إسرائيل تقرر هدم منزل عائلة منفذ عملية الطعن
السبت 22/يوليو/2017 - 06:17 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم السبت، في لقائه مع قادة الجيش أن منزل عائلة الفلسطيني منفذ عملية الطعن سيُهدم سريعًا.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات مع كبار القادة العسكريين في الضفة الغربية بعد مقتل 3 إسرائيليين من أسرة واحدة على يد فلسطيني في منزلهم واشتباكات واسعة النطاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين عقب تصاعد التوتر في القدس.
ودعا ليبرمان محمود عباس الرئيس الفلسطيني لإدانة الهجوم واصفًا إياه بأنه "مذبحة"، فيما زار ليبرمان والليفتنانت جنرال جادي إيزنكوت رئيس أركان الجيش مسرح الهجوم.
من جانبه، قال والد الفلسطيني عمر العبد منفذ عملية الطعن أنه يعتقد أن تصاعد حدة التوتر بشأن حرية الوصول إلى المسجد الأقصى كان الدافع وراء مقتل 3 من عائلة إسرائيلية.
وكان الفلسطيني عمر العبد قد قفز مساء أمس الجمعة، من فوق سياج مستوطنة حلميش في الضفة الغربية ودخل منزلًا وفاجأ أسرة بالطعن.
وكتب عمر العبد البالغ من العمر 20 عامًا منشورًا قبل الهجوم على موقع "فيسبوك" قال فيه أنه يعتزم الانتقام من إسرائيل جراء ما وصفه "بتدنيس" المسجد الأقصى.
ويذكر أن الخلافات على المسجد الأقصى، تسببت في جولات عنف ومواجهات كبيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في السابق، حيث أطلق مسلحون عرب الأسبوع الماضي النار في القدس، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بتثبيت أجهزة للكشف عن المعادن عند بوابات المسجد الأقصى التي تمتد لنحو 37 فدانًا، معتبرًة أن هذه الأجهزة إجراء أمني ضروري لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
واستنكر المسلمون هذه الخطوة باعتبارها محاولة من جانب إسرائيل لتوسيع السيطرة على المسجد الأقصى الذي يديره المسلمون، وذلك تحت ستار أمني، وهو ما تنفيه إسرائيل، فيما أثار الإجراء احتجاجات حاشدة للمصلين.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات مع كبار القادة العسكريين في الضفة الغربية بعد مقتل 3 إسرائيليين من أسرة واحدة على يد فلسطيني في منزلهم واشتباكات واسعة النطاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين عقب تصاعد التوتر في القدس.
ودعا ليبرمان محمود عباس الرئيس الفلسطيني لإدانة الهجوم واصفًا إياه بأنه "مذبحة"، فيما زار ليبرمان والليفتنانت جنرال جادي إيزنكوت رئيس أركان الجيش مسرح الهجوم.
من جانبه، قال والد الفلسطيني عمر العبد منفذ عملية الطعن أنه يعتقد أن تصاعد حدة التوتر بشأن حرية الوصول إلى المسجد الأقصى كان الدافع وراء مقتل 3 من عائلة إسرائيلية.
وكان الفلسطيني عمر العبد قد قفز مساء أمس الجمعة، من فوق سياج مستوطنة حلميش في الضفة الغربية ودخل منزلًا وفاجأ أسرة بالطعن.
وكتب عمر العبد البالغ من العمر 20 عامًا منشورًا قبل الهجوم على موقع "فيسبوك" قال فيه أنه يعتزم الانتقام من إسرائيل جراء ما وصفه "بتدنيس" المسجد الأقصى.
ويذكر أن الخلافات على المسجد الأقصى، تسببت في جولات عنف ومواجهات كبيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في السابق، حيث أطلق مسلحون عرب الأسبوع الماضي النار في القدس، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بتثبيت أجهزة للكشف عن المعادن عند بوابات المسجد الأقصى التي تمتد لنحو 37 فدانًا، معتبرًة أن هذه الأجهزة إجراء أمني ضروري لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
واستنكر المسلمون هذه الخطوة باعتبارها محاولة من جانب إسرائيل لتوسيع السيطرة على المسجد الأقصى الذي يديره المسلمون، وذلك تحت ستار أمني، وهو ما تنفيه إسرائيل، فيما أثار الإجراء احتجاجات حاشدة للمصلين.