بالفيديو.. مأساة أسرة بالوادي الجديد.. تنام على الأرض في منزل آيل للسقوط
السبت 21/يناير/2017 - 07:35 م
محمد حجى
طباعة
رغم حاجتها ورغم المعاناة وقسوة الحياة إلا أن ابتسامتها لا تفارقها، "أم أحمد" تعيش في منزل بقرية الخرطوم بمحافظة الوادي الجديد، مبني من الطوب اللبن والجريد وآيل للسقوط، منزل جدرانه مهدمة ومتصدعة، فالمنزل يفتقد لكل مقومات الحياة ولا يوجد به بوتاجاز أو ثلاجة أو غسالة وعندما تدخله تعتقد أنك داخل عشة فراخ.
والتقت عدسة "المواطن"، بـ"أم أحمد"، التي قالت: "نحن نعيش في هذا المنزل منذ أكثر من 20 عامًا، والمنزل آيل للسقوط لأن جدرانه مبنية من الطوب اللبن منذ زمن طويل، نحن نعتمد على الحطب لإشعال النار لعمل الطعام، والطابونة البلدي لعمل الخبز، حيث لايوجد عندنا بوتاجاز أو ثلاجة أو غسالة".
وتواصل "أم أحمد"، حديثها "نحن ندبر طعامنا بالكاد، زوجي مزارع بالأجرة ولا يعمل بالحكومة وليس لنا مصدر رزق آخر، وعندي 7 أطفال وبنات نفسي أسترهم وأجوزهم ولكن ما باليد حيلة".
واستطردت "أم أحمد" قائلة: "هو أحنا مش من حقنا ناكل ونشرب ونزوج بناتنا زي باقي الناس، نحن لا نمتلك دولاب والملابس كلها على مرمية على الأرض وبننام على حصيرة على الأرض رغم البرودة في فصل الشتاء".
وطالبت "أم أحمد"، اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، وأهل الخير، لتوفير غرفة نوم واحدة بها أسرة للنوم عليها بدلًا من الأرض ومروحة تقيهم حر الصيف، وبناء دورة مياه وبوتاجاز للطهي بدلًا من الحطب.
والتقت عدسة "المواطن"، بـ"أم أحمد"، التي قالت: "نحن نعيش في هذا المنزل منذ أكثر من 20 عامًا، والمنزل آيل للسقوط لأن جدرانه مبنية من الطوب اللبن منذ زمن طويل، نحن نعتمد على الحطب لإشعال النار لعمل الطعام، والطابونة البلدي لعمل الخبز، حيث لايوجد عندنا بوتاجاز أو ثلاجة أو غسالة".
وتواصل "أم أحمد"، حديثها "نحن ندبر طعامنا بالكاد، زوجي مزارع بالأجرة ولا يعمل بالحكومة وليس لنا مصدر رزق آخر، وعندي 7 أطفال وبنات نفسي أسترهم وأجوزهم ولكن ما باليد حيلة".
واستطردت "أم أحمد" قائلة: "هو أحنا مش من حقنا ناكل ونشرب ونزوج بناتنا زي باقي الناس، نحن لا نمتلك دولاب والملابس كلها على مرمية على الأرض وبننام على حصيرة على الأرض رغم البرودة في فصل الشتاء".
وطالبت "أم أحمد"، اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، وأهل الخير، لتوفير غرفة نوم واحدة بها أسرة للنوم عليها بدلًا من الأرض ومروحة تقيهم حر الصيف، وبناء دورة مياه وبوتاجاز للطهي بدلًا من الحطب.