سفير إندونيسيا بالقاهرة: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 10:58 ص
أ ش أ
طباعة
قال سفير إندونيسيا بالقاهرة، حلمي فوزي، إن مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، مضيفًا أنه يجب على المعنيين بصنع القرارات السياسية في المنطقة، بل وفي إفريقيا وأوروبا أخذ هذا بعين الاعتبار.
وأعرب سفير إندونيسيا ، عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب، وخاصة في مجال تجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة، مؤكدًا دعم إندونيسيا لجهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
ووصف السفير علاقة بلاده مع مصر بالمتميزة؛ فمصر كانت من أول الدول التي اعترفت بإندونيسيا عقب الاستقلال، مشيرًا إلى أن ما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا من تطور يعد ثمرة التنسيق والتعاون المستمر بين البلدين.
وأشار فوزي إلى أنه يتم حاليًا إنتاج فيلم وثائقي يتناول العلاقات التاريخية بين البلدين ودور مصر في دعم استقلال إندونيسيا، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ72 لإقامة علاقات دبلوماسية بين مصر وإندونيسيا.
وأشاد السفير بدور الأزهر الرائد في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيرًا إلى أن المعارف الإسلامية التي يدرسها الأزهر تتوافق مع التعاليم الإسلامية السائدة في إندونيسيا، ولفت إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في جامعة الأزهر يبلغ قرابة 4 آلاف و500 طالب ملتحقون بمختلف الكليات، وهذا العدد يتزايد باستمرار.
وقال: "معظم قادة الفكر الإسلامي في إندونيسيا هم خريجو الأزهر الشريف، إن علاقة الشعب الإندونيسي بالأزهر هي أقدم من الجمهورية الإندونيسية نفسها، حيث كانت العائلات الإندونيسية ترسل خيرة شبابها للدراسة في الأزهر حتى قبل إعلان الاستقلال".
ولفت السفير إلى الاهتمام الذي توليه البلدين لتعزيز علاقتهما الثقافية والسياسية والاقتصادية، متوقعًا أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين هذا العام، والذي يستقر عند 1.5 مليار دولار؛ بسبب زيادة الصادرات المصرية إلى إندونيسيا، والتي تشمل الفوسفات والتمر والفواكه، ومن أبرز الصادرات الإندونيسية إلى مصر الزيوت وإطارات السيارات.
وأعرب سفير إندونيسيا ، عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب، وخاصة في مجال تجفيف منابع تمويل الجماعات المتطرفة، مؤكدًا دعم إندونيسيا لجهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
ووصف السفير علاقة بلاده مع مصر بالمتميزة؛ فمصر كانت من أول الدول التي اعترفت بإندونيسيا عقب الاستقلال، مشيرًا إلى أن ما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا من تطور يعد ثمرة التنسيق والتعاون المستمر بين البلدين.
وأشار فوزي إلى أنه يتم حاليًا إنتاج فيلم وثائقي يتناول العلاقات التاريخية بين البلدين ودور مصر في دعم استقلال إندونيسيا، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ72 لإقامة علاقات دبلوماسية بين مصر وإندونيسيا.
وأشاد السفير بدور الأزهر الرائد في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيرًا إلى أن المعارف الإسلامية التي يدرسها الأزهر تتوافق مع التعاليم الإسلامية السائدة في إندونيسيا، ولفت إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في جامعة الأزهر يبلغ قرابة 4 آلاف و500 طالب ملتحقون بمختلف الكليات، وهذا العدد يتزايد باستمرار.
وقال: "معظم قادة الفكر الإسلامي في إندونيسيا هم خريجو الأزهر الشريف، إن علاقة الشعب الإندونيسي بالأزهر هي أقدم من الجمهورية الإندونيسية نفسها، حيث كانت العائلات الإندونيسية ترسل خيرة شبابها للدراسة في الأزهر حتى قبل إعلان الاستقلال".
ولفت السفير إلى الاهتمام الذي توليه البلدين لتعزيز علاقتهما الثقافية والسياسية والاقتصادية، متوقعًا أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين هذا العام، والذي يستقر عند 1.5 مليار دولار؛ بسبب زيادة الصادرات المصرية إلى إندونيسيا، والتي تشمل الفوسفات والتمر والفواكه، ومن أبرز الصادرات الإندونيسية إلى مصر الزيوت وإطارات السيارات.