خاص| وليد الميقاتي يكشف أسرار في حياة والده أول طيار مصري في السلاح الجوى
الإثنين 06/مارس/2023 - 11:50 م
محمد عزت
طباعة
حل وليد عبد المنعم الميقاتي، اليوم الإثنين، ضيفاً في برنامج «يوميات مصري»، مع الإعلامية مي ياقوت، عبر «بوابة المواطن الإخبارية»، للحديث حول حياة والده اللواء طيار عبد المنعم الميقاتي، أحد أبطال مصر، وأول طيار مصري في السلاح الجوي.
وكشف وليد الميقاتي، أنه في عام 1932 هبط اللواء عبد المنعم بأول طيارة تايجرموس وهي أول طيارة انضمت لسلاح الطيران الجوي المصري فأصرت الحكومة المصرية بعد إرسال العديد من البرقيات إلى إنجلترا والتي كان يتم رفضها ولكن في النهاية وافقت انجلترا على انضمام مجموعة صغيرة من الطيارين والطيارات.
تفاصيل لأول مرة في حياة أول طيار في السلاح الجوي
ولفت الميقاتي في حديث عبر «بوابة المواطن»، أن أول من تقدم هو اللواء عبد المنعم الميقاتي وزملائه فؤاد أفندي حجاج، وأحمد أفندي عبد الرازق، هؤلاء الثلاثة خاضوا اختبارات صعبة إلى أن وافقت إنجلترا على أن يكونوا أول طيارين للسلاح الجو المصري.
وعن حفل استقبال الملك 1932، قال وليد عبد المنعم الميقاتي، أنه تقدم كثير من ضباط الجيش واختاروا الخمسة الأوائل، وتم تصفيتهم إلى ثلاثة وعلى رأسهم اللواء عبد المنعم، وحضر معه الملك فؤاد وابنه فاروق الذي أصبح الملك فاروق.
وأضاف، ثم سافروا إلى إنجلترا لتلقي التدريبات، فقررت إنجلترا رجوع الطيارات التايجر الثلاثة على سفينة لكي ترجع إلى مصر ولكن الطيارين الثلاثة رفضوا رجوع الطيارات على سفينة من أجل أن تعرف مصر أن الذي صرفته عليهم حتى يكونوا طيارين ،وأنهم أبطال قرروا أن يخوضوا رحلة جوية كبيرة من إنجلترا لمصر وحدث هبوط وصعود وكان صعباً على الطيارة التايجر موس إلى أن وصلوا إلى مصر وكانوا خمس طيارات منهم اثنين من قوات الإنجليز.
وتابع الميقاتي خلال حديثه في «يوميات مصري»، كان في حفلة عبد المنعم الميقاتي حضرها آلاف من الشعب المصري كانت في مطار الماظه قريه الماظه الجويه، وتم عمل عرض أول لفرق الجيش المختلفة تمهيداً لوصول الطيران هزموا أماكن كثيرة في أوروبا وشمال أفريقيا إلى أن وصلوا إلى مطار ألماظة في القاهرة.
واستكمل، منحهم الملك هدايا ذهبية لأنهم من أوائل السلاح الجوي المصري، لافتاً إلى أنه ولد 1967 ولم يحضر الحفلة الكقامة في عام 1932، وأنه علم بالحفلة من خلال حكايات والده عنها والصور التي شاهدها.
وواصل، تدرج اللواء عبد المنعم في الرتب العسكرية، وحصل على ترقيات كثيرة في فترات قصيرة، لأنه من أوائل السلاح الجوي فأولا ً تعلم الباراشوت القفز بالمظلة، ثم تعلم الضرب بالجو في إنجلترا، ثم ترقى إلى أن وصل إلى أركان حرب فأصبح عبد المنعم بك الميقاتي، بعد ذلك تزود في الرتب إلى أن وصل إلى قائد أسطول جوي أركان حرب قائد محطة ألماظة الجوية وكان يلقب بأبو الطيارين.
ولفت، إلى أن من صفاته أنه كان رجلاً بشوشًا يحب الناس جداً كان يحب خدمة المجتمع وخدمة الناس وكان لا يتكلم كثيرا عن الطيران.
وعن السبب في تغافل الناس عن اللواء عبد المنعم وزملائه وعدم معرفتهم بقصته، قال نجل أول طيار في السلاح الجوي المصري، إن السبب قد يكون أنه أتى في عهد سابق أو فات عليه سنين طويلة أو أتى بطولات بعدهم مثل حرب أكتوبر التي غطت على كل من كان قبلها.
وأشار وليد الميقاتي، إلى أن الطيار فؤاد استشهد في البداية عندما سقط بالطيارة على فرنسا وهو راجع من إنجلترا إلى مصر فأصبح أول شهيد في القوات الجوية، وأضاف أنه رأى أحمد أفندي عبد الرازق عندما أتاهم في زيارة إلى منزلهم.
واختتم حديثه موجهاً تحية خاصة لقائد القوات الجوية السابق الفريق الوزير محمد عباس و الحالي الفريق محمود عبد الجواد علي وقفتهم إلى جواره منذ عام 2022، كما وجه تحية خاصة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفاًً: «حلم عمري أن أتشرف بمقابلة سيادته».