«الجارديان» تتوقع وقف وشيك لإطلاق النار في سوريا
السبت 27/أغسطس/2016 - 07:47 م
وكالات
طباعة
قالت صحيفة (الجارديان) البريطانية، إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بات وشيكا عقب المحادثات الدبلوماسية الأمريكية - الروسية، رغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول هذا الشان حتى الآن.
وأكدت الصحيفة - في تقرير بموقعها الإلكتروني اليوم السبت- أنه تم حل عدد من القضايا التي كانت تقف حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق لتطبيق هدنة شاملة في البلاد، خلال الاجتماع الأمريكي-الروسي الذي استمر قرابة الـ 10 ساعات في جنيف.
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف يقفان على بُعد مسافة قصيرة من الوصول إلى اتفاق شامل حيال هذا الشأن.
ورصدت "الجارديان" تبني واشنطن موقفا معارضا لموسكو إزاء الصراع السوري الذي اندلع في مارس 2011، إذ تعد روسيا من أهم الداعمين الدوليين للرئيس الروسي بشار الأسد، في حين تدعم الولايات المتحدة تحالف المعارضة الرئيسي في سوريا وبعض المتمردين هناك.
وقد فشلت جولات متتالية من المفاوضات الرامية إلى وضع حد للصراع الذي أودى بحياة أكثر من 290 ألف سوري وأجبر الملايين على النزوح من منازلهم.
وعقب المحادثات، قال كيري، إنه ولافروف اتفقا على "الغالبية العظمى" من الخطوات التقنية لإعادة وقف إطلاق النار وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.. لكنه أكد أن ثمة نقاط خلاف هامة لا تزال عالقة وأن الخبراء سيبقون في جنيف في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة لهذه النقاط الخلافية.
وشدد كيري على أن السبيل الوحيد لحل الصراع هو التوصل إلى اتفاق سياسي، مؤكدا أن المشاركين في المحادثات قريبون من إنجاز هذا الأمر.
من جانبه، أكد لافروف على تصريحات كيري، بيد أنه شدد على ضرورة الفصل بين مقاتلي جبهة النصرة، التي ترتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة، وبين المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة الذين يسيطرون على أجزاء من شمال غرب سوريا.
وأكدت الصحيفة - في تقرير بموقعها الإلكتروني اليوم السبت- أنه تم حل عدد من القضايا التي كانت تقف حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق لتطبيق هدنة شاملة في البلاد، خلال الاجتماع الأمريكي-الروسي الذي استمر قرابة الـ 10 ساعات في جنيف.
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف يقفان على بُعد مسافة قصيرة من الوصول إلى اتفاق شامل حيال هذا الشأن.
ورصدت "الجارديان" تبني واشنطن موقفا معارضا لموسكو إزاء الصراع السوري الذي اندلع في مارس 2011، إذ تعد روسيا من أهم الداعمين الدوليين للرئيس الروسي بشار الأسد، في حين تدعم الولايات المتحدة تحالف المعارضة الرئيسي في سوريا وبعض المتمردين هناك.
وقد فشلت جولات متتالية من المفاوضات الرامية إلى وضع حد للصراع الذي أودى بحياة أكثر من 290 ألف سوري وأجبر الملايين على النزوح من منازلهم.
وعقب المحادثات، قال كيري، إنه ولافروف اتفقا على "الغالبية العظمى" من الخطوات التقنية لإعادة وقف إطلاق النار وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.. لكنه أكد أن ثمة نقاط خلاف هامة لا تزال عالقة وأن الخبراء سيبقون في جنيف في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة لهذه النقاط الخلافية.
وشدد كيري على أن السبيل الوحيد لحل الصراع هو التوصل إلى اتفاق سياسي، مؤكدا أن المشاركين في المحادثات قريبون من إنجاز هذا الأمر.
من جانبه، أكد لافروف على تصريحات كيري، بيد أنه شدد على ضرورة الفصل بين مقاتلي جبهة النصرة، التي ترتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة، وبين المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة الذين يسيطرون على أجزاء من شمال غرب سوريا.