⭕ إقامة دولة فلسطينية على أساس القرارات الدولية هي الأولوية القصوى لحل الأزمات

⭕  46 ألف مدني خسروا حياتهم في غزة وهذا أكبر من عدد ضحايا الصراع في أوكرانيا

⭕ #مصر و #قطر كان لهما دور رئيسي مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة

⭕ الشرق الأوسط على صفيح ساخن مابين حروب وإبادة..ومستقبل لاوضوح له

أكد المستشار الأممي السفير د. الحبيب النوبي سكرتير عام لجنة السياسات العربية والأفريقية في البرلمان الأوروبي السفير د. الحبيب النوبي المستشار السابق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ومستشار أول المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين أنه بعد حادث ٧ أكتوبر "طوفان الأقصى، والكل أجمع أن الهدف من هذه العملية هو ترحيل أهل غزة إلى سيناء، وأن هذا الحادث مدبر بتنسيق أمريكي إسرائيلي إيراني حمساوي، للبدء في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وأشار السفير د الحبيب النوبي إلي أن اليوم بعد ١٤ شهر تتكشف حقيقة حادث ٧ أكتوبر كما توقعناها، بدعوة رئيس أمريكا "ترامب" كل من مصر والأردن بقبول ترحيل فلسطيني غزة والضفة إلى سيناء والأردن، لتبدأ مرحلة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية .

مؤكداً أن فكرة استقطاع  جزء من سيناء كبديل لقطاع غزة، لم تكن بالأمر الجديد في حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل سبق وأن طرحها  الرئيس المعزول محمد مرسي عند ولايته حكم مصر، أكدها أبو مازن ( رئيس السلطة الفلسطينية ) في لقاء صحفي مسجل قال فيه أن الرئيس مرسي عرض عليه قبول  فكرة استقطاع مساحة من سيناء كبديل لقطاع غزة، و لكنه رفض .

ونوه المستشار الأممي السفير د الحبيب النوبي إلي أن الهيكل الإداري عند تنظيم الإخوان  فيما يخص التقسيم الجغرافي لمصر، لا يُدخل سيناء ضمن خريطة الهيكل  التنظيمي، حيث يتم إدراج سيناء "تنظيميًا" لتتبع ولاية الشام التي تضم فلسظين وسوريا ولبنان؛ حيث تتولى حركة حماس إدراتها تنظيميًا، و إتصالها  مباشر  بمكتب الإرشاد في مصر، أما سيناء "إداريًا" فكانت ضمن قطاع وسط الدلتا ، الذي يضم محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد .

مدلالا أن هذا  معناه واضح جليا في أن تنظيم الإخوان في الهيكل التنظيمي يعتبر سيناء جزء من فلسطين تتولى حركة حماس  إدارته ، لهذا ليس بغريب في عهد حكم الإخوان أن يسمح لكل إرهابي العالم النزوح إلي سيناء لتكوين الجيش المصري الحر، تحت قيادة حركة حماس، كبديل للجيش المصري نفس ما يحدث في سوريا الآن

وشدد الحبيب النوبي علينا أن نتذكر في الفترة التي أعقبت ثورة ٣٠ يونيو ، وفي فترة ولاية الرئيس الأمريكي أوباما  الداعم للتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط  ، محاولات التنظيمات الإرهابية احتلال سيناء تحت مسمى "ولاية سيناء" بالتنسيق مع حركة حماس ، وعلينا الرجوع لاعترافات المتهمين بقتل الشهيد النائب العام هشام بركات، ودور حماس في هذه القضية وما يحدث على أرض سيناء . 

مستنكراً المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يدرس الآن  "سيناء" تنفصل جغرافيًا  عن خريطة مصر، كما في عقل أمريكا وإسرائيل، وفي عقيدة تنظيم  الإخوان وبالتبعية حركة حماس  الجناح العسكري للإخوان في فلسطين   وذلك عند الحديث عن ثورات الربيع العربي و مشروع الشرق الأوسط الجديد .

وأوضح السفير د الحبيب النوبي أن الإصرار الأمريكي على سيناء كبديل لترحيل أهل غزة ، وفي ضوء ما سبق طرحه، يؤكد أن ٧ أكتوبر  عملية إرهابية مدبرة برعاية أمريكية إسرائيلية وتنفيذ من حركة حماس .