"يونيسيف": أكثر من 15 ألف نازح بشمال العراق
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 03:26 م
أ.ش.أ
طباعة
أعلن المتحدث باسم منظمة (يونيسيف) التابعة للأمم المتحدة كريستوف بوليراك، أن عدد النازحين في شمال العراق بلغ أكثر من 15 ألف شخص في اليوم العاشر للعملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة العراقية لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم (داعش).
وقال المتحدث -في بيان أصدرته اليونيسيف اليوم الجمعة في جنيف- إن العديد فروا إلى القرى شبه المهجورة التي لا تبعد كثيرا عن خط الجبهة ولجأوا إلى المجتمعات المضيفة التي يعاني أفرادها أنفسهم ظروفا قاسية.
وأضاف أن اليونيسيف شاركت الأسبوع الجاري في أول رحلة لعدد من الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدات الطارئة للنازحين جراء النزاع في الموصل وتوصيل الأغذية والمياه وغيرها إلى منطقة (إبراهيم الخليل) جنوب شرق الموصل، وأن اليونيسيف اكتشفت أن الظروف التي يعيش فيها النازحون والسكان المحليون من الأطفال والعائلات في المنطقة التي تمت استعادتها حديثا من (داعش) سيئة للغاية، وأن الجميع في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة والمستلزمات الضرورية .
بدوره، أعرب ممثل اليونيسيف في العراق بيتر هوكينز -في البيان- عن قلقه الحقيقى تجاه الأطفال الموجودين في القرى، وأكد أن المنظمات تبحث عن طرق لتوفير المياه وتقديم الرعاية الصحية وغيرها، وأن الوصول لمجتمعات النازحين والمجتمعات المحلية في المنطقة يمثل تحديا كبيرا حيث تضطر المركبات والشاحنات إلى استخدام طرق وعرة تفاديا لاحتمالات وجود ألغام ومتفجرات مخفية.
وأفاد بيان اليونيسيف بأنه ومع التوقعات بنزوح مئات الآلاف من الفتيان والفتيات وعائلاتهم من الموصل قريبا فإن المنظمة موجودة بفرقها لتقديم المساعدة حيث تكون الحاجة، وأكد البيان أن المنظمة لديها الآن المياه والصرف الصحي لأكثر من 200 ألف شخص مع وجود خطط للزيادة، إلى جانب 100 فريق للتطعيمات الصحية و30 فريق متحرك من الاخصائيين الاجتماعيين.
وقال المتحدث -في بيان أصدرته اليونيسيف اليوم الجمعة في جنيف- إن العديد فروا إلى القرى شبه المهجورة التي لا تبعد كثيرا عن خط الجبهة ولجأوا إلى المجتمعات المضيفة التي يعاني أفرادها أنفسهم ظروفا قاسية.
وأضاف أن اليونيسيف شاركت الأسبوع الجاري في أول رحلة لعدد من الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدات الطارئة للنازحين جراء النزاع في الموصل وتوصيل الأغذية والمياه وغيرها إلى منطقة (إبراهيم الخليل) جنوب شرق الموصل، وأن اليونيسيف اكتشفت أن الظروف التي يعيش فيها النازحون والسكان المحليون من الأطفال والعائلات في المنطقة التي تمت استعادتها حديثا من (داعش) سيئة للغاية، وأن الجميع في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة والمستلزمات الضرورية .
بدوره، أعرب ممثل اليونيسيف في العراق بيتر هوكينز -في البيان- عن قلقه الحقيقى تجاه الأطفال الموجودين في القرى، وأكد أن المنظمات تبحث عن طرق لتوفير المياه وتقديم الرعاية الصحية وغيرها، وأن الوصول لمجتمعات النازحين والمجتمعات المحلية في المنطقة يمثل تحديا كبيرا حيث تضطر المركبات والشاحنات إلى استخدام طرق وعرة تفاديا لاحتمالات وجود ألغام ومتفجرات مخفية.
وأفاد بيان اليونيسيف بأنه ومع التوقعات بنزوح مئات الآلاف من الفتيان والفتيات وعائلاتهم من الموصل قريبا فإن المنظمة موجودة بفرقها لتقديم المساعدة حيث تكون الحاجة، وأكد البيان أن المنظمة لديها الآن المياه والصرف الصحي لأكثر من 200 ألف شخص مع وجود خطط للزيادة، إلى جانب 100 فريق للتطعيمات الصحية و30 فريق متحرك من الاخصائيين الاجتماعيين.