دي ميستورا يطالب مجددا بضرورة الالتزام بالهدنة الانسانية في حلب
السبت 27/أغسطس/2016 - 06:59 م
وكالات
طباعة
حض المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أطراف النزاع في هذا البلد على أن يعلنوا بحلول الأحد ما اذا كانوا سيلتزمون الهدنة الانسانية التي مدتها 48 ساعة في مدينة حلب التي تستمر فيها المواجهات.
وقاد دي ميستورا الدعوات الدولية الى وقف اطلاق النار الذي تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مثل الصليب الأحمر انه ضروري للغاية للمدنيين المحاصرين في القتال الضاري بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في حلب.
وأيدت روسيا، التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد، خطة وقف إطلاق النار.
واعرب دي ميستورا في بيان السبت عن "اسفه" لكون بعض فصائل المعارضة ابدت ترددا في الموافقة على الخطة بدون ان توضح مآخذها عليها.
وقال مكتب دي ميستورا في بيان ان "المبعوث الخاص يدعو جميع الاطراف المعنيين الى بذل جميع الجهود حتى نعلم بحلول الاحد 28 أغسطس اين نقف".
واضاف ان ايصال الكميات الاولى من المساعدات يجب ان يتم من خلال طريق الكاستيلو المهم استراتيجيا والذي سيطر عليه النظام السوري في يوليو قاطعا على فصائل المعارضة آخر طريق امداد للمناطق التي يسيطرون عليها في حلب.
واوضح البيان ان اول شحنة من المساعدات ستفيد 80 الف شخص في شرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضين، وكذلك مناطق غرب حلب التي يسيطر عليها النظام.
واضاف "الامم المتحدة مستعدة للتحرك (...) الناس يعانون ويحتاجون الى المساعدة والوقت مهم للغاية. على الجميع ان يعطوا الاولوية للسكان المدنيين ويمارسوا نفوذهم الان" لتحقيق ذلك.
ولفت دي ميستورا الى ان روسيا "اطلعت" حليفها الاسد على الخطة. وتكثف القتال للسيطرة على حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، خلال الشهرين الماضيين.
ويعيش نحو 250 الف شخص في احياء المدينة الشرقية بينما يعيش 1,2 مليون في احيائها الغربية.
وقاد دي ميستورا الدعوات الدولية الى وقف اطلاق النار الذي تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مثل الصليب الأحمر انه ضروري للغاية للمدنيين المحاصرين في القتال الضاري بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في حلب.
وأيدت روسيا، التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد، خطة وقف إطلاق النار.
واعرب دي ميستورا في بيان السبت عن "اسفه" لكون بعض فصائل المعارضة ابدت ترددا في الموافقة على الخطة بدون ان توضح مآخذها عليها.
وقال مكتب دي ميستورا في بيان ان "المبعوث الخاص يدعو جميع الاطراف المعنيين الى بذل جميع الجهود حتى نعلم بحلول الاحد 28 أغسطس اين نقف".
واضاف ان ايصال الكميات الاولى من المساعدات يجب ان يتم من خلال طريق الكاستيلو المهم استراتيجيا والذي سيطر عليه النظام السوري في يوليو قاطعا على فصائل المعارضة آخر طريق امداد للمناطق التي يسيطرون عليها في حلب.
واوضح البيان ان اول شحنة من المساعدات ستفيد 80 الف شخص في شرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضين، وكذلك مناطق غرب حلب التي يسيطر عليها النظام.
واضاف "الامم المتحدة مستعدة للتحرك (...) الناس يعانون ويحتاجون الى المساعدة والوقت مهم للغاية. على الجميع ان يعطوا الاولوية للسكان المدنيين ويمارسوا نفوذهم الان" لتحقيق ذلك.
ولفت دي ميستورا الى ان روسيا "اطلعت" حليفها الاسد على الخطة. وتكثف القتال للسيطرة على حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، خلال الشهرين الماضيين.
ويعيش نحو 250 الف شخص في احياء المدينة الشرقية بينما يعيش 1,2 مليون في احيائها الغربية.