"إسرائيل" تثير ادعاءات مغرضة ضد "البرغوثي"
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 12:29 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بإطلاق السلطات الإسرائيلية فيديو، كأنها تحاول من خلاله الإشارة إلى أن قائد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين مروان البرغوثي، تخلى عن مبادئه، وعن بقية إخوانه من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، حيث يظهره الفيديو بحسب ما ذكر، وهو يتناول بعض الأطعمة والحلويات بالفعل، خلال أواخر أبريل وأوائل مايو، إلا أن الصحيفة لم تظهر أي لقطة من هذا الفيديو الذي تحاول إسرائيل أن تدعي وجوده.
أكدت زوجة "البرغوثي"، فدوى البرغوثي، أن هذا الفيديو غير صحيح، وأنه مفبرك على حد قولها، مشيرة إلى أن الغرض منه هو الإساءة إليه وكسر الروح المعنوية لبقية السجناء، لكونهم أنضموا للبرغوثي فيما يتعلق بإضرابه عن الطعام منذ 17 أبريل.
ونوهت الصحيفة، إلى أن الحقيقة تكمن في أن مسئولي السجن الإسرائيليين، تعمدوا إدخال الطعام إلى الزنزانة المجاورة لزنزانة "البرغوثي"، الذي كان محتجزا فيها انفراديا، لإغراءه على تناول الطعام.
وحاولت "الجارديان"، إعطاء لمحة عن "البرغوثي"، حيث أفادت أنه يبلغ من العمر 58 عاما، وهو زعيم الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكبير أعضاء حزب فتح، الذى يرأسه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، يقضي الآن مدة 5 سنوات بعد ادانته من قبل محكمة إسرائيلية بتوجيه هجومين واطلاق النار على 5 أشخاص، واعترض "البرغوثي"، على اختصاص المحكمة، ولم يكن لديه دفاع، ودخل السجن منذ 2002.
وحاول أحد مسئولي السجن الإسرائيلي، تأكيد أن "البرغوثي" تنازل عن قراراته، حيث أفاد أنه كان يتناول الطعام داخل زنزانته ولم يكن يعلم أنه يتم تصويره، منوها أنه من الصعب تحديد، ما إذا كانت هذه اللقطات التي تم تسريبها سوف تجعل بقية الأسرى يتراجعون عن موقفهم وعن إضرابهم عن الطعام أم لا.
وقالت فدوى البرغوثي، أن كل المحاولات والتدابير، التي تقوم بها إسرائيل لن تجعل الأسرى يتراجعون عن موقفهم وعن سلسلة المطالب التي قاموا بوضعها، وهي المعاملة الحسنة والتعامل معهم بطريقة تحفظ كرامتهم، وأدميتهم.
أكدت زوجة "البرغوثي"، فدوى البرغوثي، أن هذا الفيديو غير صحيح، وأنه مفبرك على حد قولها، مشيرة إلى أن الغرض منه هو الإساءة إليه وكسر الروح المعنوية لبقية السجناء، لكونهم أنضموا للبرغوثي فيما يتعلق بإضرابه عن الطعام منذ 17 أبريل.
ونوهت الصحيفة، إلى أن الحقيقة تكمن في أن مسئولي السجن الإسرائيليين، تعمدوا إدخال الطعام إلى الزنزانة المجاورة لزنزانة "البرغوثي"، الذي كان محتجزا فيها انفراديا، لإغراءه على تناول الطعام.
وحاولت "الجارديان"، إعطاء لمحة عن "البرغوثي"، حيث أفادت أنه يبلغ من العمر 58 عاما، وهو زعيم الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكبير أعضاء حزب فتح، الذى يرأسه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، يقضي الآن مدة 5 سنوات بعد ادانته من قبل محكمة إسرائيلية بتوجيه هجومين واطلاق النار على 5 أشخاص، واعترض "البرغوثي"، على اختصاص المحكمة، ولم يكن لديه دفاع، ودخل السجن منذ 2002.
وحاول أحد مسئولي السجن الإسرائيلي، تأكيد أن "البرغوثي" تنازل عن قراراته، حيث أفاد أنه كان يتناول الطعام داخل زنزانته ولم يكن يعلم أنه يتم تصويره، منوها أنه من الصعب تحديد، ما إذا كانت هذه اللقطات التي تم تسريبها سوف تجعل بقية الأسرى يتراجعون عن موقفهم وعن إضرابهم عن الطعام أم لا.
وقالت فدوى البرغوثي، أن كل المحاولات والتدابير، التي تقوم بها إسرائيل لن تجعل الأسرى يتراجعون عن موقفهم وعن سلسلة المطالب التي قاموا بوضعها، وهي المعاملة الحسنة والتعامل معهم بطريقة تحفظ كرامتهم، وأدميتهم.