في ذكرى مولده .. «عُيِّنَ قاضيًا شرعيًّا» تعرف على أبرز المحطات العلمية في حياة «الفحام»
الأحد 22/ديسمبر/2024 - 12:34 م
أحمد حمدي
طباعة
في مِثْلِ هذا اليومِ –الثاني والعشرِينَ منْ ديسمبر عامَ 1879م، المُوافِقِ العاشرَ مِنَ المُحرَّمِ سنةَ 1297هـ- وُلِدَ الشَّيخُ العلَّامةُ محمد عبد اللطيف الفحام الحنفيُّ، في حيِّ المُوسكِي، بمُحافَظةِ القاهرةِ.
"المواطن" يرصد أبرز المحطات العلمية في حياة العلامة محمد عبد اللطيف الفحام خلال هذا التقرير:
مولده ونشأته
نَشَأَ فضيلتُه في أسرةٍ مُتديِّنةٍ، فحفظَ القرآنَ الكريمَ، وأتقنَ مبادئَ العُلومِ، ثمَّ التحقَ بالأزهرِ الشَّريفِ، وتدرَّجَ في مراحلِه التَّعليميَّةِ، حتَّى تخرَّجَ فيه عامَ 1908م.
تدرجه في الوظائف العلمية
ولنُبوغِ الشَّيخِ العلميِّ، ومهارتِه الإداريَّةِ؛ تقلَّدَ الشَّيخُ محمد عبد اللطيف الفحام كثيرًا مِنَ الوظائفِ العلميَّةِ والإداريَّةِ؛ حيثُ عُيِّنَ مُدرِّسًا بالأزهرِ الشَّريفِ، ثمَّ انتُدِبَ للتَّدريسِ بمدرسةِ القضاءِ الشَّرعيِّ، ثمَّ قرَّرَ مجلسُ الأزهرِ الأعلى انتدابَه رئيسًا للتَّفتيشِ بالجامعِ الأزهرِ عامَ 1922م، ثمَّ عُيِّنَ قاضيًا شرعيًّا نحوًا منْ عشْرِ سنواتٍ، ثمَّ عُيِّنَ شيخًا لمعهدِ الإسكندريَّةِ، ثمَّ عُيِّنَ إمامًا لقصرِ الملكِ فؤادٍ الأوَّلِ، ثمَّ عُيِّن وكيلًا للجامعِ الأزهرِ عامَ 1929م، وقدْ لبثَ الشَّيخُ في ذلك المنصبِ بضعَ عشْرةَ سنةً، كما أصبحَ فضيلتُه رئيسًا للجنةِ الفتوى بالأزهرِ الشَّريفِ.
حصوله على عضوية هيئة كبار العلماء
نالَ فضيلةُ الشَّيخِ محمد عبد اللطيف الفحام عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العُلماءِ بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (49) لسنةِ (1931م) الصَّادرِ بتوقيعِ الملكِ فؤادٍ الأوَّلِ، مَلِكِ مِصرَ، في الثَّامنِ والعشرِينَ مِنَ المُحرَّمِ سنةَ 1350هـ، المُوافِقِ الخامسَ عَشَرَ منْ يونيه عامَ 1931م.
نبوغه في الفتاوى ومؤلفاته العلمية الرصينة
وقدْ كانَ الشَّيخُ محمد عبد اللطيف الفحام مِنَ العُلماءِ المُوقِّعين على فتوى جوازِ ترجمةِ معاني القرآنِ الكريمِ، الَّتي أصدرَتْها هيئةُ كبارِ العُلماءِ عام 1936م.
وقدْ عثرْنَا على مُؤلَّفَيْنِ منْ مُؤلَّفاتِ الشَّيخِ محمد عبد اللطيف الفحام، وهما: «رسالةٌ في منطقِ التَّصديقاتِ»، و«رسالةُ التَّصديقاتِ».
