مصر زمان، "عبد الجواد محمد سعيد" الشخصية الحقيقية لـ"سي السيد" بطل ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة
الثلاثاء 13/مارس/2018 - 01:23 م
نسمة ريان
طباعة
من حقيبة مصر زمان نعرفكم علي البطل الرئيس لـ"سي السيد" اختصار أسم "السيد أحمد عبد الجواد" الشخصية الأشهر في الأدب العربي وهو الشخصية الرئيسية في ثلاثية نجيب محفوظ الرائعة (بين القصرين وقصر الشوق والسكرية) .
و "سي السيد" الحقيقي اسمه "عبد الجواد محمد سعيد"، ولد عام ١٩٠٥ في درب الأتراك بالقاهرة وكان يعمل بالعطارة، وبدأ " سي السيد" العمل مع والده في محل العطارة منذ أن كان عمره 12 عاما وكون سمعة طيبة حتى أصبح من أكبر تجار العطارة في الحسين
ولازال المحل قائما ويحمل نفس الاسم " البركة " بحي الحسين، وقد عاش سي السيد "الأصلي" في منزله الكائن بمنطقة الباب الأخضر أمام مسجد الحسين، وكان يفضل أن يرتدي الطربوش والجلباب البلدي، كما كانت تربطه صداقة بكبار الكتاب والفنانين، وكانت جلساتهم المفضلة إما في قهوة الفيشاوي أو في محل العطارة الخاص به، وعلى رأس هؤلاء الكاتب الكبير نجيب محفوظ وأنيس.
ويؤكد ابنه الحاج محمد في حديثه في أحد الحوارات الصحفية عاتبا على الكاتب نجيب محفوظ لما وصف به شخصية سي السيد في الفيلم فيقول "كان والدي رجل صالحا ، دائماً ما يعقد حلقات الذكر داخل محل العطارة الخاص به حتى منتصف الليل ويحضر هذه الحلقات كبار العلماء والشيوخ في مصر".
ولكنه لا ينكر أن والده اتسم بالحزم والشدة والقسوة في بعض الأحيان، وأنه كان من الصعب عليه وعلى أخواته البنات الست التحدث إليه مباشرة في أي موضوع، لذا فقد كانوا يوكلون الأمر إلى والدتهم السيدة "أمينة"، كذلك لم يكن مسموحا لهما الجلوس معه على "طبلية" واحدة، ويتذكر كيف كانت تهرول أمه بالمبخرة وتمطره بالدعوات، وانه كان لديه في الحقيقة ولد واحد و٦ بنات.
و "سي السيد" الحقيقي اسمه "عبد الجواد محمد سعيد"، ولد عام ١٩٠٥ في درب الأتراك بالقاهرة وكان يعمل بالعطارة، وبدأ " سي السيد" العمل مع والده في محل العطارة منذ أن كان عمره 12 عاما وكون سمعة طيبة حتى أصبح من أكبر تجار العطارة في الحسين
ولازال المحل قائما ويحمل نفس الاسم " البركة " بحي الحسين، وقد عاش سي السيد "الأصلي" في منزله الكائن بمنطقة الباب الأخضر أمام مسجد الحسين، وكان يفضل أن يرتدي الطربوش والجلباب البلدي، كما كانت تربطه صداقة بكبار الكتاب والفنانين، وكانت جلساتهم المفضلة إما في قهوة الفيشاوي أو في محل العطارة الخاص به، وعلى رأس هؤلاء الكاتب الكبير نجيب محفوظ وأنيس.
ويؤكد ابنه الحاج محمد في حديثه في أحد الحوارات الصحفية عاتبا على الكاتب نجيب محفوظ لما وصف به شخصية سي السيد في الفيلم فيقول "كان والدي رجل صالحا ، دائماً ما يعقد حلقات الذكر داخل محل العطارة الخاص به حتى منتصف الليل ويحضر هذه الحلقات كبار العلماء والشيوخ في مصر".
ولكنه لا ينكر أن والده اتسم بالحزم والشدة والقسوة في بعض الأحيان، وأنه كان من الصعب عليه وعلى أخواته البنات الست التحدث إليه مباشرة في أي موضوع، لذا فقد كانوا يوكلون الأمر إلى والدتهم السيدة "أمينة"، كذلك لم يكن مسموحا لهما الجلوس معه على "طبلية" واحدة، ويتذكر كيف كانت تهرول أمه بالمبخرة وتمطره بالدعوات، وانه كان لديه في الحقيقة ولد واحد و٦ بنات.