الدكتور خالد بدير :لابد من تقديم الكفاءات من أجل النهوض ببلدنا
الجمعة 26/أبريل/2019 - 03:16 م
نرمين الشال
طباعة
ادى آلاف المواطنين بمحافظة كفر الشيخ، صلاة الجمعة اليوم، والتي تناول موضوع خطبتها عوامل بناء الدولة في الإسلام.
وأكد الدكتور خالد بدير؛ علي أهمية العمل والاستثمار كأساس لبناء الأمم ؛ ولذلك حث الإسلام على السعي والاستثمار والكسب من أجل الرزق وبناء الدول؛ قال تعالي: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } ( الملك: 15)؛ ويقرر الإسلام أن حياة الإيمان بدون عمل واستثمار هي عقيم كحياة شجر بلا ثمر، فهي حياة تثير المقت الكبير لدي واهب الحياة الذي يريدها خصبة منتجة كثيرة الثمرات.
موضحا أن على المسلم أن يكون وحدة إنتاجية طالمًا هو على قيد الحياة، ما دام قادرًا على العمل، بل إن قيام الساعة لا ينبغي أن يحول بينه وبين القيام بعمل منتج، وفي ذلك يدفعنا النبي صلى الله عليه وسلم دفعًا إلى حقل العمل والاستثمار وعدم الركود والكسل فيقول: " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" ، كما أن الشباب لابد أن يستغل طاقاتهم في العمل والكسب، والبحث عن أبواب الرزق دون انتظار الكسب السهل.
صلاة الجمعة اليوم
وركز خلالها الدكتور خالد بدير، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف كفر الشيخ، علي بعض النقاط الهامة لبناء الدولة في الإسلام منها العمل واستثمار الطاقات المعطلة مع تقديم الكفاءات، ونشر العلم والوعى الثقافي بين أفراد الأمة، وغرس مكارم الأخلاق في نفوس أفراد المجتمع، والتنشئة الأسرية السوية، وضرورة مواجهة الدعوات الهدامة وتطهير العقول من الأفكار المتطرفة، والتضحية من أجل الوطن.
وركز خلالها الدكتور خالد بدير، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف كفر الشيخ، علي بعض النقاط الهامة لبناء الدولة في الإسلام منها العمل واستثمار الطاقات المعطلة مع تقديم الكفاءات، ونشر العلم والوعى الثقافي بين أفراد الأمة، وغرس مكارم الأخلاق في نفوس أفراد المجتمع، والتنشئة الأسرية السوية، وضرورة مواجهة الدعوات الهدامة وتطهير العقول من الأفكار المتطرفة، والتضحية من أجل الوطن.
وأكد الدكتور خالد بدير؛ علي أهمية العمل والاستثمار كأساس لبناء الأمم ؛ ولذلك حث الإسلام على السعي والاستثمار والكسب من أجل الرزق وبناء الدول؛ قال تعالي: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } ( الملك: 15)؛ ويقرر الإسلام أن حياة الإيمان بدون عمل واستثمار هي عقيم كحياة شجر بلا ثمر، فهي حياة تثير المقت الكبير لدي واهب الحياة الذي يريدها خصبة منتجة كثيرة الثمرات.
موضحا أن على المسلم أن يكون وحدة إنتاجية طالمًا هو على قيد الحياة، ما دام قادرًا على العمل، بل إن قيام الساعة لا ينبغي أن يحول بينه وبين القيام بعمل منتج، وفي ذلك يدفعنا النبي صلى الله عليه وسلم دفعًا إلى حقل العمل والاستثمار وعدم الركود والكسل فيقول: " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" ، كما أن الشباب لابد أن يستغل طاقاتهم في العمل والكسب، والبحث عن أبواب الرزق دون انتظار الكسب السهل.
وأضاف الدكتور خالد بدير أنه لابد من تقديم الكفاءات في العمل إذا كنا نريد النهوض ببلدنا ومصرنا ؛ مشددا أن مصر بها عدد لا بأس به من المواهب والقدرات؛ وأن جميع دول العالم تستعين بالخبرات المصرية في جميع مجالات الحياة؛ ومن الملاحظ أن العلماء البارعين في علوم الذرة والعلوم الكونية والهندسية والطبية دائما يقيمون في بلاد الخارج؛ لأنهم يجدون تقديرا ماديا ومعنويا في البلاد التي يقيمون بها؛ فكيف نهمشهم ولا نقدرهم ونطالب ببناء دولة وأمة.