السلطة الفلسطينية تلوح بالتراجع عن إتفاق أوسلو
الأحد 10/ديسمبر/2017 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن حركة فتح، التي يعد أعضاءها هم ممثلي الحكومة الفلسطينية، قد قرروا الانصياع لرغبات الشعب الفلسطيني، والطلبات التي وجهت وبشكل مباشر، من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فقد أعلن قيادي بارز في حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تعتزم إعادة النظر في اتفاق أوسلو للسلام، كرد على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يتعلق بعملية نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، وهو أحد المقربين من الرئيس عباس: "علينا مراجعة اتفاق أوسلو لأن قضية القدس من قضايا الحل النهائي، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها "عاصمة لإسرائيل" أخرجها من ذلك".
أشار اشتية خلال اللقاء، الذي أجراه مع 90 دبلوماسيا وصحفيا في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية، إلى أنه من الصعب إجراء أي شكل من أشكال التفاوض كيفما كانت تتم من قبل، منوها أن المسار السياسي والصفقات الكبرى، التي تحدث عنها ترامب تبخرت بإلقائه القدس في الحضن الإسرائيلي"، على حد قوله.
وطالب مسئول حركة فتح الأمم المتحدة، بترسيم حدود دولة فلسطين، وأضاف: "قد لا نستطيع إنجاز ما نريده ضمن ميزان القوى الحالي، لكننا نملك إرادة رفض كل ما يتناقض مع حقوقنا الوطنية"، مؤكدا على "أن إسرائيل فشلت في إفراغ القدس من أهلها وما زلنا نشكل 39% من سكانها".
بدروه، قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، النائب عن حركة فتح، عبد الله عبد الله، إن إسقاط الولايات المتحدة مدينة القدس من مفاوضات الحل النهائي، والاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل، يعطينا الحق في القيادة الفلسطينية أن نعيد النظر في الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت تحت مظلة الإدارات الأمريكية المتتالية، ومنها تعديل بنود اتفاق أوسلو للسلام، بغرض رسم خارطة طريق جديدة في عملية التسوية، للوصول لبناء الدولة الفلسطينية.
يشار إلى أن المطالبات التي وجهت للرئيس محمود عباس، ولحركة فتح، لم تكن من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقط، فمن جانبه جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مطالبته للسلطة الفلسطينية بإنهاء مسار أوسلو للسلام، والتوقف عن مسار المفاوضات، التي أضاعت القدس لصالح إسرائيل. حسب تعبيره.
وكان مطلب إجراء مراجعة نقدية لاتفاق أوسلو، أحد بنود بيان وقع عليه نحو 300 أكاديمي وصحفي فلسطيني، مطالبين السلطة الفلسطينية بانتهاج استراتيجية وخيارات سياسية جديدة في أعقاب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، وهو أحد المقربين من الرئيس عباس: "علينا مراجعة اتفاق أوسلو لأن قضية القدس من قضايا الحل النهائي، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها "عاصمة لإسرائيل" أخرجها من ذلك".
أشار اشتية خلال اللقاء، الذي أجراه مع 90 دبلوماسيا وصحفيا في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية، إلى أنه من الصعب إجراء أي شكل من أشكال التفاوض كيفما كانت تتم من قبل، منوها أن المسار السياسي والصفقات الكبرى، التي تحدث عنها ترامب تبخرت بإلقائه القدس في الحضن الإسرائيلي"، على حد قوله.
وطالب مسئول حركة فتح الأمم المتحدة، بترسيم حدود دولة فلسطين، وأضاف: "قد لا نستطيع إنجاز ما نريده ضمن ميزان القوى الحالي، لكننا نملك إرادة رفض كل ما يتناقض مع حقوقنا الوطنية"، مؤكدا على "أن إسرائيل فشلت في إفراغ القدس من أهلها وما زلنا نشكل 39% من سكانها".
بدروه، قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، النائب عن حركة فتح، عبد الله عبد الله، إن إسقاط الولايات المتحدة مدينة القدس من مفاوضات الحل النهائي، والاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل، يعطينا الحق في القيادة الفلسطينية أن نعيد النظر في الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت تحت مظلة الإدارات الأمريكية المتتالية، ومنها تعديل بنود اتفاق أوسلو للسلام، بغرض رسم خارطة طريق جديدة في عملية التسوية، للوصول لبناء الدولة الفلسطينية.
يشار إلى أن المطالبات التي وجهت للرئيس محمود عباس، ولحركة فتح، لم تكن من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقط، فمن جانبه جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مطالبته للسلطة الفلسطينية بإنهاء مسار أوسلو للسلام، والتوقف عن مسار المفاوضات، التي أضاعت القدس لصالح إسرائيل. حسب تعبيره.
وكان مطلب إجراء مراجعة نقدية لاتفاق أوسلو، أحد بنود بيان وقع عليه نحو 300 أكاديمي وصحفي فلسطيني، مطالبين السلطة الفلسطينية بانتهاج استراتيجية وخيارات سياسية جديدة في أعقاب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.