افتتح  رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، افتتاح الجلسة التي تجمع رئيس دولة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وقال الرئيس الفنزويلي خلال كلمته: "نحن لا نهتم بالتهديدات، ولا يهمنا أنها تجعلنا غير مرئيين، ما يهم هو أن الشعب الفنزويلي موجود، ويقاتل وينتصر".

ويشارك في الاجتماع الجاري الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل؛ بوليفيا، لويس أرسي كاتاكورا؛ نيكاراجوا، دانييل أورتيجا. وبالإضافة إلى ذلك، يشارك في الاجتماع رئيس وزراء غرينادا، ديكون ميتشل، ورئيس وزراء دومينيكا، روزفلت سكيريت، ورئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، دينزل لويلين دوغلاس، ورئيس وزراء سانت لوسيا، فيليب جيه بيير. بالإضافة إلى ذلك، كانت سفيرة هندوراس في فنزويلا، سكارليث روميرو، حاضرة أيضًا كضيف.

كما شكر الرئيس الفنزويلي الدول على دعمها، بعد الصعوبات التي فرضها الانقلاب السيبراني. كما أعرب عن شكره لممثلي الدول المشاركة في الاجتماع التحضيري لمجلس الحركات الاجتماعية ALBA-TCP.

ومن جانبه، أعرب رؤساء الدول

دياز كانيل عن مداخلاتهم: "إننا نقف متضامنين دون أدنى شك مع الشعب الفنزويلي الشقيق. وسندافع دائمًا وبلا لبس عما يدافع عنه ويدعمه الشعب المسالم والمشرف والمحبوب". إرادتهم لفنزويلا التي، بعد معاقبتها بإجراءات قسرية ظالمة وأحادية الجانب، وفي خضم ظروف معاكسة للغاية، حققت بالكثير من العمل والتصميم النهضة الاقتصادية والاجتماعية للأمة.

من ناحية أخرى، أشار لويس آرسي كاتاكورا إلى أنه "من الضروري تعزيز وحدة الشعوب والتكامل الإقليمي". وفي الوقت نفسه، ندد بأن الحرب الهجين "تم إطلاقها ضد فنزويلا من خلال حملة تضليل