أشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط إلى أن جامعة أسيوط حققت خلال السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في إطلاق المشروعات الصديقة للبيئة، في عدة مجالات تشمل؛ قطاع العلوم الطبية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية،  والعلوم الأساسية؛ وذلك بهدف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، والتحول إلى جامعات الجيل الرابع، في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك خلال كلمته في الملتقى البيئي التي نظمته الجامعة.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط إن الجامعة اهتمت بالبعد البيئي، والحد من التغيرات المناخية، ووضعت مجموعة من السياسات؛ لتحسين منظومة البحث العلمي، وربطها بالمشروعات البحثية القومية للدولة، واحتياجات المجتمع؛ بما يُحقق المنفعة العامة، والمتصلة بقضايا ذات أولوية للمجتمع، والتي تسهم في دعم خطط الدولة  نحو التنمية المستدامة، والاستثمار  الأمثل للقدرات البحثية المتميزة في تقديم حلول للقضايا التنموية والبيئية، بالإضافة إلى زيادة تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، ورفع سمعتها محليًا وعالميًا.

واستعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط تقريراً مفصلاً حول أبرز المشروعات التي تم عرضها ومناقشتها خلال أعمال الملتقى العلمى الأول مشروعات صديقة للبيئة، الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث وشهد حضور الدكتور محمود  عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من المسئولين.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم إن الملتقى شهد مناقشة نحو (16) مشروعاً بحثياً مقدماً من لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من خلال جلستين علميتين، وذلك بواقع ( 8 ) مشروعات لكلٍ منهما.