الإمام الطيب: صدق الأنبياء مرتبط بظهور المعجزة على أيديهم
الإثنين 21/مايو/2018 - 03:14 م
رانيا منصور
طباعة
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مصادر المعرفة والعالم اليقيني تنقسم إلى الحس والبديهيات وما يتأسس عليها، ثم يأتي الخبر الصادق والمتواتر وبعدها أخبار الأنبياء ، مشيرًا إلى أن صدق الأنبياء مرتبط بظهور المعجزة على إيديهم.
وأوضح الطيب، في حواره لاكسترا نيوز، أن لولا الخبر المتواتر لانهار وتهاوى علم التاريخ، مشيرًا إلى أن الخبر المتواتر يقصد به الخبر اليقين المتوارث، والذي تم تناقله من جماعة إلى جماعة عبر الأجيال حتى وصل إلينا وهذه الجماعة رأته أو عايشته وتأكدت من صدق وقوعه، لافتًا إلى أهمية أن تكون جميع حلقات النقل بيني وبين الحدث من خلال جماعات وليس أفراد، حيث تناقل الخبر في أي حلقة من خلال فرض أصبح لا يفيد اليقين ولا يعد خبرًا متوترًا؛ لأن اعتماد الكذب أو النسيان سيصبح وارد.
وأكد الطيب، أن أخبار الأنبياء صادقة 100% وتم وزن العقل بالعلم اليقيني، موضحًا أن الصدق هنا نابع من كون مصدر الخبر، وهم الأنبياء، معصومين من الخطأ ويستحيل عليه الكذب، ومن ثم يعجز العقل على ان يشكك فيما قاله بعد ان يتأكد أنه قالها بالفعل.
وأوضح الطيب، في حواره لاكسترا نيوز، أن لولا الخبر المتواتر لانهار وتهاوى علم التاريخ، مشيرًا إلى أن الخبر المتواتر يقصد به الخبر اليقين المتوارث، والذي تم تناقله من جماعة إلى جماعة عبر الأجيال حتى وصل إلينا وهذه الجماعة رأته أو عايشته وتأكدت من صدق وقوعه، لافتًا إلى أهمية أن تكون جميع حلقات النقل بيني وبين الحدث من خلال جماعات وليس أفراد، حيث تناقل الخبر في أي حلقة من خلال فرض أصبح لا يفيد اليقين ولا يعد خبرًا متوترًا؛ لأن اعتماد الكذب أو النسيان سيصبح وارد.
وأكد الطيب، أن أخبار الأنبياء صادقة 100% وتم وزن العقل بالعلم اليقيني، موضحًا أن الصدق هنا نابع من كون مصدر الخبر، وهم الأنبياء، معصومين من الخطأ ويستحيل عليه الكذب، ومن ثم يعجز العقل على ان يشكك فيما قاله بعد ان يتأكد أنه قالها بالفعل.