاما على تأسيسي الجامع الأزهري، تستعد المشيخة للاحتفال قريباً مع عدد كبير من كبار العلماء والمسئولين وقيادات الأزهر، بمناسبة ذكرى تأسيسه والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام، ولهذا تواصل مشيخة الأزهر مواجهة التحديات الفكرية المختلفة التي تواجه كثير من الدول العربية.
اقرأ أيضاً:حصاد المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء.. مكافحة الإرهاب والتطرف على رأس التوصيات