المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كازاخستان تستكشف أنظمة الأقمار الصناعية لتعزيز الاتصال بالإنترنت

الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 07:37 م
المواطن
فاطمة بدوي
طباعة


 ناقش كبار الخبراء العالميين في منتدى ألماتي الرقمي، الذي عقد في الفترة من 31 يناير إلى 1 فبراير، كيف يمكن لأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في المدار غير الثابت (NGSO) والمدار الأرضي المنخفض (LEO) أن تساعد في سد الفجوة الرقمية، حسبما ذكرت وزارة التنمية الرقمية والابتكارات وصناعة الفضاء الكازاخستانية.

يمكن لأنظمة NGSO أن تزيد بشكل كبير من توفر الاتصالات في المناطق النائية من خلال توفير الإنترنت عالي السرعة ومنخفض الكمون، مما يجعلها لا غنى عنها في الاتصالات والنقل والدفاع والاستجابة للطوارئ.

وفي الوقت نفسه، لا يشكل تطوير أقمار صناعية ذات مدار أرضي منخفض مجرد اتجاه تكنولوجي، بل إنه يشكل خطوة أساسية نحو القضاء على الفجوة الرقمية. ويقول فاسيلي ليونوف، نائب رئيس المركز الجمهوري للاتصالات الفضائية، إن هذه الأنظمة، فضلاً عن تعزيز صناعة الاتصالات، من الممكن أن تعمل على توسيع فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والشركات حتى في المناطق النائية.

ولكن نشر أنظمة المدار الأرضي المنخفض على نطاق واسع يطرح تحديات، بما في ذلك تنظيم الترددات، والسلامة المدارية، والمنافسة مع الأقمار الصناعية التقليدية ذات المدار الثابت بالنسبة للأرض ــ على سبيل المثال، الاستدامة البيئية. وهناك آلاف الأقمار الصناعية بالفعل في المدار، ومن المتوقع أن ترتفع أعدادها. ويحذر الخبراء من أنه في غياب استراتيجيات التخلص السليمة من الحطام الفضائي وإخراجه من المدار، فإن زيادة الحطام الفضائي قد تعطل العمليات وتؤدي إلى الاصطدامات، مما يحول مدارات الأرض إلى فوضى.

وفيما يتعلق بالتنظيم والتعاون الدولي، أصبح تنسيق استخدام المدارات والترددات معقدًا بشكل متزايد في ظل المنافسة المتزايدة بين اللاعبين الرئيسيين، بما في ذلك سبيس إكس، وسبيس سيل، وأمازون كويبر، والمشاريع الصينية والأوروبية.

صرح دميتري فيتلوجين، مدير الوصول إلى السوق والمبيعات في آسيا الوسطى في يوتلسات ون ويب، قائلاً: "يتعين علينا أن ندرك أن العشرات من المشغلين ينشطون حاليًا في الفضاء، وأن طيف التردد محدود. ومن الضروري أن تضع الحكومات والمنظمات الدولية قواعد موحدة تسمح لأنظمة الأقمار الصناعية بالتعايش دون تدخل متبادل".

وبالإضافة إلى ذلك، تفتح أنظمة الأقمار الصناعية غير المأهولة فرصًا سوقية جديدة في البلدان النامية والقطاعات مثل الطيران والنقل البحري والزراعة والقطاعات المؤسسية. وأشار جي وان، نائب رئيس التسويق والخدمات في سبيس سيل، إلى أن الهدف هو جعل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية متاحًا مثل شبكات الهاتف المحمول مع ضمان الاستدامة التجارية.

وخلص الخبراء إلى أن المستقبل يكمن في دمج أنظمة GSO وNGSO. وفي السنوات القادمة، ستظهر نماذج هجينة، حيث توفر أقمار GSO سعة نطاق ترددي عالية بينما تضمن أقمار LEO زمن انتقال منخفض واستجابة في الوقت الفعلي.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads