الاقتصاد يستعد للإنتعاش.. وخبراء لـ "بوابة المواطن": سيواجه صعوبات كبيرة
الجمعة 26/يناير/2018 - 10:31 م
محمد احمد
طباعة
أكد خبراء الاقتصاد، أن العام الحالي سيشهد زيادة في معدل النمو، على الرغم من الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد، وسيتم جني ثمار الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته مصر منذ نحو العام والنصف، مؤكدين أن هناك تحديات عديدة أهمها، ارتفاع حجم الدين الخارجى إلى 79 مليار دولار، فضلا عن ارتفاع حجم الدين المحلى لأجهزة الموازنة العامة للدولة.
فيما ارتفع إجمالي حجم الدين الداخلى منذ قرار تعويم الجنيه، بنحو تريليون و397 مليار جنيه، وبلغ نصيب المواطن من الدين الداخلى نحو 44 ألف جنيه ووصول تكلفة الديون الحكومية إلى ما يقرب من 400 مليار جنيه نهاية العام المالى الحالى.
وأضاف أنه من بين التوقعات أيضًا إصدار مصر سندات في السوق الدولية بقيمة تتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار، وسندات أخرى بقيمة 1.5 مليار يورو، وحسب تأكيدات البنك الدولى، فقد يسجل الإقتصاد المصرى، معدل نمو قدره 4.5%.
وقال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد سيحقق معدل نمو أعلى من العام الماضي مع ظهور نتائج البرنامج الإصلاحي للاقتصاد المصري والذي تعمل عليه الدولة خلال العام ونصف الماضي، مشيرا إلى أن معدلات النمو قد تصل إلى 5 % مع نهاية العام المالي 2017-2018 والذي ينتهي فى يونيو المقبل.
وأوضح "الشافعي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن تعافى النشاط الاقتصادي بجانب المرونة وانتعاش الاستثمارات سواء المباشرة، والتى من المتوقع أن تسجل 10 مليار دولار، إلى جانب الاستثمار في سندات الدولار والسندات المقومة بالعملة الصعبة، بجانب المساهمة الإيجابية لصافي الصادرات خلال 2018 والمستهدف لها 25 مليار دولار كلها تدفع نحو تحقيق معدلات نمو حقيقية، تنعكس بصورة مباشرة على معدلات البطالة.
وأشار إلى أن المشروعات القومية المقرر الانتهاء منها خلال 2018 والتى تستوعب آلاف العمالة، إلى جانب مشروعات القطاع الخاص إضافة إلى التوسعات للمشروعات الاستثمارية القائمة، وكلها تصب فى صالح زيادة معدلات النمو للاقتصاد المصري.
وأكد أن استقرار سعر الصرف للجنيه المصري يشجع ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، وانعكاسها الايجابي على أداء البورصة، وهذا يتضح فى عدد الشركات التى تسعى لطرح أسهمها فى البورصة خلال 2018 ويتخطى عددها 10 شركات منها شركات حكومية.
وأوضح "الشافعي"، أن الملف الأهم في العام 2018 هو إيقاف أي زيادة في أسعار السلع أو المنتجات الموجودة في الأسواق، لأن مواجهة التضخم يبدأ أولا بعملية وقف حدوث زيادات جديدة في أسعار السلع والمنتجات، متوقًعا استمرار انحصار الموجة التضخمية خلال العام الجاري وسنشهد تطور كبير لهذا الملف في النصف الثاني من 2018.
ومن جانبه، قال أبو بكر الديب الخبير الاقتصادي، إن العام الحالي سيشهد تحديات كبيرة، من أهمها ارتفاع حجم الدين الخارجي، بنهاية العام المالي الماضي إلى 79 مليار دولار خلال شهر يونيو الماضى، وذلك وفقا لبيانات البنك المركزى فضلاً عن ارتفاع حجم الدين المحلى لأجهزة الموازنة العامة للدولة، ليسجل نحو 3 تريليونات و97 مليار جنيه، وذلك بنسبة 90.9% من الناتج المحلي في نهاية مارس 2017.
وأشار "الديب"، إلى ارتفاع أسعار المواد البترولية، والقمح، دوليا، يؤثر على زيادة دعم المواد البترولية والغذائية، وزيادة التضخم، في ظل ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار مقابل الجنيه، خاصة أن مصر من أكبر الدول فى العالم استيرادا للقمح.
وتوقع الديب، حدوث أزمة مالية عالمية خلال العام الجاري، وعدم استقرار الأسواق بما يؤثر في قدرة الدول النامية ومن بينها مصر في الحصول على تمويلات بتكلفة منخفضة، فضلا عن حدوث انخفاض في معدلات النمو العالمي أو انخفاض معدلات التجارة العالمية مما قد يقلل الطلب على الصادرات المصرية، وتراجع معدلات السياحة وانخفاض حجم التجارة المارة بقناة السويس.
وأشار إلى أنه في حال نجحت المجموعة الاقتصادية الوزارية في معالجة هذه التحديات، وقوع 10 أحداث اقتصادية مبشرة في مصر، خلال العام 2018، أهمها زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية خاصة فى قطاعات النفط والغاز والعقارات والقطاع الاستهلاكي، بفضل الاكتشافات الجديدة في النفط والغاز، وأن تشهد معدلات التضخم تراجعا كبيرا، يعقبه خفض معدلات الفائدة بالبنوك، من قبل البنك المركزى.
