بالدليل.. الأوقاف تكشف فتوى لـ"الإخوان" بتكفير المصريين وقتل النساء والأطفال وقطع الطريق
ظهر عنف جماعة الإخوان، منذ بداية
تأسيسها على يد حسن البنا، والتي ظهرت جليا مع حوادث الاغتيالات، ومع مرور الزمن،
ظهر إشارات لهم تبين مدى عنفهم منذ العرض الذي أقاموه في جامعه الازهر، مرورا
بسيطرتهم على السلطة في مصر، وعزلهم، وتهديداتهم العلنية بل العنف الذي كان على
مرآى ومسمع الجميع، رغم ذلك يجادل الكثيرين نافيين عنف هؤلاء الجماعات.
فقد أكد الشيخ عبد الخالق العطيفي، وكيل مديرية أوقاف المنوفية،
ان جماعة الإخوان، جماعة إرهابية، مستشهدا بدليل، من أحد كتبهم التي كتبها أحد
قياداتهم، موجهها لمن يساوره أي شك في كونها جماعة إرهابية.
و قال العطيفي، الاخوان جماعة ارهابية، ولا يصح فى الأذهان شىء،
إذا احتاجت الشمس إلى دليلK ومع ذلك سأجيب على السؤال السابق من كتاب واحد من أحدث كتب الإخوان،
قياما بواجب الوقت دفاعا عن هذا الدين الحنيف وحرصا على بعض من شباب المسلمين
الذين عمت أعينهم عن حقيقة المجرمين ولا زالوا غارقين فى الحماقة ولم يكلفوا
أنفسهم عناء البحث والقراءة فى كتابات الإخوان قديما وحديثا.
وتابع، لا أطمع فى إقناعهم وهدايتهم فإنك لا تهدى من أحببت ولكن
الله يهدى من يشاء ولكن ما قرأته فى هذا الكتاب من تشويه للإسلام وتحريف للكلم عن
مواضعه لاستباحة دماء الأبرياء أمر لا يصدقه عقل.
ومضى يقول، الكتاب اسمه "من الإصلاح إلى الثورة"،
والمؤلف "مجدى شلش" للأسف أستاذ سابق لأصول الفقه بجامعة الأزهر من
قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين فى تركيا، الهدف من الكتاب، التأصيل الشرعى
لتكفير الشعب المصرى بكافة فئاته وأطيافه، طبعا عدا الإخوان، ومن ثم استباحة
دمائهم بالقتل والتفجير والحرق والتدمير.
وأضاف، سيفاجأ كثير منكم بما سأنقله لكم من صفحات الدم التى
امتلأ بها الكتاب، حيث أباح المجرم قطع الطرقات، وتدمير المنشآت العامة، وقتل
النساء والأطفال وكله بما لا يخالف شرع الله، وأبدأ معكم بآخر صفحة من الكتاب حيث
أشار فيها إلى كل أطياف الشعب واصفا إياهم بالانقلابيين ثم أصدر فى الجميع حكمه
مدعيا أنه حكم الإسلام.
وتابع، يستدل الإخوان على شرعية تدمير المرافق العامة وقطع
الطرقات وإفساد وسائل المواصلات بقصة الخضر وموسى حيث خرق الخضر السفينة فأنكر
عليه موسى عليه السلام " أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا "
فيشبهون تدميرهم لمقدرات البلاد والمنشئات العامة بفعل سيدنا الخضر بسفينة المساكين.
ومضى يقول، قد جاء فى صحيح البخارى: " قَالَ لَهُ
الخَضِرُ: يَا مُوسَى، إِنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ
اللَّهُ لاَ أَعْلَمُهُ، وَأَنَا عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ
اللَّهُ لاَ تَعْلَم"، فهل علم الله الإخوان ما علمه للخضر، وهل فاق الإخوان
فى علومهم علم سيدنا موسى عليه السلام وإلا فمن أين علم الإخوان أن عاقبة تدميرهم
للمنشآت ستوصلهم إلى إقامة شرع الله، وأى شرع هذا الذى يقوم على التدمير والتفجير.
