فيديو| انقذوا القصر "الأحمر"من الإهمال الأسود
السبت 20/يناير/2018 - 02:56 ص
هالة توفيق
طباعة
هل أصبح الإهمال أسلوب حياة في هذا الوطن، الذي يسعى للنهوض من كبوة سنوات طويلة؟
لا يمكن أن يفرط وطن فى مقدراته، ولا يهمل آثاره التى تتباها بها الأمم، وتضعها على خرائط سياحاتها الداخلية فخر واعتزاز.
أؤكد لكم أن معظم شعب الدقهلية لا يعرف القصر "الأحمر"!!
حاولت أن استطلع هذه الحقيقة بنفسي، وسألت أكثر من مواطن قابلني سؤال واحد، وكأننى أبحث عن حدث ما: "فين القصر الأحمر" لم أجد واحدًا يدلنى، فأيقنت بالدليل الدامغ على إهمال هذا المبنى الأثري على الرغم من قربه من مبنى ديوان محافظة الدقهلية "فعلا القريب منك بعيد".
والقصر "الأحمر" أو قصر الاسكندر أحد القصور التاريخية القديمة، يتميز بجدرانه المطلية باللون الأحمر، ويتميز بطرازه المعماري الفريد، الذي ينتمي للطراز القوطي، والذي عادة ما يرتبط ببناء الكنائس في أوروبا، ويعتبر واحد من القصور القليلة على مستوى مصر، التي بنيت على هذا الطراز ويتميز القصر ببرجه الذي يغطيه قرميد قشري، "على هيئة قشور السمك"، وهي لها دلالة في الديانة المسيحية، التي ارتبط بها هذا الطراز، حيث شيده الخواجة "الفريد جبور" عام 1920، ثم اشتراه "اسكندر افندي حنا" عام 1934، وكان تحيط به حديقة من أربع جهات.
وقام ملاك القصر في التسعينيات ببيع القصر لأحد سماسرة الأراضي، الذي قام بتخريبه وفك نوافذه واسواره، وبلكوناته تمهيدًا لهدمه إلا أن المحافظة لم توافق على الهدم نظرًا لقيمته، إلا أن الإهمال، وابتعاد الآثار عنه أدى إلى الحالة التي وصل إليه، وأصبحت القمامة تحيطه من كل اتجاه.
وطالب العديد من المهتمين بالآثار بضرورة انتزاع ملكيته وترميمه واستخدامه كأثر دينى للأقباط لاستثماره سياحيًا.
وتناشد "بوابة المواطن الإخبارية" الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية بزيارة المكان، ويستحق الزيارة لرفع الأهمال عن المكان، وإعادته إلى رونقه لفتحه أمام الزوار، فالدقهلية تمتلىء بأماكن كثيرة كهذه، وقبل أن يقع هذا المكان تحت سكين الفساد ونتباكى عليه كوما من الرماد!!
لا يمكن أن يفرط وطن فى مقدراته، ولا يهمل آثاره التى تتباها بها الأمم، وتضعها على خرائط سياحاتها الداخلية فخر واعتزاز.
أؤكد لكم أن معظم شعب الدقهلية لا يعرف القصر "الأحمر"!!
حاولت أن استطلع هذه الحقيقة بنفسي، وسألت أكثر من مواطن قابلني سؤال واحد، وكأننى أبحث عن حدث ما: "فين القصر الأحمر" لم أجد واحدًا يدلنى، فأيقنت بالدليل الدامغ على إهمال هذا المبنى الأثري على الرغم من قربه من مبنى ديوان محافظة الدقهلية "فعلا القريب منك بعيد".
والقصر "الأحمر" أو قصر الاسكندر أحد القصور التاريخية القديمة، يتميز بجدرانه المطلية باللون الأحمر، ويتميز بطرازه المعماري الفريد، الذي ينتمي للطراز القوطي، والذي عادة ما يرتبط ببناء الكنائس في أوروبا، ويعتبر واحد من القصور القليلة على مستوى مصر، التي بنيت على هذا الطراز ويتميز القصر ببرجه الذي يغطيه قرميد قشري، "على هيئة قشور السمك"، وهي لها دلالة في الديانة المسيحية، التي ارتبط بها هذا الطراز، حيث شيده الخواجة "الفريد جبور" عام 1920، ثم اشتراه "اسكندر افندي حنا" عام 1934، وكان تحيط به حديقة من أربع جهات.
وقام ملاك القصر في التسعينيات ببيع القصر لأحد سماسرة الأراضي، الذي قام بتخريبه وفك نوافذه واسواره، وبلكوناته تمهيدًا لهدمه إلا أن المحافظة لم توافق على الهدم نظرًا لقيمته، إلا أن الإهمال، وابتعاد الآثار عنه أدى إلى الحالة التي وصل إليه، وأصبحت القمامة تحيطه من كل اتجاه.
وطالب العديد من المهتمين بالآثار بضرورة انتزاع ملكيته وترميمه واستخدامه كأثر دينى للأقباط لاستثماره سياحيًا.
وتناشد "بوابة المواطن الإخبارية" الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية بزيارة المكان، ويستحق الزيارة لرفع الأهمال عن المكان، وإعادته إلى رونقه لفتحه أمام الزوار، فالدقهلية تمتلىء بأماكن كثيرة كهذه، وقبل أن يقع هذا المكان تحت سكين الفساد ونتباكى عليه كوما من الرماد!!