المواطن

عاجل
بالصور ...نائب وزير الخارجية الكازاخى يلتقى مع الصحفيين الدوليين الفائزين بالمسابقة الدولية سفير جمهورية مصر العربية في موسكو يلتقي قيادة جمهورية تتارستان الروسية وزارة الصحة» تُعلن بدء التشغيل التجريبي لحملة توصيل جرعات الدواء بالمجان لـ400 مريض بالقليوبية السفير المصري لدى بوليفيا يبحث مع وزير التنمية الإنتاجية والمُشرف على قطاع السياحة تعزيز أواصر التعاون المشترك القنصلية العامة في ملبورن تشارك في احتفالية تدشين مبادرة د. دانيل نور، للمساعدة الطبية للمشردين بملبورن بحضور رئيس الوزراء الاسترالى " نقلة نوعية " بالشرقية... مكتبة مصر العامة تقدم أنشطة الرسم والبرمجة واللغات وخدمات المكتبة المتنقلة محافظ الشرقية يُعلن إفتتاح 14 مشروع بقطاع الشباب والرياضة بمختلف مراكز ومدن المحافظة لاعب بالم هيلز مصطفى عسل يتوج ببطولة مصر الدولية للإسكواش لاعب بالم هيلز مصطفى عسل يتوج ببطولة مصر الدولية للإسكواش تقرير : استانا تحتضن المتنافسون العالميون فى دورة الألعاب الخامسة للبدو الرحل
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مراسل حرب قصة حجارة خان يونس

الأربعاء 20/مارس/2024 - 08:38 م
المواطن
مي ياقوت
طباعة
صوت الأنات يختلط ببحيح صوت " سارة " الصغيرة التي لاتعرف من امها وابيها تعرف فقط ان الحرب جعلتها يتيمه في سن الرابعه وجعلت منها هي اما في سن الخامسة عشر بعد ان فقدت كل عائلتها في رشقه صاروخية ، تنهدت " حنان" كان شهيقها وزفيرها يؤلمها ، هي غير مصابة ولكن ثمة جروح للحزن تنزف داخليا فتجعلها تتلعثم في الكلام كلما سألها احدهم الى اين تريد الذهاب، هي لاتعرف الى اين تذهب بصغيرتها التي تشبثت بها مثلما امسكت يدها الصغيرها بذيل فستانها كقشتها الاخيرة التي تنجيها من بحر لجي لاتعرف نهايته السرمدية ، كانت حافية القدمين تجرجر هزائمها النفسيه ووحدتها وحزنها واناتها وسارة التي تتمتم بعبارات طفوليه غير مفهومه قابضة على ذيل فستانها الابيض الملطخ ببقع حمراء ، فامس كانت تدفن ماتبقي لها في الحياه من اهل ، نزحت مع النازحين ، " من هون ياجماعه" جمله كانت تسمعها فتتجه نحو الاتجاه ، دموعها تغطى وجهها مدارية خصلة شعر بدت قد شابت من هول ماعاشت ، واخيرا وصلت الى بحر غزة .. لم تاكل هي وساره شيئا الى " عشبا" منذ يومين .. امواج البحر ذكرتها بعائلتها وايام خوال .. تكاد تجن هل كل مايجري كابوس ، غسلت وجهها بماء البحر وتركت ساره تلعب مع نظرائها ممن نجو من قصف مدمر ، كل له قصته ووجعه وحكايته التي ربما اغتيلت تماما بعد موت كل افرادها، في صباح اليوم التالي اتت الطائرات المصريه والاماراتيه والاردنيه والقت بالمساعدات لتسرع لتجلب شيئا لها ولابنتها التي تبنتها لها الايام ، الاشقاء يحاولون المساعده ، افترشت الرمل وفي حضنها ساره ليستيقظا على صوت دوريه اسرائيليه امسكت بحجاره وهي تصرخ " امشوا وارحلوا فلسطين باقيه " ، ظلت تلقي بالحجاره من تبة عاليه حتى رحلت الدوريه ، زفرت زفرة انتصار والتفتت وراءها وجدت ساره تمسك هي الاخرى بالحجارة وتلقي بها بقوه ، احتضنتها بقوة " فلسطين باقيه " والى حكاية جديده يرصدها مراسل حرب

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads