حزب الجيل الديمقراطي يصدر بياناً بمناسبة ذكرى ميلاد الجمهورية العربية المتحدة
الأربعاء 22/فبراير/2023 - 11:46 ص
محمد علي عبد المنعم
طباعة
أصدر حزب الجيل الديمقراطى، بياناً صباح اليوم، بمناسبة ذكرى ميلاد الجمهورية العربية المتحدة التى أعلنت فى 22 فبراير عام 1958، حيث أكد أنه بعد 65 عام على قيام أول وحدة عربية فى العصر الحديث بين مصر وسوريا فإن حلم الوحدة العربية مازال يراودنا ونراه ضرورة للأمن القومى العربى وحماية الثروة العربية ووقف الأطماع الصهيونية الغربية وأيضاً لعودة الأمة العربية كقوة مؤثرة فى عالم اليوم.
وأوضح ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن الإستعمار والقوى العربية المرتبطة به لم يتحملوا الوحدة والجمهورية العربية المتحدة فكانت المؤامرات والدسائس لإفشالها.
كما أكد «الشهابي» أنه رغم مرور 65 عاما على أول وحدة عربية في العصر الحديث التى فشلت بعد خمس سنوات فقط من إعلان قيامها، فإن حلم الوحدة وقيام “الجمهورية العربية المتحدة”، مازال حلما عربياً لم يكتمل، بفعل مخططات غربية صهيونية، تتربص بحاضر ومستقبل الأمة ومصيرها وتعمل على بث بذور الفتنة والفرقة بل تعمل على تقسيم الدول العربية المركزية ذات التاريخ العريق، وأصبح أقصى ما نتطلع إليه أن نتجنب سيناريوهات التقسيم الماثلة فى سوريا والعراق وليبيا.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، بأن هذا الوضع سيذهب بعيداً وسنقضى على كل محاولات التقسيم وسنظل نحلم بأمة عربية واحدة لها قوة عربية مشتركة يستعيد فلسطين كاملة من البحر الى النهر دولة عربية وعاصمتها القدس بقسميها الشرقى والغربى، يعيش على أرضها كل أبنائها من المسلمين والمسيحيين و اليهود كما كانوا يعيشون عبر العقود الماضية.
وأشار بيان الجيل الديمقراطي إلى أنه فى هذا اليوم 22 فبراير من عام 1958 أنعقدت أرادة قادة البلدين (جمال عبد الناصر وشكرى القوتلى) ووسط تأييد شعبى عارم على الوحدة لتكون دوله واحدة لها رئيس واحد تم انتخابه فى إنتخابات حرة ونزيهة وفاز فيها الرئيس جمال عبدالناصر بعد منافسة مع الرئيس السورى شكرى القوتلى الذى منح صوته لجمال عبد الناصر بعد أن أطلق عليه لقب الزعيم وأصبح لدولة الوحدة الوليدة، علم يصطف أمامه الشعب العربى الواحد فى سوريا ومصر ونشيد يردده بقوة وحماس المواطنين فى الإقليمين الشمالى والجنوبي.
بيان حزب الجيل الديمقراطي
كما أكد «الشهابي» أنه رغم مرور 65 عاما على أول وحدة عربية في العصر الحديث التى فشلت بعد خمس سنوات فقط من إعلان قيامها، فإن حلم الوحدة وقيام “الجمهورية العربية المتحدة”، مازال حلما عربياً لم يكتمل، بفعل مخططات غربية صهيونية، تتربص بحاضر ومستقبل الأمة ومصيرها وتعمل على بث بذور الفتنة والفرقة بل تعمل على تقسيم الدول العربية المركزية ذات التاريخ العريق، وأصبح أقصى ما نتطلع إليه أن نتجنب سيناريوهات التقسيم الماثلة فى سوريا والعراق وليبيا.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، بأن هذا الوضع سيذهب بعيداً وسنقضى على كل محاولات التقسيم وسنظل نحلم بأمة عربية واحدة لها قوة عربية مشتركة يستعيد فلسطين كاملة من البحر الى النهر دولة عربية وعاصمتها القدس بقسميها الشرقى والغربى، يعيش على أرضها كل أبنائها من المسلمين والمسيحيين و اليهود كما كانوا يعيشون عبر العقود الماضية.