وقال عطيفي، إذا كان الضلال قد وصل بهم إلى هذه الحال فيجب
علينا "الدولة المصرية" أن تأخذ على أيديهم إعمالا لحديث السفينة عند
البخارى ونصه: " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَثَلُ المُدْهِنِ فِي حُدُودِ اللَّهِ، وَالوَاقِعِ فِيهَا، مَثَلُ قَوْمٍ
اسْتَهَمُوا سَفِينَةً، فَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي أَسْفَلِهَا وَصَارَ بَعْضُهُمْ
فِي أَعْلاَهَا، فَكَانَ الَّذِي فِي أَسْفَلِهَا يَمُرُّونَ بِالْمَاءِ عَلَى
الَّذِينَ فِي أَعْلاَهَا، فَتَأَذَّوْا بِهِ، فَأَخَذَ فَأْسًا فَجَعَلَ يَنْقُرُ
أَسْفَلَ السَّفِينَةِ، فَأَتَوْهُ فَقَالُوا: مَا لَكَ، قَالَ: تَأَذَّيْتُمْ بِي
وَلاَ بُدَّ لِي مِنَ المَاءِ، فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَنْجَوْهُ
وَنَجَّوْا أَنْفُسَهُمْ، وَإِنْ تَرَكُوهُ أَهْلَكُوهُ وَأَهْلَكُوا أَنْفُسَهُمْ "
وأكد عطيفي، أن الإخوان يبيحون قتل الأبرياء من النساء والأطفال
وغيرهم حتى وإن كانوا مؤيدين لهم لمجرد تواجدهم فى مكان واحد مع الهدف.
وتابع، يستدل القيادى الإخوانى المجرم مجدى شلش فى كتابه"
من الإصلاح إلى الثورة"، على جواز قتل الجميع سواء من كان مستهدفا بالتفجير
أوتصادف مروره بحديث: "من كثر سواد قوم فهو منهم" الذى أخرجه أبو يعلى
والديلمى بسند ضعيف عن ابن مسعود رضى الله عنه.
ومضى يقول، من البديهيات عند علماء الحديث أن الحديث الضعيف لا
يحتج به خاصة فى العقائد والحلال والحرام إنما يعمل به فى الترغيب والترهيب وفضائل
الأعمال، أرأيتم كيف يلعب بالكتاب والسنة ليغتر به الحمقى وأحداث الأسنان فيستحلوا
سفك الدماء وقتل النساء والأطفال، وعلى فرض صحة الحديث ألا يحتمل أن يراد به أنه
يحشر معهم فى الآخرة ويرجح هذا الاحتمال الحديث الصحيح ( المرء مع من أحب ) ومن
القواعد الأصولية أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال.
وأضاف عطيفي، لو حضرتك لا قدر الله، ماشى فى الشارع ومعاك مراتك
وأولادك وقام الإخوان بتفجير السيارة التى تسير أمامك وفاضت أرواحكم البريئة إلى
بارئها فدمك هدر ولا دية لك فى دين الإخوان وكله بما لا يخالف شرع الله، ولا حول
ولا قوة إلا بالله.
من جانبه، استدل الشيخ محمد أمين، من وزارة الاوقاف، على قول
الامام الشافعي، في تفسيره لقول الله تبارك وتعالى { إنما جزاء الذين يحاربون الله
ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا }، موضحا أن الشافعي قال،
أخبرنا إبراهيم عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس في قطاع الطريق إذا قتلوا وأخذوا
المال، قتلوا وصلبوا وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال، قتلوا ولم يصلبوا وإذا أخذوا
المال ولم يقتلوا، قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف وإذا هربوا طلبوا حتى يوجدوا فتقام
عليهم الحدود وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا مالا نفوا من الأرض.
وتابع أمين، الشافعي قال أن معنى كتاب الله تبارك وتعالى وذلك
أن الحدود إنما نزلت فيمن أسلم فأما أهل الشرك فلا حدود فيهم إلا القتل أو السباء
والجزية واختلاف حدودهم باختلاف أفعالهم على ما قال ابن عباس رضي الله عنهما إن
شاء الله تعالى { إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم } فمن تاب قبل أن يقدر
عليه سقط حق الله عنه وأخذ بحقوق بني آدم.