سيد خليل "أسد سيناء".. استطاع وحده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الإسرائيلي
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 08:29 م
نسمة ريان
طباعة
اليوم تحتفل مصر بأعظم أعيادها علي الاطلاق "عيد تحرير سيناء"، ولعل سيناء شهدت ملاحم من الأبطال وقصصهم التي لا حصر لها، والتي لا يزال يجهلها الكثيرين حتي الآن، وقصة "العريف سيد زكريا خليل"، وهو احد شهداء اكتوبر التي ظلت قصته طي الكتمان 23 عام، الى ان اعترف سفير اسرائيل بألمانيا والذي كان جنديا في الجيش الاسرائيلي بهذه القصة في حفل للدبلوماسيين، شمل العديد من سفراء العالم عام 1996، فاعترف، بأن البطل سيد زكريا تسبب في تدمير 3 دبابات للعدو الصهيوني وقتل طاقمهم المكون من 12 جنديا، ثم قضي على سرية مظلات بها 22 جنديا.
استطاع وحده ايقاف كتيبة كاملة من الجيش الاسرائيلي، بعد استشهاد باقي فصيلته في حرب اكتوبر 1973 واعتبر زكريا في عداد المفقودين في هذه الحرب.
و يستطرد الرجل في حديثه قائلا: قام المجند سيد وأحد زملاؤه بالاشتباك مع مجندين إسرائليين يحرسون 3 دبابات، فقضوا عليهم ثم قاما المجندين بإطلاق النار على طاقم الدبابة المكون من 12 جنديا حتى قتلوهم جميعا، ما جعل القوات الإسرائيلية ترسل طائرة مظلات فقام المجند البطل بإصابة الطائرة بقذيفة موجهة جعلت الجنود يقفذون واحدا تلو الآخر والمجند يلتقطهم بالرصاص حتى أسقطهم جميعا صرعي.
بعدها أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة صاعقة مكونة من 100 جندي وطائرة هليوكوبتر لمحاصرة المجموعة المتبقية من المصريين وارسلوا نداءات للاستسلام لكن قائد المجموعة وقتها رفض التسليم فاستشهد وباقي مجموعته وبقي على قيد الحياة سيد زكريا ومجند آخر، ظل المجندين يقاتلا حتى استشهد احدهم وبقي سيد يحارب وحده ليلا حتى ظن الاعداء انهم امام كتيبة كاملة بعدها تسلل جندي اسرائيلى لسيد من الخلف واطلق على ظهره دفعة من الرصاص فأوقعه شهيدا، حينها لم يصدق أنه انتصر على ذلك البطل الملحمة، متسائلا بينه وبين نفسه ما كل هذه البطولة بعدها احتفظ بمتعلقات الجندي الجسور وقام بدفنه اكراما لشجاعته ثم اطلق في الهواء 21 طلقة كتحية عسكرية، تضرب لكبار العسكريين المقاتلين.
وبعد مرور اعوام من الاحتفالات شعر المجند اليهودي الذي اصبح سفيرا في المانيا بالتقصير في حق هذا البطل ودفن حكايته رغم بسالتها فقرر أن يعترف بهذه القصة بعد تردد بالغ طال امده، بعد ذلك سلم الى السفير المصري السلسلة العسكرية الخاصة بزكريا بالاضافة إلى خطاب كان الشهيد قد كتبه إلى والده قبل استشهاده ويضيف السفير الإسرائيلي، انه ظل محتفظا بمتعلقات زكريا تقديرا له.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية هذه القصة وبعد ذلك اطلق على زكريا "أسد سيناء "و تم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولى واطلق اسمه على أحد الشوارع بمصر الجديدة تخليدا له، رحم الله الشهيد ورحم الله كل من دفع حياته فداءا للوطن وحمى الله مصر شعبا وأرضا.
استطاع وحده ايقاف كتيبة كاملة من الجيش الاسرائيلي، بعد استشهاد باقي فصيلته في حرب اكتوبر 1973 واعتبر زكريا في عداد المفقودين في هذه الحرب.
و يستطرد الرجل في حديثه قائلا: قام المجند سيد وأحد زملاؤه بالاشتباك مع مجندين إسرائليين يحرسون 3 دبابات، فقضوا عليهم ثم قاما المجندين بإطلاق النار على طاقم الدبابة المكون من 12 جنديا حتى قتلوهم جميعا، ما جعل القوات الإسرائيلية ترسل طائرة مظلات فقام المجند البطل بإصابة الطائرة بقذيفة موجهة جعلت الجنود يقفذون واحدا تلو الآخر والمجند يلتقطهم بالرصاص حتى أسقطهم جميعا صرعي.
بعدها أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة صاعقة مكونة من 100 جندي وطائرة هليوكوبتر لمحاصرة المجموعة المتبقية من المصريين وارسلوا نداءات للاستسلام لكن قائد المجموعة وقتها رفض التسليم فاستشهد وباقي مجموعته وبقي على قيد الحياة سيد زكريا ومجند آخر، ظل المجندين يقاتلا حتى استشهد احدهم وبقي سيد يحارب وحده ليلا حتى ظن الاعداء انهم امام كتيبة كاملة بعدها تسلل جندي اسرائيلى لسيد من الخلف واطلق على ظهره دفعة من الرصاص فأوقعه شهيدا، حينها لم يصدق أنه انتصر على ذلك البطل الملحمة، متسائلا بينه وبين نفسه ما كل هذه البطولة بعدها احتفظ بمتعلقات الجندي الجسور وقام بدفنه اكراما لشجاعته ثم اطلق في الهواء 21 طلقة كتحية عسكرية، تضرب لكبار العسكريين المقاتلين.
وبعد مرور اعوام من الاحتفالات شعر المجند اليهودي الذي اصبح سفيرا في المانيا بالتقصير في حق هذا البطل ودفن حكايته رغم بسالتها فقرر أن يعترف بهذه القصة بعد تردد بالغ طال امده، بعد ذلك سلم الى السفير المصري السلسلة العسكرية الخاصة بزكريا بالاضافة إلى خطاب كان الشهيد قد كتبه إلى والده قبل استشهاده ويضيف السفير الإسرائيلي، انه ظل محتفظا بمتعلقات زكريا تقديرا له.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية هذه القصة وبعد ذلك اطلق على زكريا "أسد سيناء "و تم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولى واطلق اسمه على أحد الشوارع بمصر الجديدة تخليدا له، رحم الله الشهيد ورحم الله كل من دفع حياته فداءا للوطن وحمى الله مصر شعبا وأرضا.