مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يحذر من خطر "داعش" بعد دحره في سوريا والعراق
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 12:13 م
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من أنه لم يعد أمام عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد دحرهم في سوريا والعراق، سوى ثلاثة خيارات، الأول هو القيام بعمليات إرهابية في أوروبا، ينقلون خلالها – بشكل أكبر- المعركة من الشرق إلى الغرب، أو الانتقال إلى حرب العصابات والذوبان في الصحراء، وهو أمر لهم فيه خبرة بالعراق.
وأضاف المرصد، في أحدث دراسة أعدها بشان مصير تنظيم داعش الإرهابي بعد هزائمه الاخيرة، أن الخيار الثالث لعناصر التنظيم هو اللجوء إلى أماكن أو مواقع لهم فيها موطئ قدم، مثل ليبيا والحدود العراقية السورية، أو بؤر محدودة في سيناء.
واستعرضت الدراسة بداية التنظيم الإرهابي منذ عام 2014 وجرائمه البشعة، حيث يعد أحد أكثر الجماعات دموية على مدى تاريخ البشرية، ثم إعلان الدول الكبرى تشكيل تحالف دولي للقضاء عليه، واستمرار الحرب ضده لأكثر من عامين فى المدن العراقية والسورية المتمركز بها "الدواعش" الذين يردون من جانبهم بمزيد من القتل والسفك والترويع، مما يوقع الضحايا من المدنيين.
أشارت الدراسة إلى أنه رغم الإعلان عن تحرير سوريا والعراق من قبضة التنظيم، لم يتم قتل كل عناصره، وبالتالي تخليص العالم من خطرهم إلى الأبد، وإن كان قادة الدول المعنية بمكافحة هذا التنظيم قد أعلنوا نهايته في العراق وسوريا، إلا أنهم في ذات الوقت أكدوا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مواجهة الخطر الداعشي المتناثر في شتى بقاع العالم.
وأضاف المرصد، في أحدث دراسة أعدها بشان مصير تنظيم داعش الإرهابي بعد هزائمه الاخيرة، أن الخيار الثالث لعناصر التنظيم هو اللجوء إلى أماكن أو مواقع لهم فيها موطئ قدم، مثل ليبيا والحدود العراقية السورية، أو بؤر محدودة في سيناء.
واستعرضت الدراسة بداية التنظيم الإرهابي منذ عام 2014 وجرائمه البشعة، حيث يعد أحد أكثر الجماعات دموية على مدى تاريخ البشرية، ثم إعلان الدول الكبرى تشكيل تحالف دولي للقضاء عليه، واستمرار الحرب ضده لأكثر من عامين فى المدن العراقية والسورية المتمركز بها "الدواعش" الذين يردون من جانبهم بمزيد من القتل والسفك والترويع، مما يوقع الضحايا من المدنيين.
أشارت الدراسة إلى أنه رغم الإعلان عن تحرير سوريا والعراق من قبضة التنظيم، لم يتم قتل كل عناصره، وبالتالي تخليص العالم من خطرهم إلى الأبد، وإن كان قادة الدول المعنية بمكافحة هذا التنظيم قد أعلنوا نهايته في العراق وسوريا، إلا أنهم في ذات الوقت أكدوا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مواجهة الخطر الداعشي المتناثر في شتى بقاع العالم.