لماذا الأطفال في حرب لا ذنب لهم؟
الأربعاء 18/أكتوبر/2023 - 04:31 م
كيرلس جمال
طباعة
في مشهد حزين أمام شاشة التلفزيون تقشعر له الأبدان، و وسط اخبار تحزن القلوب، و صور مأساوية خرجت عن مسار الإنسانية صنعها من يدعوا حقوق الإنسان، و نتسائل لماذا الأطفال و الرضع في حرب لا ذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة؟.
في هذا الموضوع نطرح عدة أسئلة، لماذا جيش الاحتلال يستهدف الأطفال و المدنيين؟، هل إسرائيل تحارب ضد مسلحين ام تحارب ضد الأطفال؟، أين حماس من ضربات اليهود على غزة؟، لماذا مستشفى المعمداني العام في غزة؟، ما هدف إسرائيل من توجيه ضرباتها نحو المدنيين و البنية التحتية و المباني؟، كيف اخترق "كتائب القسام" في غزة الحدود الإسرائيلية بدون اي مقاومة من قوات الاحتلال؟ و لماذا إسرائيل لم تسعى لتسترد الأثري؟.
منذ عدة ايام تحدثت إحدى المجندات التي خدمت في الجيش الإسرائيلي عن صعوبة اختراق الحدود التي تفصل بين إسرائيل و قطاع غزة، و قوة أجهزة الانذار الإسرائيلية، فكيف استطاع "حماس" الدخول بمعدات و ٤٠٠ جندي الحدود و اثري بعض من جنود الاحتلال، بدون اي مقاومة من جيش الاحتلال؟، و دخول و خروج الكتائب بكل هذه السهولة يدعوا الي شيئ من الترتيب و التخطيط.
و بعد عدة ايام من أخذ الأثري الإسرائيليين، لم تسعى إسرائيل لتسترد الجنود و كان من ضمنهم قادة من الجيش، فهل هنا إسرائيل ضحت بهم؟ ام عدت خطة و كانوا "كبش فدا" في يد حماس لتنفيذ خطة الهجوم على فلسطين!!.
كما عزم جيش الاحتلال بضرب المباني و المستشفيات، البنية التحتية، المدارس و الطرق، هنا إسرائيل تحارب أرض ولا تحارب مسلحين، ما هي خطة إسرائيل من قذف المباني و المدنيين؟، نرى انها تفرض على شعب فلسطين وسط منشورات و نصائح بأنهم يتركوا الأرض و يزحفوا الي سيناء، و فرض الحصار على فلسطين فهو عبارة عن ترهيب أهالي غزة بتسليم الأرض لجيش الاحتلال.
و في ضوء ربط الأحداث بعضها ببعض، و ذلك منذ حكم الاخوان و اتفاقية دخول حماس الي سيناء، و حينها تصدي لهم الفريق عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، و طريقة إعداد عملية "طوفان الأقصى" التي ترتب عليها ضرب الأرض و توجيه القذائف نحو المدنيين و الأطفال، و دعوات الإعلام الإسرائيلي بترك الأرض و الهروب الي سيناء، فهذا مخطط واضح و مرتب منذ عدة سنوات.
في هذا الموضوع نطرح عدة أسئلة، لماذا جيش الاحتلال يستهدف الأطفال و المدنيين؟، هل إسرائيل تحارب ضد مسلحين ام تحارب ضد الأطفال؟، أين حماس من ضربات اليهود على غزة؟، لماذا مستشفى المعمداني العام في غزة؟، ما هدف إسرائيل من توجيه ضرباتها نحو المدنيين و البنية التحتية و المباني؟، كيف اخترق "كتائب القسام" في غزة الحدود الإسرائيلية بدون اي مقاومة من قوات الاحتلال؟ و لماذا إسرائيل لم تسعى لتسترد الأثري؟.
منذ عدة ايام تحدثت إحدى المجندات التي خدمت في الجيش الإسرائيلي عن صعوبة اختراق الحدود التي تفصل بين إسرائيل و قطاع غزة، و قوة أجهزة الانذار الإسرائيلية، فكيف استطاع "حماس" الدخول بمعدات و ٤٠٠ جندي الحدود و اثري بعض من جنود الاحتلال، بدون اي مقاومة من جيش الاحتلال؟، و دخول و خروج الكتائب بكل هذه السهولة يدعوا الي شيئ من الترتيب و التخطيط.
و بعد عدة ايام من أخذ الأثري الإسرائيليين، لم تسعى إسرائيل لتسترد الجنود و كان من ضمنهم قادة من الجيش، فهل هنا إسرائيل ضحت بهم؟ ام عدت خطة و كانوا "كبش فدا" في يد حماس لتنفيذ خطة الهجوم على فلسطين!!.
كما عزم جيش الاحتلال بضرب المباني و المستشفيات، البنية التحتية، المدارس و الطرق، هنا إسرائيل تحارب أرض ولا تحارب مسلحين، ما هي خطة إسرائيل من قذف المباني و المدنيين؟، نرى انها تفرض على شعب فلسطين وسط منشورات و نصائح بأنهم يتركوا الأرض و يزحفوا الي سيناء، و فرض الحصار على فلسطين فهو عبارة عن ترهيب أهالي غزة بتسليم الأرض لجيش الاحتلال.
و في ضوء ربط الأحداث بعضها ببعض، و ذلك منذ حكم الاخوان و اتفاقية دخول حماس الي سيناء، و حينها تصدي لهم الفريق عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، و طريقة إعداد عملية "طوفان الأقصى" التي ترتب عليها ضرب الأرض و توجيه القذائف نحو المدنيين و الأطفال، و دعوات الإعلام الإسرائيلي بترك الأرض و الهروب الي سيناء، فهذا مخطط واضح و مرتب منذ عدة سنوات.