أزهد الدنيا وتاجر مع الله
الإثنين 02/أبريل/2018 - 10:28 ص
أحمد عمادالدين
طباعة
يسعى كل منا في حياته، لطلب الرزق من الله كلا في وجهته، حتى نوفر لنا ولأسرتنا قوت اليوم ونضمن العيش في رفاهية، نجتهد للحصول على المال، ونسعى جاهدين هنا وهناك لنحقق مبتغانا من الرزق بطرق مشروعة وغير مشروعة، نفكر في مستقبلنا فنعمل ونكد، لنعيش نحن وأبنائنا في مستوى معيشي عال.
ننظر لمن حولنا لنسبقهم، فيشغلنا ماذا يأكل وماذا يشرب وفي أي بيت يعيش ونوع السيارة التي يركبها الآخرون.لنلحقهم أو نبدأ في البحث عن طرق كي نكون مثلهم.في ظل انشغال كل منا بهذا. ننسى الله الذي يرزقنا،ويعيننا على السعي.ننسى توفيقه لنا في كل خطوة نخطوها.
التجارة مع الله
لكن هناك أشخاص عاديون يعيشون في عالم بسيط لا يشغلهم سوى التجارة مع الله.يعيشون امنين وهادئين.لا يشغلهم ملابس ثمينة.ولا بيت كبير ولا سيارة فارهة.كل ما يهمهم ويشغل بالهم ماذا سيكون الوضع بعد أن يتوفاهم الله.هل ضل وخاب سعيهم أم أن تجارتهم تجعل فوزهم بالجنة هو الفوز العظيم.
الإيمان بأن الرزق ليس مالا فقط
ترسخ الإيمان في قلوبهم بسبب اعتقادهم بأن الرزق ليس مالا فقط فالإيمان بالله رزق وحب النبي رزق وحب الصحابة رزق والعلم رزق والخُلقُ رزق والزوجة الصالحة رزق والحب في الله رزق والصحة رزق وما أنت فيه الآن رزق، وإيمانهم بعظمة الله سبحانه وتعالى.وقدرته على أن يسوق الرزق الحلال لهم ليس بالأمر الصعب.فهو مالك خزائن السموات والأرض.
والدليل على ذلك قوله تعالى في حديثه القدسي: ( يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب، وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب، فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ، وكُنتَ عِندِي مَحمُودًا، وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا ).
ننظر لمن حولنا لنسبقهم، فيشغلنا ماذا يأكل وماذا يشرب وفي أي بيت يعيش ونوع السيارة التي يركبها الآخرون.لنلحقهم أو نبدأ في البحث عن طرق كي نكون مثلهم.في ظل انشغال كل منا بهذا. ننسى الله الذي يرزقنا،ويعيننا على السعي.ننسى توفيقه لنا في كل خطوة نخطوها.
التجارة مع الله
لكن هناك أشخاص عاديون يعيشون في عالم بسيط لا يشغلهم سوى التجارة مع الله.يعيشون امنين وهادئين.لا يشغلهم ملابس ثمينة.ولا بيت كبير ولا سيارة فارهة.كل ما يهمهم ويشغل بالهم ماذا سيكون الوضع بعد أن يتوفاهم الله.هل ضل وخاب سعيهم أم أن تجارتهم تجعل فوزهم بالجنة هو الفوز العظيم.
الإيمان بأن الرزق ليس مالا فقط
ترسخ الإيمان في قلوبهم بسبب اعتقادهم بأن الرزق ليس مالا فقط فالإيمان بالله رزق وحب النبي رزق وحب الصحابة رزق والعلم رزق والخُلقُ رزق والزوجة الصالحة رزق والحب في الله رزق والصحة رزق وما أنت فيه الآن رزق، وإيمانهم بعظمة الله سبحانه وتعالى.وقدرته على أن يسوق الرزق الحلال لهم ليس بالأمر الصعب.فهو مالك خزائن السموات والأرض.
والدليل على ذلك قوله تعالى في حديثه القدسي: ( يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب، وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب، فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ، وكُنتَ عِندِي مَحمُودًا، وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا ).