سفير مصر بميانمار: أزمة الروهينجا لها جذور وأصول قديمة
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 08:18 م
المواطن
طباعة
قال السفير خالد عبد الرحمن، سفير مصر لدى دولة ميانمار، إن هناك اضطهادا بوذيا تاريخيا ضد المسلمين في الروهينجا بدولة ميانمار، والأزمة لها جذور وأصول قديمة.
وأضاف "عبد الرحمن"، خلال اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب مساء اليوم، أن الموضوع له كثير من الأبعاد، وأن ماينمار عدد سكانها 51 مليون، وتوجد مشكلة مزمنة فى عدم دقة الإحصائيات، وتشمل الإحصائيات أن البوذية تتمثل 88%، والمسيحية 6%، الإسلام 4.8 %، الهندوس أقل من 1%، وأديان أخرى حوالى 1%، وتوجد عشر اثنيات أخرى".
وتابع سفير مصر بماينمار: "المشكلة الحقيقية فى ماينمار أنه لا يوجد صراع دينى عرقى مع المسلمين فقط ولكن مع ديانات وعرقيات أخرى، لكن أشدها محاربة هم المسلمين، الحرب هناك لا تنتهى لأسباب ومصالح لأطراف معينة، وأزمة مسلمى الروهينجا لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المشاكل الأخرى، والروهينجا مصطلح غير مقبول أن يتم ذكره فى ماينمار، وحضرت اجتماع قبل قبل حضوري إلى هنا مع وزير الخارجية هناك و قال لا يوجد روهينجا، ومسلمو الروهينجا يواجهون حالة إنكار رسمى لهم فى بلادهم، وهناك بوذيين متطرفين جدا ولديهم حالة من الشعور إن الإسلاميين سيستولون على الدولة، والخطير جدا فى الموضوع إن هناك اضطهادا تاريخيا من البوذيين للمسلمين ، ويوجد نوع من الحقد، والروهينجا كان معترف بهم قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال عام 1960 وبدأ نبذهم، وكانت ماينمار أكبر دولة مصدرة للأرز".
وختم السفير كلمته قائلا: "شعب ماينمار العادي ومسئولوه يكنون حبا وتقديرا كبيرين لمصر وعلاقاتنا بميانمار ممتدة منذ عام 1953، وأنا السفير رقم 18 لمصر، وهناك فيه أرض خصبة للعلاقات والشعب في غاية الأدب والذوق".
وأضاف "عبد الرحمن"، خلال اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب مساء اليوم، أن الموضوع له كثير من الأبعاد، وأن ماينمار عدد سكانها 51 مليون، وتوجد مشكلة مزمنة فى عدم دقة الإحصائيات، وتشمل الإحصائيات أن البوذية تتمثل 88%، والمسيحية 6%، الإسلام 4.8 %، الهندوس أقل من 1%، وأديان أخرى حوالى 1%، وتوجد عشر اثنيات أخرى".
وتابع سفير مصر بماينمار: "المشكلة الحقيقية فى ماينمار أنه لا يوجد صراع دينى عرقى مع المسلمين فقط ولكن مع ديانات وعرقيات أخرى، لكن أشدها محاربة هم المسلمين، الحرب هناك لا تنتهى لأسباب ومصالح لأطراف معينة، وأزمة مسلمى الروهينجا لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المشاكل الأخرى، والروهينجا مصطلح غير مقبول أن يتم ذكره فى ماينمار، وحضرت اجتماع قبل قبل حضوري إلى هنا مع وزير الخارجية هناك و قال لا يوجد روهينجا، ومسلمو الروهينجا يواجهون حالة إنكار رسمى لهم فى بلادهم، وهناك بوذيين متطرفين جدا ولديهم حالة من الشعور إن الإسلاميين سيستولون على الدولة، والخطير جدا فى الموضوع إن هناك اضطهادا تاريخيا من البوذيين للمسلمين ، ويوجد نوع من الحقد، والروهينجا كان معترف بهم قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال عام 1960 وبدأ نبذهم، وكانت ماينمار أكبر دولة مصدرة للأرز".
وختم السفير كلمته قائلا: "شعب ماينمار العادي ومسئولوه يكنون حبا وتقديرا كبيرين لمصر وعلاقاتنا بميانمار ممتدة منذ عام 1953، وأنا السفير رقم 18 لمصر، وهناك فيه أرض خصبة للعلاقات والشعب في غاية الأدب والذوق".