حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، من تدهور الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين الذين دخل إضرابهم المفتوح عن الطعام يومه الـ39 على التوالي، مشيرًة إلى "أضرار محتملة لا رجعة فيها".

وقال غابريل سالازار رئيس اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة "بعد 6 أسابيع من الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي رجعة فيها، من الناحية الطبيعة ندخل الآن مرحلة خطرة"، مشيرًا إلى أن أطباء اللجنة يزورون الأسرى المضربين عن الطعام بانتظام ويراقبون أوضاعهم عن كثب.

وأضاف في بيان "بحكم احتكاك اللجنة الدولية المباشر مع عائلات المعتقلين المضربين فإنها شاهد عيان على قلق عائلات المعتقلين المضربين عن الطعام والذي يتعاظم في ظل غياب الزيارات العائلية".

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف والسلطات المختصة إلى إيجاد حل من شأنه تجنب أي خسائر في أرواح الأسرى.

وكانت السلطات الإسرائيلية نقلت أمس الأربعاء عشرات الأسرى المضربين إلى مستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية.

ويذكر أنه ومنذ 17 أبريل الماضي، بدأ نحو 1500 أسير في السجون الإسرائيلية، أبرزهم مروان البرغوثي القيادي بحركة فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لتحسين ظروف اعتقالهم.