تختلف الأسلحة بإختلاف استخدماتها منها السلمي ومنها القاتل فمثلا المشرط في يد الجراح علاج بينما في يد السارق كارثة، أصبح السرطان مرض العصر سواء شئنا أم أبينا ويجب علينا التعامل مع تلك الحقيقه دون تردد أوخوف والتأكد من أن؟ كل داء له دواء واليقين وأن الله هو الشافي.

منال تحارب السرطان بالضحك

وإكتشاف المرض مبكرا يجعل العلاج أكثر فاعليه ونسبه الشفاء أعلي وهناك أشخاص كثيره كانت مريضة سرطان وبعد التعافي عاشت حياه أفضل من التي كانت تعيشها من قبل وكأن السرطان منحه من الله وهبتهم حياه أفضل . كلامي هذا ليس مجرد عبارات رنانه بل حقيقه بيننا أتكلم عن سيده عندما عرفت إنها مريضه سرطان صدمت للحظات من هول الخبر ولكنها قررت إن تحاربه فهو ضعيف يتغذي علي حزنها وألامها فكان سلاحها هو الضحك لإنها عرفت أن السرطان سببه نقص في المناعه. وإن الضحك يرفع المناعه فبدأت تدرس في هذا الإتجاه وسافرت إلي الهند وحصلت علي كورسات في يوجا الضحك علي يد دكتور طبيب مبتكر يوجا الضحك.
الدكتور الهندي.......

وحصلت علي كورسات في الطاقه حتي المستوي السادس والتنويم بالإيحاء مع الدكتور:نهاد رجب وأصبحت الأستاذه منال العطار أول مدرسه معتمده ليوجا الضحك في مصر وتقول أن أرتفاع المناعة هو عامل أساسي في علاج كل الامراض ليس السرطان فقط بل معظم الأمراض سببها نقص المناعة وتتابع  منال بالرغم من إنها حاصله علي بكالويوس سياسة وأقتصاد إلاإن إهتمامتها كانت تنحصر في أولادها وبيتها والعمل التطوعي بينها وبين بعض صديقاتها في جمع التبرعات وتوزيعها علي المحتاجين إلي إنسانه مختلفه تماما وكيف أن حياتها تغيرت تماما إلي الأفضل لأنها أحست إن بعملها هذا تساعد مريض علي شفائه وهي كمان تسعد بشفائه.

وتتمنى منال أن تعمم تلك الفكرة وتنتشر في مصر مثل باقي الدول المتقدمة وأن يكون هناك مراكز معتمدة للعلاج بيوجا الضحك ، وتقوم بنشر فكرتها في الاماكن العامة مثل الميريلاند وتقدمها للأمهات والأطفال وتعلمهم كيفيه التنفس الصحيح وتقوم بعمل سيشن ليوجا الضحك في كلا من مستشفي بهية وجمعية سحر الحياة ومعهد الاورام وجمعي إيادي المستقبل في الأسكندرية.

وفي كلمة أخيرة لها تتمني من كل سيدة أن تعرف أهميه الكشف علي نفسها والإكتشاف المبكر للمرض لأنه بيكون من السهل علاجه والشفاء بسرعه بإذن الله. وتعلمت من تجربتها أن هناك جوانب أخري للمرض قد لانراها ألا بعد المرور بها..وتأكدت فعلا إن.. رب ضارة نافعة.

اقرأ أيضا من حرب الاستنزاف إلى السرطان.. اعرف قصة «الجندي المجهول»