وفاته
وبعدَ حياةٍ فيَّاضةٍ بالعطاءِ، وسجلٍّ عامرٍ بالإنجازاتِ، تُوفِّيَ الشَّيخُ محمد عبد اللطيف الفحام في مساءِ يومِ السَّبتِ الثَّامنَ عَشَرَ منْ جُمادَى الأولى سنةَ ١٣٦٢هـ، المُوافِقِ الثَّانيَ والعشرِينَ منْ مايو عامَ ١٩٤٣م.
"المواطن" يرصد أبرز المحطات العلمية في حياة العلامة محمد عبد اللطيف الفحام خلال هذا التقرير:
مولده ونشأته
نَشَأَ فضيلتُه في أسرةٍ مُتديِّنةٍ، فحفظَ القرآنَ الكريمَ، وأتقنَ مبادئَ العُلومِ، ثمَّ التحقَ بالأزهرِ الشَّريفِ، وتدرَّجَ في مراحلِه التَّعليميَّةِ، حتَّى تخرَّجَ فيه عامَ 1908م.
تدرجه في الوظائف العلمية
ولنُبوغِ الشَّيخِ العلميِّ، ومهارتِه الإداريَّةِ؛ تقلَّدَ الشَّيخُ محمد عبد اللطيف الفحام كثيرًا مِنَ الوظائفِ العلميَّةِ والإداريَّةِ؛ حيثُ عُيِّنَ مُدرِّسًا بالأزهرِ الشَّريفِ، ثمَّ انتُدِبَ للتَّدريسِ بمدرسةِ القضاءِ الشَّرعيِّ، ثمَّ قرَّرَ مجلسُ الأزهرِ الأعلى انتدابَه رئيسًا للتَّفتيشِ بالجامعِ الأزهرِ عامَ 1922م، ثمَّ عُيِّنَ قاضيًا شرعيًّا نحوًا منْ عشْرِ سنواتٍ، ثمَّ عُيِّنَ شيخًا لمعهدِ الإسكندريَّةِ، ثمَّ عُيِّنَ إمامًا لقصرِ الملكِ فؤادٍ الأوَّلِ، ثمَّ عُيِّن وكيلًا للجامعِ الأزهرِ عامَ 1929م، وقدْ لبثَ الشَّيخُ في ذلك المنصبِ بضعَ عشْرةَ سنةً، كما أصبحَ فضيلتُه رئيسًا للجنةِ الفتوى بالأزهرِ الشَّريفِ.
حصوله على عضوية هيئة كبار العلماء
نالَ فضيلةُ الشَّيخِ محمد عبد اللطيف الفحام عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العُلماءِ بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (49) لسنةِ (1931م) الصَّادرِ بتوقيعِ الملكِ فؤادٍ الأوَّلِ، مَلِكِ مِصرَ، في الثَّامنِ والعشرِينَ مِنَ المُحرَّمِ سنةَ 1350هـ، المُوافِقِ الخامسَ عَشَرَ منْ يونيه عامَ 1931م.
نبوغه في الفتاوى ومؤلفاته العلمية الرصينة
وقدْ كانَ الشَّيخُ محمد عبد اللطيف الفحام مِنَ العُلماءِ المُوقِّعين على فتوى جوازِ ترجمةِ معاني القرآنِ الكريمِ، الَّتي أصدرَتْها هيئةُ كبارِ العُلماءِ عام 1936م.
وقدْ عثرْنَا على مُؤلَّفَيْنِ منْ مُؤلَّفاتِ الشَّيخِ محمد عبد اللطيف الفحام، وهما: «رسالةٌ في منطقِ التَّصديقاتِ»، و«رسالةُ التَّصديقاتِ».
وفاته
وبعدَ حياةٍ فيَّاضةٍ بالعطاءِ، وسجلٍّ عامرٍ بالإنجازاتِ، تُوفِّيَ الشَّيخُ محمد عبد اللطيف الفحام في مساءِ يومِ السَّبتِ الثَّامنَ عَشَرَ منْ جُمادَى الأولى سنةَ ١٣٦٢هـ، المُوافِقِ الثَّانيَ والعشرِينَ منْ مايو عامَ ١٩٤٣م.