"الخارجية السورية": الجيش السوري ليس له علاقة بهجوم إدلب
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 11:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قالت الخارجية السورية في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، أن سوريا تنفي نفيًا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون، أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا"، لكن يستلزم الانتباه أن تصريحات أكداغ عبارة عن تكذيب للجيش وممثلي السلطة السورية أيضا.
وأكدت الخارجية السورية، أن سوريا تنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون، أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا"، لكن يستلزم الانتباه أن تصريحات أكداغ عبارة عن تكذيب للجيش وممثلي السلطة السورية أيضا.
ووجهت الخارجية السورية اتهاما للمسلحين بأنهم هم من شنوا هذا الهجوم وذلك لتحقيق نصر سياسي رخيص، على حد وصفها.
وأعلنت قوات الائتلاف السورية المعارضة، عن مقتل 80 شخصا نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب، وإصابة 200 شخصًا، مع توجيه اتهاما صريح لممثلي السلطات السورية بأنهم هم من خططوا هذا الهجوم.
وكانت خرجت سلسلة من التصريحات أمس الثلاثاء، عقب الهجوم الذي شاهدته محافظة إدلب، والذي كان بالغازات، كانت عبارة عن نفي لكل ما قيل، بأن سكانها وأطفالها تعرضوا إلى هجوما كيميائيا ساما، لكن يبدو أن وزير الصحة التركي له رأي أخر.
وقال وزير الصحة التركي رجب أكداغ، اليوم الأربعاء، إن المعطيات الأولية عن الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، تشير إلى أنه هجوم كيميائي بحسب "سبوتنيك" الروسي.
وأشار أكداغ في تصريحات اليوم الأربعاء، إلى نقل 30 مصابا في الهجوم على بلدة خان شيخون، إلى محافظة غازي عنتاب، جنوب شرقي تركيا.
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب، كان يحوي أسلحة كيميائية يتم إرسالها من العراق.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بدأوا في عمل تحقيق لمعرفة ملابسات وحقيقة ما حدث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسئولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.
وأكدت الخارجية السورية، أن سوريا تنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون، أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا"، لكن يستلزم الانتباه أن تصريحات أكداغ عبارة عن تكذيب للجيش وممثلي السلطة السورية أيضا.
ووجهت الخارجية السورية اتهاما للمسلحين بأنهم هم من شنوا هذا الهجوم وذلك لتحقيق نصر سياسي رخيص، على حد وصفها.
وأعلنت قوات الائتلاف السورية المعارضة، عن مقتل 80 شخصا نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب، وإصابة 200 شخصًا، مع توجيه اتهاما صريح لممثلي السلطات السورية بأنهم هم من خططوا هذا الهجوم.
وكانت خرجت سلسلة من التصريحات أمس الثلاثاء، عقب الهجوم الذي شاهدته محافظة إدلب، والذي كان بالغازات، كانت عبارة عن نفي لكل ما قيل، بأن سكانها وأطفالها تعرضوا إلى هجوما كيميائيا ساما، لكن يبدو أن وزير الصحة التركي له رأي أخر.
وقال وزير الصحة التركي رجب أكداغ، اليوم الأربعاء، إن المعطيات الأولية عن الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، تشير إلى أنه هجوم كيميائي بحسب "سبوتنيك" الروسي.
وأشار أكداغ في تصريحات اليوم الأربعاء، إلى نقل 30 مصابا في الهجوم على بلدة خان شيخون، إلى محافظة غازي عنتاب، جنوب شرقي تركيا.
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب، كان يحوي أسلحة كيميائية يتم إرسالها من العراق.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بدأوا في عمل تحقيق لمعرفة ملابسات وحقيقة ما حدث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسئولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.