"الجارديان": الولايات المتحدة تواجه جماعة الشباب لإنقاذ الصومال من الجفاف
الأحد 23/أبريل/2017 - 12:45 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه من المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة بهجوم عسكري على الصومال؛ لمواجهة الجماعات المسلحة، منوهة أنه من المتوقع أن يكون للولايات المتحدة دور في حل مشكلة الجفاف التي تعاني منها العديد من الدول التي وصفتها الصحيفة بـ"غير المستقرة"، والتي تعد سببا رئيسيا في هلاك الشعب في الصومال وخاصة الأطفال.
ونوهت الصحيفة، أن بريطانيا تبرعت بمبلغ يقدر بـ110 مليون جنيه استرليني؛ لمساعدة المئات في الصومال ممن يواجهون المجاعة والموت، موضحة أنه لا يزال هناك أكثر من ستة ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات فورية؛ لمواجهة الجماعة والموت.
وتطرقت "الجارديان"، إلى الاتصالات، التي جرت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس محمد عبدالله محمد، والذي أختير رئيسا للصومال، منذ فترة وجيزة، موضحة أنه ربما تكون العلاقة بين الرئيس الصومالي ودونالد ترامب جيدة، لأنه يحمل الجنسية الأمريكية مع الصومالية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد تعهد محمد عبد الله، بأنه سوف يجتهد؛ لمواجهة الجماعات المسلحة في الصومال، وتحديدا مسلحي حركة الشباب، وسيجعلهم ينالون العقاب الذي يستحقونه جراء ما فعلوه في المواطنين، مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن شن العديد من الغارات الجوية ضدهم، مع الالتزام بالحرص، حتى لا يصاب أيا من المدنيين.
وتحلل الصحيفة البريطانية سبب إهتمام "ترامب"، بملاحقة جماعة الشباب في الصومال، هو أنه سبق أن أكد في العديد من التصريحات ما يفيد بأن ملاحقة الجماعات المتطرفة وهزيمتها من الأولويات القصوى له ولنجاح إدارته.
وتقول "الجارديان"، أن هناك ملايين يعانون من المجاعة، وهم على وشك الموت بسبب ما يواجهونه من مجاعة، تسبب فيها جماعة الشباب التي تمكن مسلحيها من فرض سيطرتهم على العديد من المناطق داخل الصومال، لذلك يستلزم على الرئيس الصومالي الاستعانة بحلفاءه، في المنطقة؛ للوقوف في مواجهتهم، والقضاء عليهم بحسب ما ورد.
وتعد جماعة الشباب، أزمة حقيقية تعاني منها الصومال وشعبها، لأنها لا تتوقف جرائمها عند مجرد القيام بعمليات عنف وخطف، وإنما أيضا يتعمدون منع ممثلي أي منظمات دولية من الدخول إلى المناطق التي يسيطرون عليها، كما أنهم يمنعون دخول أي طعام أو دواء لسكان هذه المناطق.
اختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أنه وفي حالة توجيه الولايات المتحدة ضرباتها وهجماتها للصومال، فإن ذلك سيكون اعتمادا على القوة الجوية وربما سيكون هناك استعانة بالقوات الخاصة، وهو ما أكده العديد من المستشارين الأمريكيين.
ونوهت الصحيفة، أن بريطانيا تبرعت بمبلغ يقدر بـ110 مليون جنيه استرليني؛ لمساعدة المئات في الصومال ممن يواجهون المجاعة والموت، موضحة أنه لا يزال هناك أكثر من ستة ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات فورية؛ لمواجهة الجماعة والموت.
وتطرقت "الجارديان"، إلى الاتصالات، التي جرت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس محمد عبدالله محمد، والذي أختير رئيسا للصومال، منذ فترة وجيزة، موضحة أنه ربما تكون العلاقة بين الرئيس الصومالي ودونالد ترامب جيدة، لأنه يحمل الجنسية الأمريكية مع الصومالية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد تعهد محمد عبد الله، بأنه سوف يجتهد؛ لمواجهة الجماعات المسلحة في الصومال، وتحديدا مسلحي حركة الشباب، وسيجعلهم ينالون العقاب الذي يستحقونه جراء ما فعلوه في المواطنين، مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن شن العديد من الغارات الجوية ضدهم، مع الالتزام بالحرص، حتى لا يصاب أيا من المدنيين.
وتحلل الصحيفة البريطانية سبب إهتمام "ترامب"، بملاحقة جماعة الشباب في الصومال، هو أنه سبق أن أكد في العديد من التصريحات ما يفيد بأن ملاحقة الجماعات المتطرفة وهزيمتها من الأولويات القصوى له ولنجاح إدارته.
وتقول "الجارديان"، أن هناك ملايين يعانون من المجاعة، وهم على وشك الموت بسبب ما يواجهونه من مجاعة، تسبب فيها جماعة الشباب التي تمكن مسلحيها من فرض سيطرتهم على العديد من المناطق داخل الصومال، لذلك يستلزم على الرئيس الصومالي الاستعانة بحلفاءه، في المنطقة؛ للوقوف في مواجهتهم، والقضاء عليهم بحسب ما ورد.
وتعد جماعة الشباب، أزمة حقيقية تعاني منها الصومال وشعبها، لأنها لا تتوقف جرائمها عند مجرد القيام بعمليات عنف وخطف، وإنما أيضا يتعمدون منع ممثلي أي منظمات دولية من الدخول إلى المناطق التي يسيطرون عليها، كما أنهم يمنعون دخول أي طعام أو دواء لسكان هذه المناطق.
اختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أنه وفي حالة توجيه الولايات المتحدة ضرباتها وهجماتها للصومال، فإن ذلك سيكون اعتمادا على القوة الجوية وربما سيكون هناك استعانة بالقوات الخاصة، وهو ما أكده العديد من المستشارين الأمريكيين.