الشيخ خالد بدير :الصيام وقاية من المعاصي وطريق للعتق من النار
الجمعة 10/مايو/2019 - 11:41 ص
نرمين الشال
طباعة
استقبلت مساجد محافظة كفر الشيخ آلاف المصلين لأداء صلاة الجمعة الأولي من شهر رمضان 2019م، في روحانية وخشوع، وحرص المئات من المصلين على التوجه للمساجد قبل موعد الخطبة بساعات مبتهلين إلي الله أن يتقبل منهم قراءة القرآن والذكر والصلوات.
والاستماع لخطبة الجمعة والتي دار موضوعها هذا الأسبوع، عن " وسائل العتق من النار في رمضان"
فقال الشيخ خالد بدير: علينا بالصيام وجعله وقاية لنا من المعاصي في الدنيا ؛ ووقاية من النار والعذاب في الأخرة ؛ ولو نظرنا لوجدنا أن النصوص القرآنية والنبوية قد تضافرت في ذلك، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
فالغاية من الصيام التقوي وهي من الوقاية ؛ويقول الإمام ابن كثير: " لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت في الصحيحين حديث النبي الكريم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
ومن السنة أيضا ما روي عَنْ عُثْمَانَ بن أَبِي الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الصَّوْمُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ". " أحمد والطبراني والبيهقي وقال الهيثمي: إسناده حين".
ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم عن ما ينبغي أن تكون عليه أخلاق الصائم: “الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ ".
وأوضح الشيخ خالد بدير، أن وسائل العتق من النار في شهر رمضان المبارك كثيرة لا يمكن حصرها ؛ ولكني اكتفيت في هذا اللقاء بأهم الوسائل وأفضلها وهي المحافظة على الصلوات الخمس جماعةً في المسجد، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ ".
وكذلك البكاء من خشية الله، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ": لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ ؛ وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ ".
وطاعة الله ورسوله، فطاعة الله. عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، بفعل ما أمر به، وترك ما نهى عنه، هي أصل الفوز بالجنة والنجاة من النار، وأن معصية الله ورسوله هما سبب دخول النار.
وكثرة الصدقات والجود، فالصدقات والجود وقاية من النار ؛ فعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ؛ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ؛ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ؛ وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ؛ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ "
كما أن شهر رمضان هو فرصة للتحلي بمحاسن الأخلاق، فحسن الخلق والرفق واللين مع الناس طريق إلى الجنة ووقاية من النار ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان هيِّنًا ليِّنًا قريبًا حرَّمه اللهُ على النَّارِ ".
كانت وزارة الأوقاف قد حددت وقت خطبة الجمعة من 15 إلي 20 دقيقة ونبهت على الأئمة بعدم تجاوز وقت الخطبة.
والاستماع لخطبة الجمعة والتي دار موضوعها هذا الأسبوع، عن " وسائل العتق من النار في رمضان"
فقال الشيخ خالد بدير: علينا بالصيام وجعله وقاية لنا من المعاصي في الدنيا ؛ ووقاية من النار والعذاب في الأخرة ؛ ولو نظرنا لوجدنا أن النصوص القرآنية والنبوية قد تضافرت في ذلك، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
فالغاية من الصيام التقوي وهي من الوقاية ؛ويقول الإمام ابن كثير: " لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت في الصحيحين حديث النبي الكريم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
ومن السنة أيضا ما روي عَنْ عُثْمَانَ بن أَبِي الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الصَّوْمُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ". " أحمد والطبراني والبيهقي وقال الهيثمي: إسناده حين".
ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم عن ما ينبغي أن تكون عليه أخلاق الصائم: “الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ ".
وأوضح الشيخ خالد بدير، أن وسائل العتق من النار في شهر رمضان المبارك كثيرة لا يمكن حصرها ؛ ولكني اكتفيت في هذا اللقاء بأهم الوسائل وأفضلها وهي المحافظة على الصلوات الخمس جماعةً في المسجد، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ ".
وكذلك البكاء من خشية الله، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ": لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ ؛ وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ ".
وطاعة الله ورسوله، فطاعة الله. عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، بفعل ما أمر به، وترك ما نهى عنه، هي أصل الفوز بالجنة والنجاة من النار، وأن معصية الله ورسوله هما سبب دخول النار.
وكثرة الصدقات والجود، فالصدقات والجود وقاية من النار ؛ فعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ؛ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ؛ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ؛ وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ؛ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ "
كما أن شهر رمضان هو فرصة للتحلي بمحاسن الأخلاق، فحسن الخلق والرفق واللين مع الناس طريق إلى الجنة ووقاية من النار ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان هيِّنًا ليِّنًا قريبًا حرَّمه اللهُ على النَّارِ ".
كانت وزارة الأوقاف قد حددت وقت خطبة الجمعة من 15 إلي 20 دقيقة ونبهت على الأئمة بعدم تجاوز وقت الخطبة.