كما يشهد 2018 ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي، وارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار، وانخفاض نسبة الدين العام من إجمالي الناتج المحلي، وارتفاع الإيرادات الضريبية، تراجع العجز فى ميزان المعاملات الجارية للبلاد، وسداد ما بين 14 و15 مليار دولار، وعودة خطوط الطيران بين مصر وروسيا.
وتوقع أبوبكر الديب، أن يتخطى الاحتياطي النقدي الأجنبي فى البنك المركزي، بنهاية عام 2018، مستوى الـ 42 مليار دولار، بخاصة بعد ظهور بعض نتائج الإصلاح الاقتصادي، سواء من اكتشافات حقول الغاز، وعودة النشاط التجاري العالمي، وعودة السياحة الروسية، وارتفاع تحويلات المصريين في الخارج، ما ينتج عنه تحسن في معدلات عجز الموازنة العامة، وانتعاش تدريجي للجنيه.
وقال إن ذلك يأتي نتيجة لتوقعات ارتفاع إيرادات السياحة، إلى أكثر من 4. 8 مليار دولار، بعد عودة السياحة والطيران الروسي، وكذلك قناة السويس إلى نحو 3. 5 مليار دولار، بالإضافة إلى تراجع فاتورة الاستيراد، مع تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز، بعد انتاج الغاز من حقل ظهر وغرب الدلتا، ما سيوفر فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن الزيادة في 2018، سوف تكون من مصادر إنتاجية وليست من قروض أو منح.
وأضاف أن حجم أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي، ارتفع إلى نحو 37.02 مليار دولار في نهاية ديسمبركانون الأول 2017، وتستورد مصر بما يعادل 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 60 مليار دولار
وأكمل أن احتياطي الذهب والعملات الدولية المختلفة، تعمل على توفير السلع الأساسية، وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية،
وأوضح أن مصر حصلت الشهر الماضي على ملياري دولار، من صندوق النقد، كما حصلت على مليار دولار من البنك الدولي.
وتوقع أبوبكر الديب، أن يتخطى الاحتياطي النقدي الأجنبي فى البنك المركزي، بنهاية عام 2018، مستوى الـ 42 مليار دولار، بخاصة بعد ظهور بعض نتائج الإصلاح الاقتصادي، سواء من اكتشافات حقول الغاز، وعودة النشاط التجاري العالمي، وعودة السياحة الروسية، وارتفاع تحويلات المصريين في الخارج، ما ينتج عنه تحسن في معدلات عجز الموازنة العامة، وانتعاش تدريجي للجنيه.
وقال إن ذلك يأتي نتيجة لتوقعات ارتفاع إيرادات السياحة، إلى أكثر من 4. 8 مليار دولار، بعد عودة السياحة والطيران الروسي، وكذلك قناة السويس إلى نحو 3. 5 مليار دولار، بالإضافة إلى تراجع فاتورة الاستيراد، مع تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز، بعد انتاج الغاز من حقل ظهر وغرب الدلتا، ما سيوفر فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن الزيادة في 2018، سوف تكون من مصادر إنتاجية وليست من قروض أو منح.
وأضاف أن حجم أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي، ارتفع إلى نحو 37.02 مليار دولار في نهاية ديسمبركانون الأول 2017، وتستورد مصر بما يعادل 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 60 مليار دولار
وأكمل أن احتياطي الذهب والعملات الدولية المختلفة، تعمل على توفير السلع الأساسية، وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية،
وأوضح أن مصر حصلت الشهر الماضي على ملياري دولار، من صندوق النقد، كما حصلت على مليار دولار من البنك الدولي.
كما توقع الديب، وقوع 10 أحداث اقتصادية في مصر، خلال العام الجديد 2018، أهمها زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاعات النفط والغاز والعقارات والقطاع الاستهلاكي، بفضل الاكتشافات الجديدة في لنفط والغاز، وأن تشهد معدلات التضخم تراجعا كبيرا، يعقبه خفض معدلات الفائدة بالبنوك، من قبل البنك المركزي.
وأشار: "إنه من بين التوقعات أيضا إصدار مصر سندات في السوق الدولية بقيمة تتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار، وسندات أخرى بقيمة 1.5 مليار يورو، وحسب تأكيدات البنك الدولي، فقد يسجل الاقتصاد المصري، معدل نمو قدره 4.5%، كما يشهد 2018 ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي، وارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار، وانخفاض نسبة الدين العام من إجمالي الناتج المحلي، وارتفاع الإيرادات الضريبية، تراجع العجز في ميزان المعاملات الجارية للبلاد، وسداد ما بين 14 و15 مليار دولار، وارتفاع معدلات السياحة بعد عودة خطوط الطيران بين مصر وروسيا.
وأشار: "إنه من بين التوقعات أيضا إصدار مصر سندات في السوق الدولية بقيمة تتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار، وسندات أخرى بقيمة 1.5 مليار يورو، وحسب تأكيدات البنك الدولي، فقد يسجل الاقتصاد المصري، معدل نمو قدره 4.5%، كما يشهد 2018 ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي، وارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار، وانخفاض نسبة الدين العام من إجمالي الناتج المحلي، وارتفاع الإيرادات الضريبية، تراجع العجز في ميزان المعاملات الجارية للبلاد، وسداد ما بين 14 و15 مليار دولار، وارتفاع معدلات السياحة بعد عودة خطوط الطيران بين مصر وروسيا.