تنبؤات.. داعش تعيد نشاطها مجددا في سوريا والعراق.. والسبب "غصن الزيتون"
الأربعاء 07/مارس/2018 - 03:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن تدرس طبيعة الأوضاع في سوريا، لتتأكد ما إذا كان لـ"داعش" أي دور فيما تشهده الآن، لتؤكد أن عناصر هذا النظيم يعاود الظهور، مجددا وبشكل مفاجئ في المناطق، التي سبق أن تم طرده منها في سوريا والعراق، مشيرة إلى أنه يعاود قيامه بعملياته الإرهابية السابقة، في هذه المناطق.
ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان"في سوريا: تنظيم داعش يعود سريعا وبشكل مميت"، للكاتب باتريك كوكبرن، الذي حرص أن يشير من خلاله إلى أن العمليات التي قام بها هذا التنظيم مؤخرا في المناطق، التي تم طرده منها في سوريا والعراق، تعاود مساراها من جديد.
وعلى الرغم، من أن الصحيفة البريطانية، أكدت أن الأوضاع في سوريا، على وشك التازم أكثر، بسبب رؤيتها بأن "داعش" على وشك العودة مجددا، إلا أنها وفي ذات الوقت أن يعود التنظيم بذات القوة السابقة بسبب خسائره الفادحة وانعدام الدعم الخارجي له، إلا أنه لا يزال بإمكانه القيام بالكثير لإثارة الكراهية العرقية والطائفية، لأن العديد من السوريين في الرقة مثلا يشتبه بهم على أنهم من أنصار داعش السريين وكذلك في الموصل.
وأعطت الصحيفة، مثال بإحدى المناطق في سوريا، وهي دير الزور، حيث أفادت أن مسلحو التنظيم، شنوا هجوما مفاجئا على مجموعة من المسلحين الأكراد في القامشلي، وفي مدينة الحسكة فجر التنظيم أول سيارة مفخخة بعد أكثر من ستة أشهر، وقتل 4 أشخاص، أما وقيما يتعلق بالرقة، أثيرت شائعات وأنباء عن خلايا نائمة تابعة لداعش قد تنشط في أي لحظة.
ولم تنس الصحيفة، أو بالأحرى الكاتب العراق، فقد نوه أنه وكيفما هو الحال في سوريا، فقد ظهر التنظيم في العراق بعملياته المتطرفة، حيث تمكن من تنصيب كمين في فبراير الماضي، لوحدة استخباراتية تابعة للحشد الشعبي في منطقة الحويجة غرب كركوك وقتل 27 من عناصرها.
ولفت الكاتب كوبيرن إلى أن الهجوم التركي على عفرين، التي تقع شمال سوريا كان ملائما وسببا رئيسيا، لكي ينشط، هذا التنظيم من جديد.
وختم كوبيرن بالإشارة إلى أنه، من المرجح أن يتخذ داعش، تدابير للحفاظ على بعض من قادته ذوي الخبرة وإعداد مخابئ لهم ولأسلحتهم في الصحراء، وهذا ما مكن الجماعات الإرهابية من البقاء على قيد الحياة بين عامي 2007 و 2011، قبل أن عاودت الظهور عندما أصبحت الظروف ملائمة، فيما يعمد داعش اليوم إلى ذات الأساليب أملا منه في الصعود من جديد في سوريا والعراق.
ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان"في سوريا: تنظيم داعش يعود سريعا وبشكل مميت"، للكاتب باتريك كوكبرن، الذي حرص أن يشير من خلاله إلى أن العمليات التي قام بها هذا التنظيم مؤخرا في المناطق، التي تم طرده منها في سوريا والعراق، تعاود مساراها من جديد.
وعلى الرغم، من أن الصحيفة البريطانية، أكدت أن الأوضاع في سوريا، على وشك التازم أكثر، بسبب رؤيتها بأن "داعش" على وشك العودة مجددا، إلا أنها وفي ذات الوقت أن يعود التنظيم بذات القوة السابقة بسبب خسائره الفادحة وانعدام الدعم الخارجي له، إلا أنه لا يزال بإمكانه القيام بالكثير لإثارة الكراهية العرقية والطائفية، لأن العديد من السوريين في الرقة مثلا يشتبه بهم على أنهم من أنصار داعش السريين وكذلك في الموصل.
وأعطت الصحيفة، مثال بإحدى المناطق في سوريا، وهي دير الزور، حيث أفادت أن مسلحو التنظيم، شنوا هجوما مفاجئا على مجموعة من المسلحين الأكراد في القامشلي، وفي مدينة الحسكة فجر التنظيم أول سيارة مفخخة بعد أكثر من ستة أشهر، وقتل 4 أشخاص، أما وقيما يتعلق بالرقة، أثيرت شائعات وأنباء عن خلايا نائمة تابعة لداعش قد تنشط في أي لحظة.
ولم تنس الصحيفة، أو بالأحرى الكاتب العراق، فقد نوه أنه وكيفما هو الحال في سوريا، فقد ظهر التنظيم في العراق بعملياته المتطرفة، حيث تمكن من تنصيب كمين في فبراير الماضي، لوحدة استخباراتية تابعة للحشد الشعبي في منطقة الحويجة غرب كركوك وقتل 27 من عناصرها.
ولفت الكاتب كوبيرن إلى أن الهجوم التركي على عفرين، التي تقع شمال سوريا كان ملائما وسببا رئيسيا، لكي ينشط، هذا التنظيم من جديد.
وختم كوبيرن بالإشارة إلى أنه، من المرجح أن يتخذ داعش، تدابير للحفاظ على بعض من قادته ذوي الخبرة وإعداد مخابئ لهم ولأسلحتهم في الصحراء، وهذا ما مكن الجماعات الإرهابية من البقاء على قيد الحياة بين عامي 2007 و 2011، قبل أن عاودت الظهور عندما أصبحت الظروف ملائمة، فيما يعمد داعش اليوم إلى ذات الأساليب أملا منه في الصعود من جديد في سوريا والعراق.