المومياء الصارخة تُعرض لأول مرة للجمهور
الإثنين 05/فبراير/2018 - 04:42 م
لمياء يسري
طباعة
يعرض المتحف المصري أسبوعيا، ثلاثة قطع أثرية لأول مرة أمام الجمهور، كانت حبيسة المخزن أو مستردة من الخارج.
وهذا الأسبوع تم عرض 3 قطع وهي، المومياء الصارخة، وكفن، وقناع مذهب من الكارتوناج، وهو شكل مخصص لحفظ المومياء، ويتكون من طبقات من الكتان أو البردي، حيث تتماسك هذه الطبقات مع بعضها بواسطة وضع مادة الغراء.
وهذا الأسبوع تم عرض 3 قطع وهي، المومياء الصارخة، وكفن، وقناع مذهب من الكارتوناج، وهو شكل مخصص لحفظ المومياء، ويتكون من طبقات من الكتان أو البردي، حيث تتماسك هذه الطبقات مع بعضها بواسطة وضع مادة الغراء.
كما يتم وضع طبقة من الجسو، وكانت هذه الطريقة تستخدم منذ الأيام الأولى للدولة الوسطى، واستخدم في صنع أقنعة حفلات الدفن، وأيضًا لتغليف أجساد الموتى، واستبدل المصريين الكتان بأوراق البردي، وكان في العادة مكتوب عليها، ومن أهداف الكارتوناج حماية المومياء وتزينها وذلك بجانب سهولة تعرف الروح على الجثة.
يذكر أن المومياء قد تم العثور عليها في الدير البحري، ملفوفة داخل جلد أغنام، وتعود المومياء إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة الـ 20، ويقدر عمرها أثناء الوفاة، ببداية العشرينات ولم يتم التعرف على صاحبها حتى الآن، لكن ربما تكون هذه المومياء لابن الملك رمسيس الثاني وهو الأمير بنتاؤر الذي حاول أن يتخطى أبيه في الحكم واشترك في مؤامرة ضده.
القناع الذهبي: قناع مذهب من الكارتوناج، بملامح مصرية، العيون محددة باللون الأسود، والباروكة والشعر باللون الأزرق.
الكفن: كفن ملون ومزخرف، يحاكي شبكة الخرز التي كانت تغطي المومياوات بداية من الأسرة الواحد والعشرين، وهناك عمود في وسط الكفن مخطوط عليه بالهيروغليفية، بالإضافة إلى صور أبناء حورس الأربعة الموكل إليهم حماية أحشاء المتوفى بأجساد مذهبة.
يذكر أن المومياء قد تم العثور عليها في الدير البحري، ملفوفة داخل جلد أغنام، وتعود المومياء إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة الـ 20، ويقدر عمرها أثناء الوفاة، ببداية العشرينات ولم يتم التعرف على صاحبها حتى الآن، لكن ربما تكون هذه المومياء لابن الملك رمسيس الثاني وهو الأمير بنتاؤر الذي حاول أن يتخطى أبيه في الحكم واشترك في مؤامرة ضده.
القناع الذهبي: قناع مذهب من الكارتوناج، بملامح مصرية، العيون محددة باللون الأسود، والباروكة والشعر باللون الأزرق.
الكفن: كفن ملون ومزخرف، يحاكي شبكة الخرز التي كانت تغطي المومياوات بداية من الأسرة الواحد والعشرين، وهناك عمود في وسط الكفن مخطوط عليه بالهيروغليفية، بالإضافة إلى صور أبناء حورس الأربعة الموكل إليهم حماية أحشاء المتوفى بأجساد مذهبة.