أوروبا تكشف خفايا وثائق إيران النووية التى سرقها الموساد
السبت 05/مايو/2018 - 10:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
استمرارا لعملية الكشف عن "الأرشيف النووي الإيراني"، الذي نهبه الموساد الإسرائيلي، قامت وفود استخبارية بريطانية وألمانية وفرنسية بزيارة لإسرائيل في اليومين الأخيرين، حيث اجتمع أعضاء الوفد مع نظرائهم الإسرائيليين.
وتأتي زيارة الوفود الاستخبارية استكمالا للمحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أطلعهم على "الكشف الإسرائيلي"، ووجه الدعوة لذوي الصلة لزيارة إسرائيل بهدف الاطلاع على مواد الأرشيف.
وبحسب موقع "واللا" الإخباري، فقد عرض خلال اللقاءات الوثائق الأساسية التي تم الكشف عنها، الأسبوع الماضي، بعد أن نهبها الموساد وأحضرها إلى إسرائيل، والتي تدعي أنها تكشف عن "جهود طهران في الحصول على سلاح نووي".
ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: "الوفود الاستخبارية عبرت عن انفعالها وتقديرها الكبير للحملة التي قام بها الموساد"، ووصفوا المواد التي اطلعوا عليها بأنها "مهمة جدا".
وكان نتنياهو قد كشف، في خطابه الإثنين الماضي في مقر وزارة الأمن، في تل أبيب، خزانة ملفات، ادعى أنها تحتوي على مائة ألف وثيقة تم الحصول عليها في عملية سرية.
وقدم خلال خطابه عرضا يفصل مركبات المشروع الإيراني الذي يطلق عليه "عماد"، وادعى أنها "تكشف أن طهران كذبت بوقاحة عندما قالت إنه ليس لديها برنامج تسلح نووي".
ومنذ الكشف عن "الأرشيف النووي"، أجرى نتنياهو سلسلة محادثات سياسية مع عدد من زعماء العالم بشأن الوثائق، مشيرا إلى أنها "مهمة بالنسبة لإسرائيل"، وذلك على خلفية تهديدات الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي، ويتوقع أن يصدر قراره في هذا الشأن في الثاني عشر من مايو الجاري.
وكان نتنياهو قد أجرى محادثات، الأسبوع الماضي، مع كافة الدول الموقعة على الاتفاق النووي باستثناء الصين التي ينوي التحدث معها في الأيام القريبة.
يذكر أن إسرائيل تنوي تسليم المواد إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموكلة بالرقابة على البرنامج النووي الإيراني، ومطالبتها بتشديد الرقابة بشكل جدي.
وتأتي زيارة الوفود الاستخبارية استكمالا للمحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أطلعهم على "الكشف الإسرائيلي"، ووجه الدعوة لذوي الصلة لزيارة إسرائيل بهدف الاطلاع على مواد الأرشيف.
وبحسب موقع "واللا" الإخباري، فقد عرض خلال اللقاءات الوثائق الأساسية التي تم الكشف عنها، الأسبوع الماضي، بعد أن نهبها الموساد وأحضرها إلى إسرائيل، والتي تدعي أنها تكشف عن "جهود طهران في الحصول على سلاح نووي".
ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: "الوفود الاستخبارية عبرت عن انفعالها وتقديرها الكبير للحملة التي قام بها الموساد"، ووصفوا المواد التي اطلعوا عليها بأنها "مهمة جدا".
وكان نتنياهو قد كشف، في خطابه الإثنين الماضي في مقر وزارة الأمن، في تل أبيب، خزانة ملفات، ادعى أنها تحتوي على مائة ألف وثيقة تم الحصول عليها في عملية سرية.
وقدم خلال خطابه عرضا يفصل مركبات المشروع الإيراني الذي يطلق عليه "عماد"، وادعى أنها "تكشف أن طهران كذبت بوقاحة عندما قالت إنه ليس لديها برنامج تسلح نووي".
ومنذ الكشف عن "الأرشيف النووي"، أجرى نتنياهو سلسلة محادثات سياسية مع عدد من زعماء العالم بشأن الوثائق، مشيرا إلى أنها "مهمة بالنسبة لإسرائيل"، وذلك على خلفية تهديدات الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي، ويتوقع أن يصدر قراره في هذا الشأن في الثاني عشر من مايو الجاري.
وكان نتنياهو قد أجرى محادثات، الأسبوع الماضي، مع كافة الدول الموقعة على الاتفاق النووي باستثناء الصين التي ينوي التحدث معها في الأيام القريبة.
يذكر أن إسرائيل تنوي تسليم المواد إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموكلة بالرقابة على البرنامج النووي الإيراني، ومطالبتها بتشديد الرقابة بشكل جدي.