دار الإفتاء توضح أحكام وآداب الأضحية
الثلاثاء 06/يونيو/2023 - 08:55 م
محمود حربي
طباعة
تعد الأضحية شعيرة إسلامية، تتم في أيام عيد الأضحى، وهي ذبح الشاة أو البقرة أو الجمل تقربًا إلى الله تعالى وإحياءً لسُنَّة سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما تعبر عن تقوى الله وطاعته وشكره على نِعَمه، وتخفف عن المساكين والفقراء بإطعامهم من لحوم الأضاحي، وتواسي بالجيران والأقارب والأصدقاء بإهدائهم منها.
وفي هذا الصدد أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر عدة منشورات على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، بعض المسائل المتعلقة بـ الأضحية ، مثل وقت ذبحها وحكمها وحكمتها، كما يأتي:
ما حكم الأضحية ؟
الأضحية ليست واجبة على كل مسلم، بل هي سنة مؤكدة على من استطاعها، والدليل على ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» "رواه مسلم"، فإذا أراد المسلم أن يضحي، فإنه يستحب له أن لا يأخذ من شعره أو بشره شيئًا حتى يضحي.
متى يبدأ وقت ذبح الأضحية؟
تشرع الأضحية من بعد صلاة العيد في اليوم العاشر من ذي الحجة، وتستمر إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر منه «آخر أيام التشريق.
ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟
الأضحية تحمل في طياتها حِكَمًا كثيرة، من أبرزها:
- التقرب إلى الله تعالى بطاعته وشكره على نِعَمه التي لا تُعد ولا تُحصى.
- التذكير بقصة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أطاع أمر ربه في ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، ففديه الله بذبح عظيم.
- التخفيف عن المساكين والفقراء بإطعامهم من لحوم الأضاحي، والتواسي بالجيران والأقارب والأصدقاء بإهدائهم منها.