أعلنت السلطات الروسية في خيرسون الأربعاء ، أن عمليات إجلاء المدنيين بدأت في المنطقة الواقعة جنوبي أوكرانيا، في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية قالت "بدأ النقل المنظم للسكان في الضفة الأخري لنهر دنيير في خيرسون" وجاء هذا الأجلاء بعد تهديد مباشر من قوات كييف بتدمير محطه الطاقة الكهرومائية.

وأكدت المسئولة الأوروبية، في خطاب أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي، أن الهجمات الروسية ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا تشير إلى فصل آخر في حرب قاسية للغاية بالفعل، كما أن النظام الدولي واضح جدًا.

أضاف موقع روسيا اليوم أن الرئيس "بوتين" قال إن نظام كييف يقف أمام العمليات الإرهابية في جسر القرم وأنه وقع مرسوم باعلان الحرب في دونباس.

منح الرئيس الروسي صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية معللًا ذلك بأن كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين.

ومن جانبه قام الرئيس الروسي بإنشاء مجلس خاص برئاسة رئيس الوزراء ميشوستين لتنسيق العمل بهدف مزيد من ضمان الأمن مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على حل المهام المعقدة والواسعة النطاق لضمان أمن روسيا.

وقال "بوتين" إنه أعلن عن تفعيل مستوى متوسط ​​من الاستجابة في مناطق روسيا الاتحادية لأوكرانيا، ومستوى تأهب عال في المقاطعات الفيدرالية الوسطى والجنوبية، وتفعيل مستوى الاستعداد الأساسي في الكيانات الروسية الأخرى.